اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي
آخر تحديث GMT 12:11:56
المغرب اليوم -

اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي

الأردن - كونا

اختتمت فعاليات المنتدى الاقليمي (اقتصادات الربيع العربي) الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط (الكويت) بالتعاون مع الامانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للبحث في الاثار الاقتصادية للربيع العربي.  واشتمل اليوم الاخير من المنتدى على جلسة رئيسية ترأسها وزير التخطيط والتنمية الكويتي الاسبق عبدالوهاب الهارون وعرض خلالها استاذ الاقتصاد والمستشار بمعهد التخطيط القومي بالقاهرة ابراهيم العيسوي (الافاق المستقبلية لتحقيق العدالة والتنمية في اقتصاد الربيع العربي "حالة مصر").  واقترح العيسوي مفهوما للتنمية ينطوي على قطيعة مع نهج الليبرالية الاقتصادية وتوافق واشنطن على ان يتوافق المفهوم مع التوجه نحو العدالة الاجتماعية وان يقوم في الاساس على مبدأ الاعتماد على القوى الذاتية البشرية والمادية للمجتمع وتتكامل فيه الابعاد المختلفة لاستدامة النمو والتنمية.  وحول حالة الثورة المصرية قال ان ميزان القوى السياسية الذي برز في اعقاب الجولة الاولى للثورة لا يبشر بقرب التحول الى هذا النهج وان تحقيقه مرهون بمرور الثورة بجولات اخرى ترجح فيها كفة الطبقات الشعبية صاحبة المصلحة في اقرار العدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة والمستدامة.  وقال ان مطلب العدالة الاجتماعية تصدر المطالب التي رفعتها ثورة يناير في مصر والثورات التي شهدتها بعض الاقطار العربية الاخرى كما تصاعدت المطالبة بالعدالة الاجتماعية على الصعيد العالمي خاصة في اعقاب الازمة المالية والاقتصادية العالمية الاخيرة.  من جانبه قال الخبير الاقتصادي عضو الهيئة العلمية في المعهد العربي للتخطيط بالكويت الدكتور بلقاسم العباس في ورقة بعنوان (اقتصاديات الربيع العربي وأوضاع البطالة وأسواق العمل) ان خريجي الجامعات والمشتغلون في القطاعات الهشة في الوطن العربي يصل الى ثلث المشتغلين.  واشار الى ان هذه النسبة ترتفع الى اكثر من 50 بالمئة في القطاع الخاص وهذا يلخص جيدا واقع السخط الذي يعيشه الشباب العربي المثقف والذي مهد لاحداث الربيع العربي.  واوضح ان النمو السكاني الذي امتازت به المنطقة العربية وان بدا بالتراجع في دول شمال افريقيا تمكن من الابقاء على معدلات نمو القوى العاملة مرتفعا بالرغم من انخفاض معدلات مساهمة الاناث في سوق العمل.  واضاف ان هذا التدفق الكبير لقوة العمل لم يصاحبه ارتفاع التشغيل بنفس الوتيرة وذلك اما لتعثر النمو او لانخفاض فعالية سياسات التشغيل في ايجاد فرص عمل دائمة حيث ان العديد من الدول ركزت على الاصلاحات لتحقيق التوازنات المالية التي لم تسهم في تعميق التحول الهيكلي.  واشار الى ان التفاوت بين معدل نمو القوة العاملة والنمو الاقتصادي لم يسمح بتسجيل انخفاض محسوس في معدلات البطالة كما ان الخصائص الهيكلية لسوق العمل سمحت بتجذير مشكلة البطالة وتحويلها الى بطالة هيكلية يصعب امتصاصها بالنمو الاقتصادي لوحده وذلك لانخفاض احتمال توظيف الخارجين من سوق العمل لفترة طويلة امام هذه الضغوط المتزايدة على الشغل.  ولفت الى انها وسعت رقعة الاقتصاد غير الرسمي وما يتبعه من عمالة هشة وظروف عمل سيئة في وقت ارتفع فيه راس المال البشري بمعدلات اعلى من ما حققته النمو الاسيوية.  واختتم المنتدى بحلقة نقاشية شارك فيها كل من وزير التخطيط والتنمية الاسبق بدولة الكويت عبد الوهاب الهارون ورئيس شعبة التنمية الاقتصادية والعولمة عبدالله الدردري نيابة عن الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا (الاسكوا) ووزير المالية الاسبق في مصر الدكتور حازم الببلاوي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي اختتام المنتدى الإقليمي حول اقتصادات الربيع العربي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
المغرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib