اليونانيون يقررون مستقبلهم في منطقة اليورو الأحد والحكومة تخشى من فوز نعم
آخر تحديث GMT 07:59:28
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

سيناريو أسود يهدد أثينا بالإفلاس وإغلاق المصارف والانهيار الاقتصادي

اليونانيون يقررون مستقبلهم في منطقة اليورو الأحد والحكومة تخشى من فوز "نعم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونانيون يقررون مستقبلهم في منطقة اليورو الأحد والحكومة تخشى من فوز

اليونانيون
أثينا - سلوى عمر

يحسم اليونانيون، الأحد، مصير مستقبلهم في منطقة اليورو، وتأمل القيادات الأوروبية بفوز الـ"نعم"، التي تسمح بمعاودة إطلاق المفاوضات مع أثينا لتعويمها ماليًا وإبقائها في منطقة اليورو، والسابقة في هذا السيناريو هي أنَّ المساعدات المنتظرة تتعلق ببرنامج لم يعد موجودًا رسميًا منذ الثلاثاء الماضي، ما يعني أنَّ على الفرقاء وضع برنامج جديد في اجتماع يُقرر عقده بدءًا من غدٍ.

وترى قيادات أوروبية أن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ أنَّ السيناريو المذكور دونه عقبات، أهمها التصلب الألماني، خصوصًا بعد فورة الاتهامات المتبادلة خلال الأسبوع، وسيكون على أثينا القبول بشروط جديدة في مقابل المساعدات، تتناول من دون شك مجموعة من الإصلاحات يطالب بها الدائنون، لم تعد هي ذاتها خصوصًا مع الإجراءات الأخيرة المتعلقة بالمصارف.

كما أنَّ عامل الوقت يلعب دورًا مهمًا، خصوصًا أنَّ على اليونان سداد 3.5 بليون يورو في 20 الشهر الجاري للبنك المركزي الأوروبي، مع فارق مهم عن الدين المستحق الثلاثاء الماضي، حيث أبدى صندوق النقد ليونة يرفضها "المركزي الأوروبي"، الذي قد يضطر إلى وقف تمويل مصارف اليونان. مع العلم أن الـ"نعم" ستكون مدخلًا لأزمة سياسية تنتهي باستقالة الحكومة.

وفي حال فوز الـ"لا"، قد تتجه اليونان سريعًا إلى سيناريو أسود، إلا إذا وافق شركاؤها الأوروبيون على تقديم تنازلات تحسباً من تداعيات خروجها من اليورو، قد يكون أبرزها نهاية المساعدات الطارئة وإفلاس المصارف والانهيار الاقتصادي والخروج من اليورو.

يُذكر أنَّ البنك المركزي الأوروبي يؤمّن وحده حاليًا استمرارية القطاع المصرفي اليوناني، ولكن ما أن يُجرى الاستفتاء، حتى يتغير الأمر، فقد يتم الإبقاء على المساعدة الطارئة كما هي لبضعة أيام لكن بعد 20 الجاري، وإذا لم يحصل البنك المركزي الأوروبي على المال، "سيصبح الأمر مستحيلاً تقريبا" وفقاً لأنييس بيناسي كيريه من كلية الاقتصاد في باريس. ومع تعطل أجهزة الصرف الآلي ووقف العمل ببطاقات الائتمان، قد تعمد الحكومة لتيسير الأمور إلى عملة "موازية" مثل الأوراق التجارية التي يتم من خلالها الاعتراف بالديون، وما أن تضعها الحكومة في التداول يمكن أن تنتشر في القطاع الخاص.
 
ولكن إذا تم إصدارها بموازاة اليورو، فقد تفقد هذه الأوراق التجارية المؤقتة قيمتها سريعًا، عندها قد تشهد البلاد تضخمًا متسارعًا وانهيارًا لنظام الادخار. وستبقى الفواتير غير مسددة والرواتب غير مدفوعة، وقد يصاب الاقتصاد كله بالشلل.

وفي هذه الحال لن تبقى اليونان عضوًا في منطقة اليورو. ولكن "طالما لا توجد آلية قانونية للخروج من اليورو، فالخطر كبير في شأن ما سيحدث في أوروبا كلها في ما بعد"، وفق هنريك أنرلين من "معهد جاك دولور".

وبدا نائب رئيس المفوضية الأوروبية فلاديس دومبروفسكيس مطمئناً بحديثه عن "إمكان التوصل إلى اتفاق" قبل 20 الجاري، في حين بدا رئيس المفوضية جان كلود يونكر جازماً بقوله أن التصويت بـ"لا" في الاستفتاء يعني "لا لأوروبا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونانيون يقررون مستقبلهم في منطقة اليورو الأحد والحكومة تخشى من فوز نعم اليونانيون يقررون مستقبلهم في منطقة اليورو الأحد والحكومة تخشى من فوز نعم



GMT 01:16 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

هل النفط يقف وراء التصعيد الأميركي ضد فنزويلا

GMT 17:25 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

تراجع عام يسيطر على بورصة الدار البيضاء

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib