أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر
آخر تحديث GMT 03:05:24
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر

نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني
الدوحة - المغرب اليوم

أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، أن الدور التركي حال دون تدهور الأزمة الخليجية، والتي كان يُتوقع أن تشهد اجتياحًا لقطر، ما لم يتم احتواؤها.  وأعرب الريسوني عن اندهاشه واستغرابه لقرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر بمقاطعة الدوحة، ووصفه بـ "المبالغة في الغلو والعداء".

واعتبر الفقيه المغربي، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن هذه الدول لم يعد بإمكانها القيام بأكثر مما قامت به مع قطر، ولم يبق أمامها إلا التراجع، وكانت هنالك مخاوف من اجتياح عسكري سعودي إماراتي، وسعودي بالدرجة الأولى، لكن هذا الاحتمال أبطلته تركيا في اليوم الأول. وقال: "تركيا فعّلت اتفاقية الدفاع المشترك مع قطر، فأسقط في أيديهم، لذلك لم يعد احتمال الاجتياح واردًا، وبعض التراجعات في الحصار بدأت بالفعل؛ حتى بدأنا نرى محللين يعتبرون أن قطر هي من تحاصر هذه الدول سياسيًا وإعلاميًا وأخلاقيًا، على المستوى الدولي.

 وأشار الريسوني إلى أن تركيا ملأت الفراغ في المنطقة سياسيًا واقتصاديًا، معتبرا أن الموقف التركي لم يكن انحيازًا إلى قطر، ولكنه عدم قبول بالظلم والحصار، محذرًا من انتقال تداعيات الأزمة إلى تركيا، وأن تسعى دول إلى إلحاق الأذى بها بسبب موقفها. وقال: "الدول المقاطعة لقطر تريد الإجهاز التام والتصفية الكاملة لكل حراك أو صوت معارض أو ناقد". وعن إمكانية أن تدفع الأزمة الدوحة إلى التحالف مع طهران، وتأثير ذلك على ما يسمى محور "الإسلام السني"، في مقابل إيران، وما يقال عن رغبتها في التمدد في المنطقة، قال: "إن دولاً غير قطر في مجلس التعاون الخليجي لها علاقات قوية جدًا، وعلى أعلى المستويات مع طهران".

وذكّر الريسوني بزيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في فبراير / شباط الماضي، لكل من سلطنة عمان والكويت، مبينًا أن العلاقات التجارية بين الإمارات وإيران قوية جدًا، وهي أضعاف ما يجمع الأخيرة مع قطر. وفي هذا الصدد، قال الريسوني إن المبادرة التركية ملأت كثيرًا من الفراغ سياسيًا واقتصاديًا، وحالت دون استثمار إيران فيه. وتوقع أن تقوم قطر بما سماه "بعض التغييرات الظرفية والمحدودة"، لكنه قال إنه لن تكون هناك تغييرات جوهرية في سياساتها، خصوصًا بشأن طرد "حماس" و"الإخوان المسلمين"، أو إغلاق قناة "الجزيرة"، معتبرا هذه الأمور من "المستحيلات".

وعن مساعي التهدئة والصلح، وإمكانية استجابة قطر لما تطلبه منها الدول الأخرى، وتراجعها عن سياساتها، قال: "من خلال تجارب سابقة لها مع هذه الدول، وخصوصًا في 2014، عندما سحبت سفراءها منها، أتوقع أن لاّ تقوم قطر سوى ببعض التغييرات الظرفية والمحدودة، لتحفظ ماء وجه الآخرين"، مشدّدًا على أن أكبر متضرر من الأزمة هو مجلس التعاون الخليجي، ومعتبرًا أنه أصبح في حكم المنتهي. وقال: "حتى مع وجود صلح نسبي، فليس من السهل أن تعالج هذه الجراح، وتعود الثقة بشكل كامل". ولفت إلى العلاقة التاريخية التي تجمع قطر وتركيا، مذكرًا بأن أسرة "آل ثاني" الحاكمة في قطر كانت تمثل الخلافة العثمانية هناك، قبل الاستعمار البريطاني، واستمرت بعده، وهذه علاقة تاريخية لا يوجد لها مثيل بين تركيا وأي دولة أخرى.

ومن جانب آخر، وصف الريسوني موقف بلاده، المغرب، من هذه الأزمة بـ "المتزن والمتعقل والمنصف والمشرف". وقال: "منذ فترة ألاحظ أن المغرب تورط في ما أسميه الأوحال المشرقية، وجامل وساير وأرسل قواته هناك وهناك، واتخذ مواقف سياسية عدائية مع إيران، دون سبب، وفقط لوجه هؤلاء، لكن يبدو أنه أحس منذ مدة أن هذا التورط ما كان ينبغي أن يحدث، وأنه لم يستفد منه شيئًا، ولو رجعنا سنتين إلى الوراء أو سنة على الأقل سنجد أن المغرب بدأ يضع مسافة بينه وبين هذه المعارك، التي يختلقونها ويدخلون فيها". وختم حديثه بالقول: "مثّلت هذه القضية علامة فارقة في السياسة المغربية، وظهر بوضوح أن المغرب يقول لا للانجرار إلى هذه الحروب العبثية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر أحمد الريسوني يبدي دهشته من مقاطعة 4 دول عربية لقطر



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 04:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

زوجان يقضيان 10 أشهر في زيارة 33 دولة حول العالم

GMT 15:34 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

انتحار شاب شنقًا داخل منزله في مدينة الداخلة

GMT 00:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمراء الإمارات يقضون عطلتهم في بوعرفة لممارسة رياضة القنص

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أثار مصرية في متحف إسرائيل كانت بحوزة موشي ديان

GMT 22:40 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البرغل بديل عن حمض الفوليك

GMT 05:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمال ميناء مدغشقر يكشفون معاناتهم من الإهمال والفقر

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إغلاق جسر يربط بين الدنمارك والسويد بسبب عاصفة شديدة

GMT 17:15 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تصوير لحظة سحرية لولادة "درفيل" تحت الماء

GMT 18:40 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

ستة نصائح لتقديم أفضل هدية في عيد الحب

GMT 21:01 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

أبو مصعب التونسي يقع في قبضة قوة الردع الليبية

GMT 22:28 2014 السبت ,12 تموز / يوليو

كنافة بالجبن لايت

GMT 21:42 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل المصري محمد حسني يحتفل بعقد قرانه الأحد

GMT 20:39 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل نور ينشر صورة له مع زوجته وأولاده للمرة الأولى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib