إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن
آخر تحديث GMT 22:59:13
المغرب اليوم -

إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

الأمواجُ البَريَّة
الرياض - المغرب اليوم

تعتبر الأمواجُ البَريَّة سرد روائي مُعتَّق بخمرة الشِعر، يرتكز على جدلية الوطن والكتابة، حيث تكاد تكون ضرباً من التنبؤ بانتفاضة في مهدها؛ وبلغةٍ أدبيةٍ حداثية تقذف بنا بعيداً إلى أرض مرتبكة، تحاول التقاط المرئي من الصور المبعثرة عن "الوطن الفلسطيني" وتعيده إلى سماء الذاكرة, الوطن الذي تتماهى فيه كل المستحيلات التي تنشئها الحياة بكل تعقداتها وصراعها مع عدو لا يرحم, وبالتالي هي رواية عن العبث اللامتناهي في المكان والإنسان، ومجهود لانتزاع شيء ما من الفرح؛ بقلمٍ له هويته الصافية، الثابتة، والحيّة، كان شاهداً على عصره ولم يزل.

وتصدَّر العمل في طبعته السادسة عنوان لمؤلف الرواية إبراهيم نصر الله "بمثابة مقدمة, عن نهاية من نوع آخر" تحدّث خلالها عن  الوطن المحتل ونشأته في ربوعه والظروف التي أحاطت بكتابة "الأمواج البرية" ورأي النقاد في الرواية ومما جاء فيها: "لقد انقسم النقاد الذين تناولوا (الأمواج البرية). فبعضهم تعامل معه كشكل فنيّ جديد في الكتابة العربية. وبعضهم تعامل معه كسيناريو أدبي، أما أكثر النقاد فقد تعاملوا معه كرواية مختلفة. ولكنه في النهاية، وبعيداً عن أي تصنيفات، هو ذلك الكتاب الذي تعلمتُ فيه حرية  الكتابة وعشتها. آملاً أن ينتقل هذا الإحساس إلى القارئة والقارئ ليعيشا فيه حرية القراءة بكل ما فيها من انطلاق!".

ووصفها عدد من الكتاب بأنها "رواية سينمائية تؤسس لنمط كتابي جديد، وتعبير جمالي تقوم أركانه على قاعدة الرؤية البصرية. عمل يمكن القول فيه إنه يمشي ويرى ويتكلم، وهذا هو جوهر السينما الذي لا يختلف حوله اثنان", فيما قال آخرون أن الأمواج البريّة سعي لتقديم شكل فني جديد: سرد روائي، حوار مسرحي، روح شعرية، ولغة سينمائية منحته طاقة إنسانية مفعمة بروح متألقة، ومغامرة تتضح ملامحها خلال سيرها ولجّتها، وحضور للخبرات النفسية والتاريخية والروحية والرؤية الفكرية والجمالية والوعي، وإبراز لملامح الصراع عبر شخصيتين مركزيتين : البحري، وشلومو، ويُحسب لنصر الله هنا أنه دفع القارئ للمشاركة الممتعة الفاعلة للقيام بدور المخرج السينمائي لهذا العمل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib