ندوة في باريس حول منزلة الترجمة في الثقافة العربية
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

ندوة في باريس حول منزلة الترجمة في الثقافة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في باريس حول منزلة الترجمة في الثقافة العربية

باريس - وكالات

«واقع الترجمة في العالم العربي مؤلم جدا، يتسم بالفوضى والعشوائية والتخلف، ويعكس تأخر الأمة الثقافي والحضاري»، تلك هي الحقيقة التي أجلتها ندوة «منزلة الترجمة في الثقافة العربية.. مكامن الخلل»، التي نظمها يومي ثاني وثالث يوليوز الجاري المركز الفرنسي للثقافات المتوسطية بباريس، بمشاركة نحو 30 كاتبا وباحثا من مختلف أرجاء الوطن العربي. وتأتي الندوة بعد شهرين من احتفال المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بمرور 80 عاما  على إنشاء فهرس الترجمات عام 1933، بمبادرة من عصبة الأمم (منظمة الأمم المتحدة حاليا)، وهو عبارة عن قاعدة بيانات للترجمات تشمل معلومات تم توفيرها من قبل المكتبات الوطنية، والمترجمين، واللغويين، والباحثين، وقواعد البيانات من جميع أرجاء العالم. وتشمل قاعدة البيانات الإلكترونية لفهرس الترجمات أكثر من مليوني مدخل تخص 500 ألف مؤلف و78 ألف ناشر في 148 بلدا. ويكشف البحث في هذه القاعدة الفريدة من نوعها أن مؤلفات أغاثا كريستي وجيل فيرن ووليام شكسبير هي من أكثر الكتابات ترجمةً في العالم، وفق البيانات التي جُمعت منذ 1979. أما قائمة أكثر الشخصيات ترجمة في العالم، فهي بالغة التنوع، إذ تبين أن الزنجي الأمريكي، مارتن لوثر كينغ، يحتل المركز الأول، متبوعا بالنازي الألماني، أدولف هتلر، فيما يحتل لينين المركز الخامس، والروائية باربارا كارتلاند (لها أكثر من 500 كتاب) المركز السادس، وحنا بولس الثاني المركز الثاني والعشرين، وفرانز كافكا المركز الأربعين، وأفلاطون المركز الثالث والأربعين، وغابرييل غارسيا ماركيز المركز التاسع والأربعين. 5 كتب لكل مليون مواطن سنويا واستعرضت الندوة في ثلاث جلسات حوارية ــ «حركة الترجمة من العربية وإليها.. من الموروث إلى الراهن»، و»الترجمة والهوية الثقافية»، و»الترجمة وآفاق اللحظة الراهنة»ــ بكثير من الحسرة، الواقع المتردي للترجمة في العالم العربي، التي تعاني الكثير من الضعف والوهن بسبب نقص الحريات وتغليب المصالح الربحية والتجارية على البعد الثقافي. واستشهد بعضهم ضمن المحور الأول، «حركة الترجمة من العربية وإليها..»، بآخر أرقام منظمة اليونسكو القائلة إن العرب البالغ عددهم نحو 300 مليون نسمة لا يترجمون سنويا أكثر من 250 كتابا، في حين تترجم إسبانيا (38 مليون نسمة) أكثر من 15 ألف عنوان سنويا. ونقل الأديب السوري جمال دورمش، رئيس فرع الترجمة باتحاد الكتاب العرب، عن تقرير التنمية الإنسانية العربية، بأن متوسط عدد الكتب المترجمة في العالم العربي لا يتجاوز خمسة كتب لكل مليون مواطن سنويا، في حين يحظى كل مليون مواطن في بلد صغير مثل الدانمارك بنحو 519 كتابا سنويا، كما يبلغ نصيب كل مليون إسباني في العام 820 كتابا. وعزت الباحثة المصرية سناء منصور، أستاذة الترجمة في جامعة السوربون بباريس، تدهور وضعية الترجمة في البلدان العربية إلى البيئة العربية غير المشجعة، وإلى تغليب المصالح التجارية على الثقافة. واعتبرت أن الحل يكمن في إتاحة مزيد من الحريات وعدم تدخل الدولة في نوعية الكتب التي ستترجم. أما الأديب اللبناني سليم حيرون، فقد شبه في مداخلته، ضمن محور «الترجمة والهوية الثقافية»، قضية الترجمة بأنها «سفينة تنقل حمولات الحركة الثقافية عبر العالم»، داعيا إلى تدارك «النقص الحاصل للعرب» في هذا المجال والابتعاد عما وصفه بالفوضى في الترجمة من النصوص الأجنبية إلى العربية، ومنتقدا «انبهار» المترجمين العرب أثناء ترجمتهم بعض النصوص الغربية، مما يؤدي، برأيه، إلى إهمال الاختلاف وخصوصيات المتلقي العربي.  15 ألف كتاب منذ العصر  العباسي إلى اليوم وقال حيرون إن الفكر العربي «يعيش حركة من التبعية يصعب إنكارها، حيث يتم انتزاع مصطلحات غربية جاهزة لا يمكن أن تنبت في مجتمع آخر». واستغرب بهذا الخصوص شيوع كلمة «المقاربة»، وهي كلمة غربية أصلها في العربية هو «المنهج» أو «الدراسة». وركزت الندوة في محور «الترجمة وآفاق اللحظة الراهنة» على وجوب خلق قنوات تواصلية بين أبرز المترجمين العرب من مختلف لغات العالم لبحث التحديات التي تواجههم والوصول إلى آليات النهوض بالترجمة وإطْلاع القراء في مختلف الأقطار العربية على نفائس التراجم من علوم وآداب ومعارف الشعوب الأخرى. ودعت الندوة في ختام أشغالها إلى أهمية رصد وتتبع الواقع الراهن لحركة الترجمة في الوطن العربي، وتشجيع المؤسسات الثقافية في المنطقة على تفعيل حركة الترجمة والنقل، والوصول إلى النماذج الحيوية لترجمة العلوم والتكنولوجيا، وبناء معاجم علمية متخصصة، إضافة إلى السعي إلى تطوير المناهج الجامعية في حقول الترجمة، وإنشاء معاهد ترجمة محترفة لتخريج مترجمين مؤهلين وأكفاء. ويستفاد من خلال فهرس الترجمات أن اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية هي من اللغات التي تُرجمت إليها معظم الكتب، فضلا عن ازدهار مجال النشر في الصين. فما بين 1988 و1999 احتلت اللغة الصينية المركز الثلاثين من بين جميع اللغات المستهدفة للترجمة، وبحلول عام 2010 احتلت هذه اللغة المركز السادس، فيما احتلت الروسية المركز السابع، والعربية المركز التاسع والعشرين. وتؤكد آخر إحصائيات اليونسكو أن ما يترجم في الوطن العربي في السنة لا يتجاوز 350 كتابا، فيما يفوق عدد الكتب المترجمة في دولة صغيرة مثل اليونان (عشرة ملايين نسمة)، 1150 كتابا في السنة. وتترجم فرنسا سنويا سبعة أضعاف ما يترجمه العرب مجتمعون، حسب نفس الإحصائيات التي تؤكد على أنه بالرغم من احتلال اللغة العربية المرتبة السابعة من حيث عدد الناطقين بها في العالم، بعد الصينية والإنجليزية والهندية والإسبانية والفرنسية والروسية، فإن ما ترجم إلى العربية منذ العصر العباسي إلى اليوم لا يتجاوز 15 ألف كتاب، وهو ما تترجمه إسبانيا وحدها في سنة واحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في باريس حول منزلة الترجمة في الثقافة العربية ندوة في باريس حول منزلة الترجمة في الثقافة العربية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib