الضرائب التي يدفعها ترامب تشكل لغزا محيرًا
آخر تحديث GMT 13:33:25
المغرب اليوم -

الضرائب التي يدفعها ترامب تشكل لغزا محيرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الضرائب التي يدفعها ترامب تشكل لغزا محيرًا

احد انصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب خلال فعالية في لورنسفيل بنيوجيرزي
نيويورك ـ أ.ف.ب

 كم يجني دونالد ترامب في الحقيقة؟ وكم يسدد من الضرائب؟ تتكثف التساؤلات المشابهة نظرا الى ابتعاد المرشح الجمهوري عما بات من اعراف الانتخابات الرئاسية ولا ينوي على ما يبدو نشر تصريحه الضريبي، ما يثير التساؤلات بشأن ما قد يخفيه.

"هذا الامر لا يعنيكم"، اجاب ملياردير العقارات على قناة ايه بي سي عند سؤاله حول ضرائبه. لكنه اقر لاحقا "اكافح بشدة لدفع اقل قدر ممكن من الضرائب (...) لان هذا البلد يهدر اموالنا".

اضاف انه لا يملك حسابا في اي مصرف في سويسرا او اي مكان اخر في الخارج معتبرا انه ليس من حق الناخبين الاطلاع على تصريحه الضريبي.

قبل ايام، تذرع بتدقيق ضريبي جار لتجنب نشره، مؤكدا انه مستعد لذلك عند انتهاء التدقيق. لكن حتى لو وفى بوعده فسيستغرق الامر سنوات.

الا ان تمنعه لفت الانظار بما في ذلك بين صفوف حزبه. واعتبر المرشح الجمهوري السابق الثري ميت رومني المعادي لترامب على صفحته على فيسبوك ان هذا الرفض "يجرده من الاهلية".

لفت رومني كذلك الى ان التدقيق الضريبي لا يمنع باي شكل نشر الوثيقة الضريبية، معتبرا ان التفسير الوحيد لرفض نشرها يكمن في احتوائها على بيانات "متفجرة غير متوقعة".

منذ 1976 نشر جميع المرشحين الرئيسيين الى الرئاسة الاميركية تصريحاتهم الضريبية.
وافاد خبراء ان الملياردير ربما يدفع ضرائب قليلة، او حتى شبه معدومة، في حال استغل جميع ثغرات التشريعات الضريبية والتخفيضات المتاحة للوكلاء العقاريين.

- ثغرات وتخفيضات -

تحدث ترامب هذا الاسبوع عن عائدات تفوق 557 مليون دولار وثروة صافية تفوق 10 مليارات دولار، وذلك في تصريح مالي شخصي قدمه الى اللجنة الانتخابية المالية، في اجراء الزامي للمرشحين.

علق المسؤول في منظمة "شبكة العدالة الضريبية" الاميركية والمحامي السابق في لجنة مكافحة الصناديق الاحتكارية في مجلس الشيوخ جاك بلوم "مما لا شك فيه اطلاقا ان رجلا ضالعا في هذا القدر من الصفقات العقارية على ما هو دونالد ترامب استفاد من كل الثغرات والتخفيضات في قطاع العقارات".

اضاف ان "تصريحه الضريبي قد يكشف عن كيفية قيامه بذلك، اي تحويل عائدات عادية الى زيادة في راس المال وتاخير تسديد الضرائب" باستخدام بعض الاحكام القانونية "واقامة متاهة حصينة امام مفتشي مصلحة الضرائب" الفدرالية الاميركية.

تعود "النافذة" الوحيدة الى طريقة تصريح ترامب عن ضرائبه الى 1981 عندما طلب ترخيصا لفتح كازينو في نيوجيرزي بحسب صحيفة واشنطن بوست.

انذاك اكد رجل الاعمال ان مجموع عائداته في 1978 و1979 شهد عجزا بلغ 3,8 ملايين دولار، ما اجاز له بحسب الصحيفة تجنب دفع ضرائب فدرالية.

كذلك يجيز التصريح الضريبي الكشف عن هباته الى الجمعيات الخيرية، وهو تفصيل يثير الاهتمام في الولايات المتحدة، لا سيما بعد تاكيده عند اطلاق حملته الرئاسية في العام الفائت انه يهبها "اموالا طائلة".
في المقابل تسعى حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي نشرت تصريحاتها الضريبية كل عام منذ 1977 الى مضاعفة الضغوط على ترامب فكثفت التركيز على هذا الموضوع.

لذلك نشرت تسجيلي فيديو قصيرين خصص احدهما لطرح "اربعة امور قد يخفيها دونالد في وثائقه الضريبية"، "ربما يكذب بشأن ثروته" او "ربما لا يسدد مستحقاته" او "ربما لا يفعل اكثر من الكلام" عندما يتحدث عن هبات الى جمعيات خيرية. اضاف الفيديو "ربما يكون امرا اخر مختلفا تماما"، مستندا الى تصريحات لرومني ومقتطفات صحافية وجيزة.

كما زودت حملة كلينتون، التي يرجح ان تواجه ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية الصحافيين بحوالى 12 مقالا بهذا الشأن.

لكن قطب الاعمال المعروف بالتفاوض على تخفيضات كبرى لمشاريعه الاعمارية لم يبد تاثرا يذكر.

فعلى مستوى البلاد تقلص الفارق في نوايا التصويت بينه وبين كلينتون التي لم تعد تتقدمه باكثر من 3,1 نقاط كمعدل بحسب موقع "ريل كلير بوليتيكس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضرائب التي يدفعها ترامب تشكل لغزا محيرًا الضرائب التي يدفعها ترامب تشكل لغزا محيرًا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib