تونس ـ حياة الغانمي
اعتبر الأمين العام لحركة الشعب ، زهير المغزاوي ، أن الحملة التي تشنها حكومة يوسف الشاهد في إطار مقاومة الفساد ، رافقتها العديد من التساؤلات وهو ما يستدعي من الحكومة الإجابة عنها وتوضيح إستراتيجيتها المعتمدة للرأي العام في هذا الخصوص ، قائلًا "هل هي فعلًا حرب حقيقية على الفساد كمنظومة ؟ أم هي مجرد تصفية حسابات؟".
وأضاف المغزاوي خلال ندوة علمية تحت عنوان "مقاومة الفساد من الشعار إلى التفعيل" ، نظمها الأحد المكتب المحلي للحركة في مقرين "ولاية بن عروس" أن التساؤلات التي يتداولها الرأي العام يتعلق معظمها باقتصار هذه الحملة على مجموعة دون أخرى ، وشكل واحدًا من الفساد دون غيره".
ولاحظ في هذا الصدد أن الحملة لم تمتد لتمس أشكالًا أخرى من الفساد ، على غرار الفساد السياسي المتعلق بتمويل الأحزاب ، كما أغفلت التعامل مع الفساد المستشري في بعض أجهزة الدولة، على غرار اللجنة العليا للصفقات العمومية ، التي أكد خلالها أن حركة الشعب لديها أدلة تثبت وجود شبهات فساد عدة رافقت إسنادها للصفقات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر