رئيس محكمة النقض يكشف عن إطلاق التبليغ الإلكتروني في المغرب
آخر تحديث GMT 01:47:32
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أكّد لـ"المغرب اليوم" مواجهة القضاء لتحدّيات كبرى

رئيس محكمة النقض يكشف عن إطلاق التبليغ الإلكتروني في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس محكمة النقض يكشف عن إطلاق التبليغ الإلكتروني في المغرب

رئيس محكمة النقض المغربية المستشار مصطفى فارس
الدار البيضاء ـ جميلة حمر

كشف رئيس محكمة النقض المغربية المستشار مصطفى فارس، أنَّ المخطّط الخماسي للقضاء استشرف مواجهة تحدّيات كبرى في العام 2017، مبرزًا أنَّ القضاء يتخلص من إشكالية التبليغ، التي تعتبر طامة كبرى، وتعرقل سير العدالة، عبر استبداله بالتبليغ الإلكتروني، الذي يسهل المأمورية، ويمكن قضاة محكمة النقض من البت 100% في الملفات المعروضة على المحاكم، وفي أقل من عام.

وأوضح فارس، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّ "افتتاح السنة القضائية تقليد متأصل في القضاء، كما أنه فرصة بالدرجة الأولى للقاء القضاة، والمجتمع المدني، بغية  الإطلاع على ما قامت به هذه المؤسسة، في السنة الماضية، وما أثمرت من مجهود واجتهادات. إذ أنّ عددًا من المواطنين يجهلون ما يقوم به القضاة، وحين يحضرون الجلسة الافتتاحية تتغير نظرتهم للقضاء، لاسيما الاجتهادات التي قام بها حراس القانون.

وأضاف أنّه "كانت حصيلة 2014 مهمة من حيث الإنتاج، إذ ازداد بنسبة 1،18% عن عام 2013، أي قرابة 33 ألف ملف. وكما هو معروف أن المساطر في المحاكم العليا، وكما هو في جميع الدول، مساطر بطيئة جدًا، إذ يستغرق البت في القضية أعوامًا، كما هو الحال في بعض الدول، التي لازالت المساطر تروج في محاكمها العليا منذ عام 2000".

وأشار إلى أنَّ "المغرب، بمجهود قضاته، وحنكة محكمة النقض، بت في 80% من الملفات، في أقل من عام، ويعود سبب تأخير الـ20% إلى التبليغ، وهنا تطرح إشكالية التبليغ، التي تعتبر إشكالية كبرى، سواء في المحاكم المغربية، أو محكمة النقض، لاسيما أنّ هذه الأخيرة تقوم بعملية التبليغ في جميع أنحاء المغرب".

وأبرز فارس أنَّ "من ضمن المشاريع التي تم السهر عليها، والتي ننتظر الشروع فيها، هو مشروع التبليغ الإلكتروني، الذي يسهل المأمورية، وهنا يمكن لقضاة محكمة النقض البت 100% في الملفات المعروضة على غرفها، في أقل من عام"، مشيدًا بالمجهود الذي يقوم به قضاة محكمة النقض، وكذلك باقي قضاة المملكة.

وبيّن أنّه "في إطار التبليغ، سيتم التوقيع على اتفاق مع جمعية هيئة المحامين، للتبليغ الإلكتروني، مع إعطائه الصبغة القانونية لهذا التبليغ، ليتدخل المشرع، وإلى غاية ذلك الوقت سيظل التبليغ بالطريقة التقليدية، عبر إرسال عون قضائي ليبلغ  للطرف المعني، وهذه العملية تتطلب وقتًا كبيرًا، إذ يعمل العون القضائي على الاطلاع على بطاقة المبلغ له، فضلاً عن الإمضاءات، وهي إجراءات طويلة جدًا، وتعتبر من أسباب عرقلة سير المحاكم بصورة عامة".

من جانب آخر، تأسف فارس على بعض الأحكام في حق القضاء المغربي، التي تنشرها بعض الصحف المغربية، معتبرًا أنها "تحاملاً كبيرًا على القضاء"، لافتًا إلى أنَّ "بعض الأقلام لا تطلع على الأحكام والطريقة التي سلكتها، ولا على مجرياتها، مثلًا قد تكون المسطرة معيبة، ولكن هذا يعود إلى أسباب عدة، من بينها أنَّ المحامي لم يوقع على المذكرة، أو كاتب الضبط لم يوقع التصريح، هنا محكمة النقض تحكم بعدم القبول، وحينها تسقط أصابع الاتهام على الأحكام واتهامها بالمعيبة، وهي في الحقيقة معيبتها تعود إلى أخطاء مرتكبة من طرف أطراف بعيدة عن القاضي، وبالتالي قبل أن نصدر أحكامًا يجب الاطلاع على الملفات لنقدها، أما النقد من أجل النقد فهو شيء متجاوز".

وأردف "في القرن 21 القضاء في المغرب دائمًا يعرف الاستقلالية، والأمر يرجع للقضاة أنفسهم، وحسب قول الملك (مهما عددنا من قوانين، فالأمر يتعلق بتربية المسؤول)".

واستعرض فارس الجهود المبذولة لتكريس آليات الحكامة الجيدة، وتحقيق الأمن القضائي، الذي يشكل فرصة للتقييم الموضوعي لدرجة النجاعة والمردودية ومستوى الخدمات القضائية، وأيضًا مناسبة لإبراز الأهداف الاستراتيجية، والمشاريع المستقبلية، بغية الوصول إلى محكمة نقض قريبة من المواطن وفي خدمته.

وعن عام 2015، بيّن فارس أنَّ "القضاء المغربي يعرف تحديات كبرى وهي امتداد للأعوام الماضية، وكما سبق الإشارة في كلمة افتتاحية للسنة القضائية 2015 إلى التصميم الخماسي، الذي يمتد من 2013 إلى 2017، والذي نريد أن نصل في نهايته إلى لا مادية الملفات، وهنا نقصد البت الإلكتروني، وهذا فيه توفير مادي وتوفير للوقت، لاسيما في شأن التبليغ، إذ يمكن أن نبلغ محامي في العيون في نصف دقيقة، وهذا عكس الطريقة التقليدية، التي تستغرق شهورًا.

وأكّد أنَّ "عام 2014 في المخطط الخماسي 2013/2017 شكل مرحلة أساسية في ضبط إيقاع عدد من المشاريع، وإضافة أخرى جديدة، ووضع آليات عملها، وإنهاء بعض جوانبها التقنية والتدبيرية والبشرية، لتكون جاهزة لحصد النتائج، وهو ما تم الحرص عليه بصورة جادة، مما خول للمؤسسة تحقيق مؤشرات نجاح جد مشجعة ومحفزة، تعطيها كثيرًا من الأمل والطموح لمواصلة برامجها بخطى ثابتة وواثقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس محكمة النقض يكشف عن إطلاق التبليغ الإلكتروني في المغرب رئيس محكمة النقض يكشف عن إطلاق التبليغ الإلكتروني في المغرب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib