حزب التقدم والاشتراكية يُجدّد عزمه مواصلة العمل من داخل الحكومة الحالية
آخر تحديث GMT 03:41:10
المغرب اليوم -

حزب التقدم والاشتراكية يُجدّد عزمه مواصلة العمل من داخل الحكومة الحالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب التقدم والاشتراكية يُجدّد عزمه مواصلة العمل من داخل الحكومة الحالية

حزب التقدم والاشتراكية
الرباط - إسماعيل الطالب علي

قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في أفق انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للحزب، واعتبارا لانعقاد اللجنة المركزية بكيفية استثنائية يوم السبت المنصرم، دعوة الدورة المقبلة العادية للجنة المركزية للانعقاد يوم السبت 02 دجنبر 2017 الدراسة والمصادقة على مشاريع الوثائق التحضيرية السياسية والتنظيمية، المتعلقة بهذه المحطة الهامة في مسار الحزب.

وأفاد الحزب في بلاغ صحفي له على إثر انعقاد اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء، على أنَّ المكتب السياسي قرَّر أيضاً "تنظيم سلسلة من اللقاءات على مستوى الهيئات الحزبية الاقليمية طيلة الشهر الجاري، ويدعو مختلف التنظيمات الحزبية وعموم المناضلات والمناضلين إلى الرفع من وتيرة التعبئة والانخراط بكل جدية في هذا المسلسل التحضيري البالغ الأهمية قصد توفير شروط نجاح مؤتمرنا الوطني العاشر".

وأضاف البلاغ أنَّ المكتب السياسي للحزب تناول بالتقييم اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب، المنعقد يوم السبت المنصرم (4 نونبر 2017)، مسجلا "إيجابية أجواء المسؤولية والالتزام التي ميزت أشغال هذه الدورة، وما عرفته من نقاش سياسي رفيع، في إطار من الحرية والممارسة الديموقراطية الداخلية السليمة، مثمنا تجاوب اللجنة المركزية للحزب مع تقرير المكتب السياسي المقدم من طرف الأمين العام، ومصادقتها، بشبه إجماع، على ما تضمنه من تحليل معمق للحالية السياسية الوطنية في مختلف أبعادها، وما حدده من مهام ملقاة على عاتق حزبنا في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة في مسار وطننا وشعبنا، بما في ذلك مواصلة العمل من داخل الحكومة الحالية، إلى جانب باقي القوى الحية ببلادنا، على تكريس مسار الدمقرطة والتحديث وتطوير نموذجنا السياسي والتنموي، والإسهام في توفير الشروط الكفيلة بذلك، وفي مقدمتها استقرار الحياة المؤسساتية وتصفية الأجواء السياسية، والانكباب على مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمكن أوسع فئات جماهير شعبنا من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".

ومن جهة أخرى، تناول المكتب السياسي أحداث العنف والاعتداء التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية ووقف بالخصوص على واقعة الاعتداء المدانة التي كان ضحيتها أستاذ بمؤسسة تعليمية بمدينة ورزازات، معتبراُ "أن مظاهر  العنف داخل المؤسسات  التعليمية بمختلف أسلاكها هو مؤشر إضافي على الأزمة العميقة التي تعرفها منظومتنا التعليمية، وما تطرحه على الدولة والمجتمع من مسؤولية التنزيل الجدي للإصلاح الشمولي لمنظومة التربية والتكوين من أجل تعليم جيد ونافع، متاح للجميع، يمكن من تربية وتكوين أجيال المستقبل ويسهم في التثقيف والتنوير وينشر قيم الجدية والمسؤولية والانفتاح، ويتيح إمكانية التعاون والتواصل بين مختلف مكونات الأسرة التعليمية سواء تعلق الأمر بالأساتذة أو بالأطر التربوية أو بالتلاميذ وأسرهم".

ويشار إلى أنَّ اجتماع المكتب السياسي للحزب افتتح أشغاله بالوقوف على احتفال الشعب المغربي بالذكرى 42 للمسيرة الخضراء، حيث عبّر الـPPS عن اعتـزازه الكبير بما ترمز إليه هذه الذكرى من تلاحم قوي بين مختلف مكونات الأمة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، من أجل مواصلة الدفاع عن وحدتنا الترابية وتأكيد مغربية أقاليمنا الجنوبية الغربية، مؤكدا الانخراط الكامل لحزب التقدم والاشتراكية في المضامين القوية التي حملها الخطاب الملكي السامي بهذه المناسبة، وما قام عليه من تحليل وما أكد عليه من مواقف خيطها الناظم الإصرار القوي على إنهاء النـزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، على أساس الحل المستند للشرعية الدولية، وانطلاقا من المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل أقصى لا يحتمل المزايدة، وأخذا بعين الاعتبار ما يسعى إليه المغرب من السير في اتجاه إقامة الجهوية المتقدمة، وتوطيد دعائم نموذج تنموي خاص بهذه الأقاليم، يشمل مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك تثمين التـراث الحضاري والثقافي الحساني، من أجل تمكين المواطنات والمواطنين بأقاليمنا الصحراوية، إسوة بباقي جهات البلاد، من العيش بحرية وكرامة وفي إطار عدالة اجتماعية حقيقية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب التقدم والاشتراكية يُجدّد عزمه مواصلة العمل من داخل الحكومة الحالية حزب التقدم والاشتراكية يُجدّد عزمه مواصلة العمل من داخل الحكومة الحالية



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib