العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية

جنود فرنسيون في دورية في كيدال
باريس ـ أ.ف.ب

أكدت صحيفة ليزيكو الفرنسية ان العمليات العسكرية في مالي والعراق او في افريقيا الوسطى ايضا تشكل السبب الرئيسي في تدهور ارقام الموازنة الذي تعتزم الحكومة تعويضه باجراءات توفير اضافية عرضتها الاربعاء.
وبحسب الموقع الالكتروني للصحيفة الاقتصادية، فان مشروع قانون تصحيح المالية العامة الذي عرضته وزارة المالية الاربعاء "يتضمن الغاء اعتمادات بقيمة 2,2 مليار يورو هذه السنة لاستيعاب تطور نفقات الدولة".
والعملية تهدف "الى التعويض عن تدهور ارقام بعض الموازنات التي لم تحظ باعتمادات مرتفعة".
وبين هذه الموازنات، بحسب ليزيكو، تظهر "في الطليعة موازنة العمليات الخارجية لوزارة الدفاع. فمن مالي الى العراق مرورا بافريقيا الوسطى، ادت عمليات تدخل الجيش الى زيادة تعقيد المعادلة المالية لمهمة تحظى تقليديا باعتمادات اقل ارتفاعا".
وبينما "كان 450 مليونا مبرمجا في قانون المالية الاساسي، فان الاعتمادات سترتفع الى 1,1 مليار يورو على الاقل"، بحسب الصحيفة.
ومع سعيه لنزع فتيل انتقادات المفوضية الاوروبية، تطرق وزير المالية ميشال سابان في 27 تشرين الاول/اكتوبر الى "اجراءات جديدة" لخفض عجز الموازنة بواقع 3,6 مليارات يورو، سيعرض قسم منها اعتبارا من الاربعاء، في حين سيتجسد قسم اخر في موازنة 2015، خلال مناقشتها في البرلمان.
ومشروع الموازنة التصحيحي للعام 2014  الذي سيعرض الاربعاء هو قانون جامع يتضمن تصحيحات طلبتها بروكسل واجراءات مثيرة للجدل مثل فرض رسم اضافي على مقار الاقامة الثانوية.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تشأ وزارة الموازنة الادلاء باي تعليق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية العمليات العسكرية تمثل السبب الرئيسي في تدهور الموازنة الفرنسية



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib