الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

"الجائزة القاتلة" تدخل العقول متاهات عالم غامض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - وكالات

في الآونة الأخيرة ظهرت منظمة سرية جعلت من شعار جائزة نوبل شعاراً لها، ولكنها رسمت فوقه خطين متقاطعين ليكونا علامة إكس بارزة، هدفها أن تزيل أثر هذا الشعار العالمي وتشوه سمعته .. وفعلاً أحدثت هذه المنظمة السرية الكثير من المشاكل والفوضى في بلدان العالم، فتلقى الكثير من المرشحين للجائزة تهديدات متنوعة، وتعرضوا لعدة محاولات لاغتيالات مدبرة.في هذا السياق، تأتي رواية "الجائزة القاتلة" للطبيب والروائي السعودي المعروف عصام عبد الله الطويان. وهو يُحيلنا إلى واقعة من شأنها أن تقلب الكثير من الحقائق العلمية رأساً على عقب وتؤكد على أمرٍ لا لبس فيه وهو أن للعلم وجهان ولصانعيه أيضاً. وفي الرواية، يتعرض البروفيسور "ويلي كنز" المرشح لنيل جائزة نوبل لحادثة اختطاف في ظروف غامضة، فيضطر إلى ارتكاب جريمة لتخليص حياته، يقود البحث والتحري المحقق الشاب "منيز مورلو" إلى سلسلة معقدة من الجرائم ترتبط بهذه الحادثة وتفضي في النهاية إلى الكشف عن منظمة سرية لها أهدافها ومراميها!! في عالم تختلط به أحداث الماضي بالحاضر، والواقع بالخيال العلمي، نسج عصام عبد الله الطويان خيوط روايته هذه، والتي سنكتشف كلما توغلنا في قراءتها عن فتوحات جديدة ومذهلة في عالم الطب، وقد أوكل أمر اكتشافها إلى بطله ويلي كنز، فما هو سر الفكرة التي جعلت من البروفيسور ويلي كنز يقول: "لقد توصلت لفكرة لم تتلقفها خلايا أبقراط في فنه، ولم يحيها جالينوس في عقله، ولم يجمعها الرازي في علمه، إنها ثورة غير مسبوقة في عالم الطب...". إذن هو اكتشاف، جعل من البروفيسور ويلي كنز، "يستحق أعلى من جائزة نوبل، إنه فتح جديد في عالم البشرية، إنه انطلاقة نحو أفق جديد سيلغي معه الكثير من العمليات والأدوية والطرق العلاجية السابقة..."؟! مع "الجائزة القاتلة" سيضطر عقلك إلى الدخول في متاهات تضيع خلالها في عالم غامض، يبدأ من سنة 1793، وينتهي مع آخر سطر تقرأه في الرواية (القرن الواحد والعشرين) تستعيد معه ذكرى أول جائزة للمؤسس الحقيقي والأب الروحي لجائزة نوبل السويدي ألفريد نوبل القائل: "إنني دمرت العالم، وها أنا ذا أحاول إسعاده".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib