أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

باحثون يعتقدون أنّها محاولة لإجبار المستخدمين على التحديث

أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية

شركة أبل
لندن - سليم كرم

تدّعي شركة "ووتش دوغز" أنه يتم تخفيض الأداء في الموديلات القديمة للمساعدة في الحفاظ على عمر البطارية، وكشفت دراسة جديدة أن أبل تخنق عمدًا أداء الهواتف الذكية عندما تصبح البطارية قديمة جدا، ووجدت ووتش دوغز التي تقيم أداء الأجهزة الإلكترونية أن قوة معالجة الموديلات القديمة تصبح محدودة عندما يبدأ عمر البطارية في المعاناة، وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها شركة أبل بمثل هذه الممارسة، والتي يعتقد البعض أنها محاولة لإجبار المستخدمين على التحديث إلى أحدث طراز.

ووجد خبراء من شركة جيكبينش ومقرها تورونتو أنه على إصدارات معينة من نظام التشغيل أبل، حققت الهواتف مع البطاريات القديمة مستويات أداء أقل بكثير، ومن المتوقع أن تنخفض قدرة البطارية كلما قدمت، ولكن يجب أن يبقى أداء المعالج هو نفسه، مع ذلك، فإن مستخدمي أجهزة الأيفون القديمة الذين حصلوا على ادني مستويات جيكبينش المتوقعة ذكروا أن استبدال البطارية يزيد من مستواهم، فضلا عن أداء الهاتف. 

وقرر مطور جيكبينش جون بول تحليل نتائج عدد من أيفون 6 و 7 لموديلات تقوم بتشغيل إصدارات مختلفة من نظام التشغيل iOS، ووجد أن هناك تحديث قد صدر لإصلاح مشكلة "الإغلاق المفاجئ"، عندما وجد المستخدمين أن أيفون 6 كان يقف عن التشغيل عندما تصل البطارية لنصف الشحن، كان يقع عليه اللوم.

وأدى ذلك إلى ضعف نتائج الأداء، وقال السيد بول: "يبدو أن المشكلة منتشرة على نطاق واسع، وسوف تزداد سوءا كلما أصبحت الهواتف، وبطارياتهم، قديمة .

أعتقد، كما يفعل آخرون، أن أبل أدخلت تغيير للحد من الأداء عندما تقل حالة البطارية بعد نقطة معينة.
وأضاف بول أنّه "إذا كان انخفاض الأداء يرجع إلى إصلاح" الإغلاق المفاجئ "، سيواجه المستخدمين انخفاض الأداء دون إخطار, يتوقع المستخدمون إما الأداء الكامل، أو انخفاض الأداء مع إخطار بأن هواتفهم في وضع الطاقة المنخفضة.

هذا الإصلاح يخلق حالة ثالثة غير متوقعة"، وبدون هذا التحذير يعتقد السيد بول أن الإصلاح سوف يسبب للمستخدمين للاعتقاد بأن هواتفهم بطيئة لذلك يجب أن يتم استبدالها، بدلا من وجود خطبا ما بالبطارية.

في كل مرة تطلق فيها شركة آبل هواتف جديد,يهرع الناس على ما يبدو على غوغل ليتساءلوا عن سبب بطء جهاز الأيفون أو نظام التشغيل iOS الحالي.

ولقد شاهدنا هذا الاتجاه كل عام منذ أن أصدرت شركة آبل أيفون الجيل الثالث 3G في عام 2008، وتتراوح تفسيرات البطء من نظام التشغيل iOS لأبل الذي تسبب في مشاكل على الأجهزة القديمة للشركة لتباطؤ العمد للهواتف القديمة لجعل الناس يقومون بشراء الهواتف الجديدة. ويعرف هذا التفسير الأخير بأنه مخطط له، هذه هي الفكرة التي تتجه لها الشركة المصنعة عمدا لجعل منتجاتها في مثل هذه الطريقة والتي تصبح قديمة في اقرب وقت. من خلال القيام بذلك، يمكن للشركات تشجيع العملاء لشراء أحدث موديل من منتج معين.

هذا يحفز أيضا الطلب على المنتجات لأن الناس تقوم بالشراء مرارا وتكرارا.
وبدلا من ذلك، هناك ما يسمى ب "ظاهرة الأيفون البطيء" والتي قد تكون نفسية، حيث يعتقد الناس أن هواتفهم تسير ببطء حتى لو لم تكن كذلك.

وقال فيلكس ريشتر، من شركة تحليلات ستاتيستا: "كثير منا يعرف هذا الشعور: في يوما ما نكون سعداء تماما بالهاتف الذكي الذي كنا نستخدمه على مدى الأشهر ال 12 الماضية، في اليوم التالي، بعد أن" رأينا زميل لنا يظهر بهاتف جديد، نشعر فجأة بأن هاتفنا أصبح غير كافي، وضخمة وبطء, الخبر السار هو أننا لسنا وحدنا"، واستمر في حديثه بأن هناك نوعان من التفسيرات المحتملة لهذه التغيرات.

الأول هو أنه ظاهرة نفسية تنشأ عندما يقنع الناس أنفسهم بأن هواتفهم القديمة بطيئة بالمقارنة مع أحدث الأجهزة، وهذا يمكن أن يساعدهم على تبرير شراء هاتف جديد. التفسير الثاني، الذي يقول السيد ريشتر أنه أكثر معقولية بكثير، أن نظام التشغيل لا يتوافق مع الأجهزة على الهواتف القديمة.

وغالبا ما تُصمم أنظمة التشغيل الجديدة للعمل بأقصى قدر من الفعالية مع قوة المعالجة الأكثر تقدما وذاكرة الوصول العشوائي التي تظهر في الموديلات الأحدث مما يعني أن الموديلات القديمة يمكن أن تجد صعوبة من أجل مواكبة الجديد، وفي عام 2014، في دراسة من جامعة هارفارد, قام طالبة الدكتوراه "لورا تروكو" بدعم نظريات المؤامرة بأن أبل تبطئ عمدا الموديلات القديمة من أجهزة الأيفون التابعة لها لتشجيع المستخدمين على شراء الإصدار الجديد. حللت الدراسة البحث في جميع أنحاء العالم عن "الأيفون البطيئة" ومقارنة تلك النتائج مع عمليات بحث مماثلة عن مصطلح "بطء جهاز سامسونج غالاكسي ".

ومن المثير للاهتمام، اكتشفوا أن المصطلح لم يتأثر بالإصدارات الجديدة من سامسونج، ولكن هذا قد يكون راجعا إلى حقيقة أن التحديثات الاندرويد لم يتم تعميمها في نفس الوقت مثل نظام التشغيل iOS.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة عمدًا للحفاظ على البطارية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib