سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان
آخر تحديث GMT 11:02:33
المغرب اليوم -

"سورية اليوم سورية الغد" احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

بمناسبة أعياد نيسان المجيدة اقامت محافظة القنيطرة ومديرية الثقافة في المحافظة صباح اليوم الفعالية الثقافية "سورية اليوم سورية الغد" وذلك في المركز الثقافي العربي لمدينة فيق حيث تضمنت الانشطة معارض فنية تشكيلية وضوئية للأطفال والكبار اضافة الى معرض للكتاب من منشورات وزارة الثقافة وأنشطة أخرى. واحتوى معرض التصوير الضوئي بعض اللوحات الضوئية التي جسدت إنجازات وتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وانتصاراته عليها في مختلف المحافظات إضافة إلى بعض الصور للأماكن التي تم تحريرها من جرائم تلك المجموعات. وقال الدكتور معن صلاح الدين علي محافظ القنيطرة في تصريح لـ سانا إن هذا المعرض يشكل تعبيرا حقيقيا عما تكنه مشاعر اطفالنا وأبنائنا ولاسيما أن هناك لوحات من قبل الأطفال فضلا عما رسمه الفنانون التشكيليون وذلك ما يدل على الرفض القاطع للمؤبامرة على سورية ورغبة هؤلاء المبدعين بالعيش في وطنهم كما كانوا بأمان وسلام. وعبر الأطفال المشاركون في لوحة البانوراما التي قاموا برسمها عن رفضهم للأحداث التي تعيشها بلدهم سورية متمنين ببراءتهم وعفويتهم أن يعود الأمن والأمان إلى بلدهم. بدورها قالت الفنانة نسرين حسن رئيسة المركز الثقافي لمدينة فيق عندما أشرفت على اللوحات التي قام برسمها هؤلاء الأطفال أدركت مدى أهمية نظرتهم للمستقبل ومدى معرفتهم بالحاضر فهم يفهمون تماما أن ما حصل بسورية ليس إلا محاولة للنيل من كيانها وكرامة شعبها. أما الفنان حسام طالب فأشار إلى أن مشاركته في هذا المعرض جاءت من خلال عدة لوحات استمدت معانيها وأسسها من الطبيعة الجميلة في أراضي الجولان المحتل من بساتين وأشجار ومياه لأنها تمثل الربيع الحقيقي الذي ينشده الإنسان والأطفال وينعم به الوطن مستخدما الألوان الزيتية التي اضفت على لوحاته الكثير من الجمال والروعة. كما تضمن معرض الكتاب الذي أقيم بهذه المناسبة بعضا من منشورات وزارة الثقافة التي تنوعت بين كتب أدبية من قصص وروايات وكتب اجتماعية وبحوث في الأدب والتراث السوري إضافة إلى كتب مترجمة وكتب في أدب الأطفال. وقال الدكتور معن صلاح الدين على في محاضرة له بعنوان "سورية اليوم" التي القاها خلال الاحتفالية إن سورية عصية على كل من يحاول النيل منها برغم أن ما يحاك ضدها من مؤامرات هو مبرمج وممنهج وأن أعداءها لم يدركوا أن سورية هي التي تمثل العروبة الحقيقية بمحبة وإخلاص وتمثل الخط القومي الصحيح. وأضاف "إذا كانت مصر في يوم من الأيام قد واجهت عدوانا ثلاثيا وردته على أعقابه فها نحن نواجه عدوانا كونيا بكل ما فيه من غدر وأمامه تتجلى حضارة الانسان السوري وقوته وإصراره على النصر ليحافظ على وطنه مهد الحضارات والديانات. أما توفيق الامام معاون وزيرة الثقافة فقال "بعد حرق قسم كبير من المراكز الثقافية بأدوات الجريمة والإرهاب نحن مصممون على متابعة مسيرتنا مهما كان الحاضر صعبا فعلينا أن نؤسس لمستقبل مشرق وها نحن ننجح بإقامة الأنشطة الثقافية من معارض وندوات ومحاضرات دون أن نكيل وزنا لأي خطر لأننا واثقون من النصر ومن أننا شعب عريق قادر على النضال والمقاومة. ورأت الدكتورة سيلفا حداد عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ما تقوم به المؤسسات الثقافية ومديرية الثقافة في القنيطرة هو إعادة لبناء الإنسان سياسيا واجتماعيا وثقافيا وبعد أن كشفت فداحة المؤامرة ومدى خطورتها فلا بد من القيام بما هو أكثر أهمية لمواجهة ما يدور وما يحاك ضدنا من مؤامرات. من جانبه قال الشيخ رضوان الطحان شيخ قبيلة النعيم في سورية إن ما نقوم به من أنشطة ثقافية بمناسبة ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي وعيد الجلاء هو دليل على قوة هذا الحزب ومعرفته بأن "الربيع العربي" المخترع من قبل أمريكا والكيان الصهيوني هو مشروع تخريب لإنساننا العربي لهذا لا بد من النهوض مع هذا الحزب من أجل إنقاذ شعب سورية مما يحاك ضده.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib