نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية
آخر تحديث GMT 11:47:11
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية

الرياض - المغرب اليوم

أكد خبراء في اقتصادات الطيران المدني أن زيادة أعداد شركات الطيران الاقتصادي ستخلق قيمة اقتصادية للمطارات الصغيرة أو «منخفضة التكلفة الإنشائية» بسبب رغبة الأولى في استخدامها بديلا رخيصا للمطارات الدولية الكبيرة التي ترتفع فيها تكلفة خدمات شركات الطيران. وأشار الخبراء إلى أن نشاط سوق الطيران الاقتصادي دفع الكثير من الدول إلى إحياء مطاراتها التي كانت تشكل عبئا اقتصاديا عليها لعدم رغبة كبرى شركات الطيران في الهبوط بها لعدم تناسبها من طبيعة المسافرين والخدمة المقدمة على متن تلك الرحلات التي ترتفع أسعار تذاكر السفر فيها قياسا بالخدمات المقدمة للركاب مثل الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال, وهو الأمر الذي يتطلب وجود نوع من الخصوصية في الصالات الداخلية لتلك المطارات. وقال الدكتور محمد نديم نحاس أستاذ الطيران بجامعة الملك عبد العزيز: «إن انتشار شركات النقل الجوي الاقتصادية أسهم في زيادة شبكة المطارات الدولية منخفضة التكلفة, والتي تقدم خدمات بتكلفة أقل ما أدى إلى تغيير تخطيط المطارات بحيث بدا بعضها يقدم خدمات أقل من الخدمات القياسية, ومن الطبيعي أن المطارات الرئيسة التي تعمل كنقطة وصل بين المطارات الكبرى لا تقبل أن تنزل عن مستوى خدماتها الأمر الذي دفع إلى إنشاء وتطوير مطارات ثانوية لتقديم خدمات لشركات الطيران الاقتصادية بحيث أصبحت تشكل عامل منافسة للمطارات الرئيسة خصوصا في المدن الكبرى, وعلى سبيل المثال مدينة لندن التي توجد فيها خمسة مطارات, وهذه المطارات يستثمر فيها بشكل أقل في البنية التحتية بنسبة أقل من المطارات الرئيسة, وهناك مرونة في تشغيلها بما يحقق أرباحا للمستثمرين». وأشار نديم إلى أن نشأة شركات الطيران الاقتصادية كانت منذ زمن طويل إلا أنها انتشرت بشكل واسع في معظم الدول موضحا أن متطلبات تلك الشركات في المطارات التي تهبط فيها تختلف عن متطلبات الشركات الكبرى حيث تفضل الأولى الهبوط في المطارات الأرخص لتبقى اقتصادية في كل أعمالها من قدرتها على الاستمرار في تقديم تذاكر سفر منخفضة السعر ما يتطلب مرونة من المطارات للتأقلم مع هذه المطالب لتحقيق عائدات مالية أكبر. من جانبه قال الدكتور محسن النجار مستشار اقتصادات الطيران: «إن قيمة المطارات الداخلية أو الدولية التي تم إنشاؤها لتخدم مناطق محدودة تم بناؤها بتكاليف أقل, وظلت فترة طويلة لا تستقبل إلا عددا قليلا من رحلات الطيران إلا أن دخول ما يعرف بـ(سوق الطيران الاقتصادي) غير خريطة المطارات, وأنشأ سوقا جديدة لهذه المطارات حيث بدأت سلطات الطيران في الكثير من الدول إعادة تأهيل تلك المطارات, وتقديم مزايا نسبية لشركات الطيران الاقتصادي التي تستهدف هذا النوع من المطارات لتحقيق الأهداف التي أسست من أجلها, وهو السفر بأقل التكاليف دون الإضرار بالعمليات التشغيلية, ورفع معايير السلامة الجوية التي تفرضها المنظمة الدولية للطيران المدني على شركات الطيران بالعالم, وتتولى تنفيذها سلطات الطيران المدني في كل دولة». وأضاف أن هذه الخطوة سوف تسهم في تشغيل المطارات غير المستغلة خاصة في عملية التشغيل إلى أقرب نقطة مشيرا إلى أن المطارات الرئيسة تعاني ضغطا في الخدمات؛ بسبب زيادة الرحلات. وتلقت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية الكثير من طلبات شركات الطيران التي تبدي رغبتها في التشغيل الدولي من المطارات الداخلية بعد الإجراءات الأخيرة التي سمحت خلالها الهيئة لشركات الطيران الأجنبية بالتشغيل من مطارات داخلية ما زاد الطلب على السفر من تلك المطارات, وشجع الشركات على التنافس لتقديم الخدمة. وتأتي خطة التشغيل الدولي من المطارات الداخلية تماشيا مع استراتيجية هيئة الطيران المدني لتشغيل تلك المطارات بمفهوم تجاري يستهدف التركيز على النواحي التشغيلية التجارية مع الارتقاء بالخدمات المقدمة لجمهور المسافرين. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة منحت قطاع المطارات الداخلية نصيبا وافرا من التطوير والتحديث منها مشروع تطوير مطار الباحة, ومشروع تطوير مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان بالإضافة إلى مشاريع لتطوير البنية التحتية لمطارات أخرى, وتحسينات لمطارات عدة تشمل تطوير وتجديد مدارج بعض المطارات, وأعمال رصف وإنارة طرق وممرات وساحات بعض المطارات, والكثير من المشاريع الأخرى والخدمات الاستشارية والدعم الفني. وجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من عدد من المشاريع من بينها مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز في تبوك الذي شهد تطويرا جذريا, ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا, ومطار نجران كما يشهد مطار أبها تطويرا جذريا لرفع طاقته الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib