صدور المجموعة القصصية يا أخي عش ودع غيرك يعيش للأديب السعودي عبد الله البنعلي
آخر تحديث GMT 09:28:18
المغرب اليوم -

صدور المجموعة القصصية "يا أخي! عش ودع غيرك يعيش" للأديب السعودي عبد الله البنعلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور المجموعة القصصية

الرياض - وكالات

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، تصدر هذا الأسبوع للكاتب والأديب السعودي " عبد الله البنعلي"  المجموعة القصصية « يا أخي! عش ودع غيرك يعيش» . المجموعة تقع في 244 صفحة من القطع المتوسط، وتضم تسع قصص طويلة تركِّز بصورة أساسية على قضايا الحب، والتسامح، وحقوق المرأة، وحرية العقيدة، وحرية التعبير، والتفكير النقدي، بالإضافة إلى قضايا أخرى يواجهها الناس خلال حياتهم. تصميم غلاف المجموعة: إسلام الشماع. في مقدمة المجموعة، يقول المؤلف " عبد الله البنعلي": ( عزيزي القارئ، هذه المجموعة القصصية التي يتضمنها هذا الكتاب تحت عنوان "يا أخي! عش ودع غيرك يعيش"، هي نسج خيال؛ وإن بدت واقعية في البعض من أجزائها.. كتبتها أصلاً باللغة الإنجليزية، وقمت بترجمتها بناء على إلحاح ذويِّ وأحبابي وأصحابي. يركِّز الكتاب بصورة أساسية على بعض القضايا مثل : الحب، والتسامح، وحقوق المرأة، وحرية العقيدة، وحرية التعبير، والتفكير النقدي، بالإضافة إلى قضايا أخرى يواجهها الناس خلال حياتهم.. حيث تحوي هذه القصص جرعة جيدة من المعرفة والإلهام، وكذلك الكثير من الأفكار التي تتطلب المزيد من التأمل، وأيضًا الكثير من الأسئلة المعلقة والتي يجب على القارئ التفكر بها والإجابة عليها. ويوجه الكتاب أيضًا اهتمامنا إلى شيء مهم، ألا وهو سلوكنا نحو الآخرين من بني جنسنا. حيث يظل ما نؤمن أو لا نؤمن به من دين أو مذهب أو فكر؛ مسألة يدور حولها الجدل.. ولكن كيف نتصرف حيال ذلك؟ هذا ما يصنع الفارق في حياتنا وحياة الآخرين. وكما يقول المثل العربي القديم: " لكي تكون سعيدًا عليك أن تكون إنسانًا صالحًا". فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف أكون إنسانًا صالحًا؟ من المعروف - إلى حد كبير - أن الحب وحدة يقود إلى الفضيلة، فالإنسان المحب يكون دومًا صالحًا، وهذا الصلاح حتمًا سيقود صاحبة إلى الحكمة، والحكمة كما هو متعارف عليه؛ تقود إلى الفضيلة، ورغم ذلك، فإن الفضيلة - وفقًا لما أراه - تعني أن نفهم ونتقبل الآخرين بغض النظر عن طبيعة معتقداتهم أو جنسهم، وأن نعتبر أنفسنا رفقاء في الإنسانية نتشارك نِعَم الله علينا، ونحترم الأرض والمخلوقات التي عليها. سوف تجد عزيزي القارئ في ثنايا كل قصة من هذه القصص حِكمًا ودروسًا مستقاة من حياة وقصص البشر، حيث ستقرأ بين ثنايا القصص كيف كان علاء يهرب من حياته متخفيًا وراء لحيته وإدمانه، حتى لقي محبوبته السابقة التي كسرت قلبه قبل سنوات عدة، والتي جعلته يهمل نفسه وحياته، حيث كان لصراحتها المباشرة وكذلك الذكريات التي استرجعها، عندما قالت له: "تبدو أكبر سنًّا من عمرك الحقيقي" ما جعله يدرك أن عليه أن يغيِّر من نفسه.. إذا أراد أن يصبح سعيدًا. وسوف تقرأ أيضًا قصة "كارول" تلك الفتاة البريئة والتي جعلها أصدقاؤها تكتشف الحب والسعادة في الطرق الصوفية، حيث تلاقت - خلال أسفارها - مع الكثير من الأشخاص الذين تمنوا لها الخير، وكان هؤلاء الأصدقاء الجدد يتوقون لمساعدتها في معرفة وتعلم دروب الفكر الصوفي، غير أن عليها أن تكتشف أولاً الأسباب الحقيقية وراء تغير منهاج حياتها واختيار ما هو أنسب وأصلح. وكيف جابت العالم بحثًا عن الحب الأزلي، والسكينة والطمأنينة. وستتعرف أيضًا على السبب الذي دفع البعض إلى تبني منهج غير ديني كطريقة حياة، والسبب الذي دفعهم للتخلي والابتعاد عن الأديان خلال بحثهم عن التحرر والسكينة والسلام.. أو كما كانوا يعتقدون، وكيف أن الإعلام الفضائي الحُرَّ أصبح وحشًا مخيفًا يرهب الأصدقاء قبل الأعداء. وستقرأ أيضًا عن أنانية وغرور الشيطان - أعاذنا الله منه - عندما أجاب باستعلاء وتكبر قائلاً: " أنا خيرٌ منك، وتذكر أنني ملاك ملعون - أو كما ادعى أيضًا - الملائكة لا يتناسلون مثلكم بني البشر حيث أنكم تتناسلون نظرًا لقصر حياتكم الحيوانية على الأرض، وهذه هي وسيلتكم للبقاء، في حين أن حياتي لا متناهية حتى يوم الدين، ويمكنني التمدد لأكبر مساحة ممكنة حسب رغبتي. كما أنه باستطاعتي أيضًا أن أتواجد وأظهر في أي صورة تروق لي". كُلي ثقة عزيزي القارئ بأن هذه القصص والأفكار سوف تساعد على إعمال وتنشيط خيالك تمامًا كما حدث معي ). من قصص المجموعة:   الحب يأتيك من حيث لا تدري / ياسمين والقديسة / حوار فوق السحاب   يا أخي! عش ودع غيرك يعيش / الفضائية التي أيقظت الموتى / شبح تايلان   الهروب إلى الصحراء / المؤمنة و الملحد / احزري يا أمي! لقد وجدت الحب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور المجموعة القصصية يا أخي عش ودع غيرك يعيش للأديب السعودي عبد الله البنعلي صدور المجموعة القصصية يا أخي عش ودع غيرك يعيش للأديب السعودي عبد الله البنعلي



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib