مناقشة عالم الكتابة والإبداع في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

مناقشة "عالم الكتابة والإبداع" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة

ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

تناولت ندوة في ملتقى الأدب ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين، بعنوان "الرابحون"، تجربة "التحول من عالم المال والأعمال إلى عالم الكتابة الأدبية"، والجمع بينهما، شارك فيها الكاتب الباكستاني ريحان خان، والكاتب والمهندس المصري هشام الخشن، والكاتب الهندي أشيش جيسوال، وتميزت الندوة التي أدارتها سارة المرزوقي بطابع الجلسة الحوارية.

وفي التفاصيل، قال ريحان خان "أنا أفترض بأنّ لدي 3 مهن، حيث أُدرّس وأكتب وأعمل من أجل لقمة عيشي وعيش عائلتي، لافتًا إلى ضرورة حسن إدارة الوقت وتوزيعه بين تلك المهمات، خصوصًا أنّ العمل الإبداعي يحتاج إلى المزيد من الجهد والوقت، مشيرًا إلى أنّ الوقت هو الشيء الوحيد الذي نتحكم فيه وننظمه.

وأوضح أنّ الإبداع والابتكار هما هبة بشرية، ومن الممكن تحسينها من خلال الممارسة، فإن كان لديك 3 مواهب مثلًا، فيفترض أن تتعلم من كل واحدة منها، وهذا الأمر يتوقف على مدى ممارستك لها.

ولفت إلى أهمية التجربة التفاعلية للكاتب والقارئ، بمعنى لا بد من تواصل وتفاعل ما بينهما، وأنّ يقترب الكاتب والمبدع من عالم القارئ ويجوب خياله، وضرورة الابتعاد عن حالات الاكتئاب، خصوصًا في سن معنية، حيث ما يجب أن نفعله هو محاولة الشعور أكثر بالإيجابية والتفاؤل.

ومن جانبه، قال هشام الخشن، ما زلت أعتبر نفسي كاتبًا بالصدفة، لكني قارئ نهم، وما قصة دخولي عالم الكتابة إلا من خلال عوامل تشجيعية عدة، من بينها وجود ناشر كبير ساهم في الكشف عن تلك الموهبة، والتشجيع العائلي، ومثل هذه العوامل، خصوصًا الناشر الذي شجعني على الاستمرار في الكتابة بعد روايتي الأولى، لافتًا إلى أنّ الفضاء في عالم الكتابة مفتوح ومتاح للجيمع في ظل توافر الرغبة والعزيمة.

ولفت إلى أنّ لديه عمل قصصي مشترك مع كاتبه، هي أيضًا جاءت من عالم الأعمال والعمل، فهي طبيبة أسنان، لكنّ هذا العمل المشترك أنتج 14 قصة مشتركة، و7 قصص لكل منهما، حملت ردودًا وتناقضًا وتكاملًا وحوارً بينهما، وهي تجربة ثرية وفق تعبيره.

مناقشة عالم الكتابة والإبداع في معرض الشارقة الدولي للكتاب

ومن جانبه، أكد أشيش جيسوال، أنّ متابعة المعرفة هو أساس ما أكتب عنه، واعتقد أنّ التعليم هو جوهر أعمالي، وقد بدأت الكتابة والنشر لأول رواية طرحت تساؤلات وجودية عدة، وكان هناك أسئلة محيّرة، فتفرغت للحديث عن بعض تلك الأسئلة الوجودية في قالب قصصي، ومن ثم في مرحلة لاحقة كتبت كتابًا أكاديميًا.

وتابع أنّ الكتابة مهمة جدًا، والتعليم مسألة مهمة، حيث تساهم في صياغة الشخصية الإبداعية، كما أنّ الكتابة تساعدني في ترجمة أفكاري ورؤيتي المستقبلية حول التعليم والتدريس، لافتًا إلى أنّ الكتابة هي أداة ووسيط، أنظر إليها من خلال منظار العلم والمعرفة، وقد تبدو الكتابة مختلفة عن التعليم، لكني أرغب في التعليم أكثر، وأحب أن أوصل تعليمي ومشاطرتي ذلك مع طلبتي.
وأشار إلى أنه كتب باللغة الإنجليزية لأسباب تتعلق بنشأته وتعلمه في مدرسة تُعلم طلبتها باللغة الإنجليزية، وليس باللغة الهندية، وكذلك لتوقعات أولية بأنّ الكتابة باللغة الإنجليزية ستتيح له فرصة أكبر من الانتشار والحضور العالمي، لافتًا إلى صعوبات التفكير عند الكتابة، حيث سيكتب بالإنجليزية ويفكر بالهندية، خصوصًا في المراحل الأولى من تجربة الكتابة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة عالم الكتابة والإبداع في معرض الشارقة الدولي للكتاب مناقشة عالم الكتابة والإبداع في معرض الشارقة الدولي للكتاب



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib