الحكومة المغربية تُنعي قتلى البوليساريو في تحطم الطائرة الجزائرية
آخر تحديث GMT 09:55:55
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تُنعي قتلى البوليساريو في تحطم الطائرة الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُنعي قتلى البوليساريو في تحطم الطائرة الجزائرية

جبهة البوليساريو الانفصالية
الجزائر - المغرب اليوم

في وقت لم يصدر أي موقف رسمي مغربي حول واقعة تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية التي كانت تقل عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، إنه إزاء حدث الوفاة "لا يُمكن إلا الترحم على الموتى".

وذكر المصدر أنه وضمن جواب له على سؤال حول تواجد عناصر من البوليساريو على متن الطائرة العسكرية الجزائرية التي كانت متوجهة إلى مخيمات تندوف، أكد الخلفي، اليوم الخميس في الندوة الصحافية التي عقدت بعد انتهاء المجلس الحكومي، أن "مسؤولية دولة الجزائر في نزاع الصحراء بالنسبة للمغرب ثابتة، وتؤكدها حقائق تاريخية ومعطيات ومواقف هذا البلد طيلة أزيد من 40 سنة".

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن "الجزائر هي التي قامت بعمليات التسليح والتمويل والاحتضان وفرض الجمهورية الوهمية في منظمة الوحدة الإفريقية، بالإضافة إلى قيادة عمليات التجييش والحشد الدبلوماسي في المحافل الدولية داخل منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بجنيف؛ ناهيك عن التأطير والتوجيه لعدد من الهيئات والجمعيات في دول كثيرة قصد التشويش ومعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية".

وتابع المسؤول الحكومي بأنه "تكفي العودة إلى محاضر الأمم المتحدة لسنة 2002 لمعرفة كيف رحبت الجزائر بمقترح تقسيم الصحراء وخدمة مشروع التجزئة والتقسيم، مقابل رفضها خطة المبعوث السابق جيمس بيكر عندما أكد أنه لا يمكن تسوية النزاع إلا في إطار السيادة المغربية".

يشار إلى أن سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية التي كانت متوجهة إلى مخيمات تندوف، أمس الأربعاء، راح ضحيته 257 شخصاً، ضمنهم 26 شخصاً من عناصر جبهة البوليساريو.

وكشفت واقعة الطائرة تناقضات كثيرة في المعطيات التي قُدمت بخصوص الضحايا الصحراويين؛ ففي الوقت الذي أعلن ما يُسمى "مكتب الرئاسة" التابع لجبهة البوليساريو أن 30 من قتلى الطائرة العسكرية التي تحطمت "هم من المرضى ومرافقيهم، من رجال ونساء وأطفال، العائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية"، نقلت مصادر من "السفارة الصحراوية بالجزائر" أن من ضمن القتلى "ممثل الجبهة بأمريكا اللاتينية ودبلوماسيون وعامل بالسفارة ذاتها"؛ وهو الأمر الذي صمتت عنه قيادات الجبهة لإبعاد شبهة "التعليمات والتأطير العسكري ومخططات أخرى ربما يجري التحضير لها بالمنطقة العازلة"، حسب عدد من المراقبين.

من جهته قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن المغرب مستمر في التعبئة من أجل قضية وحدته الترابية والوطنية، وإن "صرخة المملكة ضد تجاوزات الانفصاليين تقاسمتها الأمم المتحدة من خلال مطالبة الجبهة بالانسحاب من الكركارات وعدم المساس بالوضعية الحالية والمستمرة في المنطقة العازلة".

وأورد رئيس الحكومة، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، أن "التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة كان في عمومه إيجابيا، واستجاب لمطلب المغرب المتمثل في عدم تغيير الوضع بالمنطقة العازلة"، مشيرا إلى أن "موقف الملك كان قويا ووثق برسالة سامية إلى الأمين العام للأمم المتحدة حذره فيها ووضح له موقف المغرب".

"جدير بالذكر أن الملك محمد السادس أخذ الأمر بمحمل الجد، بحكم أن التطورات التي بدأت كانت لتتسم بالخطورة في المرحلة المقبلة لولا الموقف الصارم للمغرب المدافع عن حقوقه وعن سيادته في المنطقة التي يجب أن تبقى منطقة عازلة حقيقة"، يضيف رئيس الحكومة، الذي جدد التذكير بموقف المغرب الرافض لكل محاولات تحويل بعض الوحدات والبنايات المدنية أو الإدارية، أو استقبال السفراء فيها، على اعتبار أن هذه الممارسات "مرفوضة تماما وتخالف الاتفاقيات الموجودة وما اتفق بشأنه مع الأمم المتحدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُنعي قتلى البوليساريو في تحطم الطائرة الجزائرية الحكومة المغربية تُنعي قتلى البوليساريو في تحطم الطائرة الجزائرية



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 30 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 09:07 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل الإعلامية جيزيل خوري بعد صراع مع المرض

GMT 21:07 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أصول تقديم الشكاوى ومبادي اتيكيت التشكّي على أسس صحيحة

GMT 14:01 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاولون يؤخر تمرينه على ملعب جوليد بسبب أرتا سولار

GMT 11:00 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فناربخشة يهزم فاتح قرا جمرك ويتصدر الدوري التركي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib