المرأة وحرية العمل العام ضمن إطار الاحزاب

المرأة وحرية العمل العام ضمن إطار الاحزاب

المغرب اليوم -

المرأة وحرية العمل العام ضمن إطار الاحزاب

بقلم : رانية حدادين

أبدأ مدونتي بعدة أسئلة لتضمين المعنى الحقيقي لمشاركة المرأه الأردنية في الأحزاب، ما هي الفائدة الفعلية للمرأه الطموحه سياسياً؟!؟ ماذا يقدِّم الحزب السياسي ليغني المرأه المسيسة فكرياً؟! ما هو دعم الدوله للمرأه المؤطره تحت مسمى حزبي؟! ما هي نظرة العالم العربي والغربي للمرأه الحزبيه، وماذا تضيف هذه النظره اليها؟ هل القانون الأردني داعم لتواجد المرأه الحزبي؟

عدة تساؤلات أبدأ بها مدونتي لأقول إن الاحزاب هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للمرأة الظهور السياسي الفعلي من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تزيد من توسع الأفق الفكري وتغني تجربتها، ومن جهه أخرى تضمن لها الوصول إلى المراكز المنتخبه والمعينه في مجلس الامة. وهذا ناتج عن إرادة الدولة الأردنية ضمن التوجه العالمي لدعم المرأة وتمكينها سياسياً. ومن هنا بدأت القوانين الناظمة للعمليه الحزبية في خدمة تواجد المرأة من خلال نسبة التمويل والمميزات لدعم الحزب الذي يحتوي على تمثيل أكبر من النساء ، وهنا نقع في مشكله أساسية. فقد أصبح تواجد المرأة الاردنية في الأحزاب مجرد عدد يُملأ ليدعم الحزب مادياً وليس رقمًا سياسيًا صعبًا وجب تواجده في المراكز القيادية في الدولة.

على الصعيد الدولي المسمى الحزبي، فإنه يحترم ويقدم للمرأة الدعم الكامل لكي تظهر ضمن الأفق المرغوب بها دوليا، وتقابله النظرة العربية والمحلية للمرأة الحزبية بأنها جدلية متمردة على مجتمعها وتشارك الرجل في إستحقاقه للمقاعد الأساسية التي ينظر مجتمعنا العربي إليها على أنها إستحقاق للرجل وهي من تزاحمه وتتصف بالرجولية حتى أصبح للرجل قناعة تامة بأنه هو من يعطيها الحق بالمقعد وليس هذا حقًا دستوريًا ينص عليه الدستور .

من خلال تجربتي الحزبية وجدت أن لدى الشارع نبضًا يختلف عن المشاعر والفكر إتجاه وجود المرأة في المجتمع الرجولي. وعلى حد نظر الكثيرين أحدهم يصف المرأه بالمتمردة على عادات المجتمع يحاول الإقصاء بتفاصيل معنى الملاحقة الحزبية القديمة والنظرة الأمنية بملاحقة الحزبيين مازال المجتمع يتحدث عنها بخوف شديد من اسلوب القمع السابق للأحزاب السياسيه رغم دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بضرورة تواجد الممارسة الحزبية والاحزاب ، وهناك القليل يتحدث بداخله ان المرأه الحزبية تستحق الإحترام لأنها تنتج ما صعب على الرجل إنتاجه.

واقع المرأة في التجربة الإنتخابية، مؤخراً كان ضمن نظام القوائم وجود المرأه تعبئة للقائمه فقط لوجود بند يسمح بزيادة سيدة في كل قائمة، بالإضافة للعدد المنصوص عليه في الدائرة الانتخاببة وهنا وقعنا في تهميش دور المرأة الحزبية المسيسة،  فلم يدعم القانون وجود الاحزاب ولم يكن هناك بند يشجع او يفرض وجود المرأة الحزبية ، فقد كانت امنيتيان يشترط وجود امرأة حزبية في كل قائمه وليست وليدة لحظة تأسيس القوائم ، بل سيدة لديها باع سياسي يحترم. بنظري هذه الطريقة الوحيدة التي تساعد على دمج المرأة الحزبية لتغيير الصورة بأداء المرأة في البرلمان وهنا نكون توجهنا الى مبدأ التكافؤ والمساواة بين الجنسين على مبدأ التنمية الاجتماعية لفرض المرأة في الدوله كسيدة تساعد وتشارك بصورة فعلية وليست شكلية فقط لتحقيق نسب .

مجمل الحديث لانريد نساء ضعيفات تمثل المرأة في المواقع السياسية، فقد لوحظ الضعف في المجالس البرلمانية المتعاقبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة وحرية العمل العام ضمن إطار الاحزاب المرأة وحرية العمل العام ضمن إطار الاحزاب



GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 18:51 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء

GMT 03:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

Altinbas تقدم أرقى التشكيلات للساعات والمجوهرات وخواتم الزفاف

GMT 20:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي للملاكمة يكشف عن موعد جمعيته العمومية

GMT 04:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمبو يفوز بلقب بطولة فريق لبنان لإناث الجمباز

GMT 23:31 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم المغربي "فرونتيراس" في العاصمة الهولندية

GMT 15:10 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية هند بومشمر تقدم اعتذارها للشعب المغربي

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib