فيلا بنشماس تُسائل مراكمة الثروات ونجاعة التصريح بالممتلكات
آخر تحديث GMT 08:55:12
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

"فيلا بنشماس" تُسائل مراكمة الثروات ونجاعة التصريح بالممتلكات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين
الرباط - المغرب اليوم

وجد حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، نفسه في فوهة بركان بعد اقتنائه لفيلا فاخرة بأحد أحياء العاصمة الرباط، مما أعاد إلى واجهة النقاش السياسي في المغرب ثراء السياسيين الفاحش بعد تحملهم المسؤوليات في مناصب الدولة.

بنشماس الذي يشغل منصب الرجل الرابع في هرم الدولة، التزم الصمت إزاء ما اعتبر فضيحة من العيار الثقيل. وبدوره، لم يعلق الحزب الذي ينتمي إليه، وهو حزب الأصالة والمعاصرة، على الأمر، باستثناء مداخلات محتشمة في آخر اجتماع لمكتبه السياسي.

وفي الوقت الذي كشفت فيه مصادر من داخل "البام" أن بعض أعضاء الحزب طالبوا بنشماس بتوضيحات حول ما راج من اقتنائه للفيلا، أثيرت بشكل كبير في أوساط المجتمع المغربي ظاهرة الاغتناء عن طريق السياسة التي يبصم عليها العديد من المسؤولين في استغلال لمناصبهم العمومية لأغراض شخصيته، وسط تساؤلات عن مدى قدرة آلية التصريح بالممتلكات على الوقوف في وجه الغنى غير المشروع.

وسبق لإدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أن كشف وجود العديد من الاكراهات التي تعترض عملية تتبع ومراقبة التصريح بالممتلكات، رابطا إياها "بتشتت القوانين المنظمة لها، وتعدد الفئات الملزمة، وكذا الكم الهائل من التصريحات"، وبالتالي "يستحيل مراقبة التصريحات في ظروف تضمن المساواة وحقوق المصرحين"، مشددا على ضرورة "التعجيل بإصدار قانون موحد يتلاءم مع المقتضيات الدستورية الجديدة، ويكفل تجاوز الصعوبات المطروحة بما يساهم في تحقيق الأهداف والغايات المتمثلة في ربط المسؤولية بالمحاسبة وحماية المال العام".

طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال، قال في تعليقه على اقتناء المسؤول الأول عن مجلس المستشارين لهذه الفيلا: "إن الحزب الذي أنتجته السلطة لا يمكن أن يسند لأشخاص مؤمنين بمبادئ توزيع الثروة وتخليق الحياة العامة"، وأبدى أسفه لكون الحزب (الأصالة والمعاصرة)، "وإن كان يضم نخبة من اليساريين، إلا أن هؤلاء أظهروا عيوبهم الإنسانية وهي الانتهازية والربح غير المشروع والتطلع لمراكمة ثروة على حساب المستضعفين".

وقال السباعي إن "أمثال رئيس مجلس المستشارين أصبح دورهم في المجتمع لا يخدم الطبقة الشعبية المسحوقة المتناقضة مصالحها مع الطبقة الغنية"، موضحا أنهم "أصبحوا ينتهزون الفرص ويقتنون الفلل، ويراكمون ثروات لا يمكنهم مراكمتها خارج اللعبة السياسية"، مسجلا أن "رئيس مجلس المستشارين نموذج سيء للعمل السياسي في المغرب يجب القطع معه".

"الشعب عندما يشعر بأنه مستغل سينتفض لا محال؛ وهو ما حدث في الريف لأن هذه المنطقة ضد الفساد والاستبداد. الشعب المغربي لا يمكنه أن يتبع سوى من يدافع عن الحرية والكرامة"، يقول السباعي الذي نبه إلى أن الذين "يراكمون الثروات بالعمل السياسي يبتعدون عن الشعب، ويصدق فيهم ما جاء في خطاب العرش بأنهم لا يفيدون الشعب أو النظام نفسه وأصبحوا أعداء لهما".

وحذر الفاعل الحقوقي من كون الطبقة السياسية التي اغتنت بالانتخابات وبالعمل السياسي وشراء الذمم تشكل خطرا على النظام، موضحا أن "خطاب العرش الأخير كان عنوانا لضرورة القطع مع هذا النوع من السياسيين الفاشلين الذين لا يمكن أن نعول عليهم في تأطير الشعب".

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال: "الملك في خطاب العرش أعد صك الاتهام وننتظر تدخله؛ لأن الملك حدد جميع الموبقات التي قام بها السياسيون ورؤساء الأحزاب الذين لا يهتمون سوى بالمقاعد والمناصب"، موردا أن "صك الاتهام الجنائي والمعنوي موجود من خلال خطاب العرش، وننتظر أن يكون خطاب افتتاح البرلمان مزلزلا لهذه النخبة السياسية ليقطع مع الفاسدين الذين يستغلون طيبوبة هذا الشعب الذي صبر كثيرا".

جدير بالذكر أن التصريح بالممتلكات يتضمن مجموع الأموال المنقولة والعقارات، وعلى الخصوص الودائع في الحسابات البنكية، والسندات، والمساهمات في الشركات، والقيم المنقولة الأخرى، والأموال المتحصل عليها عن طريق الإرث، والعربات ذات محرك، والاقتراض لدى مؤسسات الائتمان، والتحف الفنية والأثرية التي يملكها الملزم أو يشترك في ملكيتها أو يدبرها، بأية صفة من الصفات، لاسيما لحساب زوجه، أو أصوله، أو أولاده القاصرين، أو البالغين سن الرشد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلا بنشماس تُسائل مراكمة الثروات ونجاعة التصريح بالممتلكات فيلا بنشماس تُسائل مراكمة الثروات ونجاعة التصريح بالممتلكات



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير

GMT 22:20 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

تجسيد ياسر المصري لشخصية جمال عبدالناصر يثير الجدل

GMT 02:16 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

تعرف على أفضل وقت لممارسة الجنس مع شريك حياتك

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز النصائح لتسهيل دراسة اللغات الأجنبية

GMT 02:11 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أسماء مشعل تبدع لوحات فنية على الصوف في مجموعة الشتاء

GMT 21:31 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib