محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

الرياض تحتضن اللقاء تحضيرًا لمؤتمرمنظمة التجارة العالمية

محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية

أشغال الاجتماع الوزاري التنسيقي للمجموعة العربية
الرباط - سناء برادة

شارك الوزير المكلف بالتجارة الخارجية محمد عبو الوزير، مساء الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، في افتتاح أشغال الاجتماع الوزاري التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية تحضيرًا للمؤتمر العاشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي من المزمع عقده في كانون الأول/ديسمبر المقبل في كينيا.

وأكد الوزير عبو، في كلمة له خلال افتتاح أشغال هذا الاجتماع الوزاري، أن انعقاد هذا الاجتماع، يأتي عشية المؤتمر الوزاري العاشر للمنظمة العالمية للتجارة المقرر عقده في نيروبي في منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، ليعبّر عن الاهتمام البالغ الذي توليه المجموعة العربية، ومن بينها المملكة المغربية، لأجندة الدوحة التي تعلّق عليها الآمال من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية تراعي مصالح كافة الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بمحور "التنمية".

محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية

وأضاف محمد عبو أن ما تم تحقيقه في مؤتمر بالي وما ترتّب عنه من نتائج إيجابية لخير دليل على أن المجموعة العربية قادرة أن تجعل من مؤتمر نيروبي منعطفًا هامًا، حتى يكون النظام التجاري متعدد الأطراف والتجارة الدولية من الآليات الفعالة لتحقيق التنمية، وعلى هذا الأساس فإنه يتحتم على الجميع، أكثر من أي وقت مضى، السعي لبلوغ هذا الهدف واستخلاص الدروس من المحطات السابقة مع مضاعفة الجهود واعتماد مقاربة الواقعية في تحديد الاختيارات الممكنة والتي يجب أن تراعي التوزان في تحقيق المصالح.

وأبرز الوزير أنه بدا جليًا من مختلف المحطات التي عرفتها جولة الدوحة، أن التحديات والإكراهات التي أملتها الظرفية الاقتصادية العالمية، خاصة منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية سنة 2008 وما تمخض عنها من انكماش في الأسواق وتراجع في الاستثمارات الخارجية، قد أثّرت بشكل كبير على مستوى الطموحات التي تم رسمها في سنة 2001، وعلى هذا الأساس فإنه يتعين على كافة أعضاء المنظمة، أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار في بلورة مواقفها، لاسيما القضايا التي لا تزال قيد التفاوض في أجندة الدوحة في أفق إيجاد صيغة ملائمة تكرس مبدأ المنفعة المتبادلة.

واعتبر عبو أن ثقة الدول في قواعد النظام التجاري متعدد الأطراف في تزايد مستمر، وخير ما يدل على ذلك، الانضمام المتزايد للمنظمة منذ نشأتها سنة 1995، حيث تضاعف مع هذا التزايد، حجم التجارة العالمية الذي استفادت منه الدول الأعضاء كافة ولو بنسب متفاوتة بفضل الانفتاح والاندماج الاقتصادي العالمي واستقرار النظام التجاري متعدد الأطراف. وفي هذا الصدد، وحتى يصبح هذا النظام أكثر انفتاحًا، اغتنم الوزير هذه المناسبة ليعبر عن موقف المغرب الداعي إلى إعادة النظر في إجراءات الانضمام إلى المنظمة على أسس موضوعية وشفافة قصد تمكين الدول الراغبة في الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، خاصة الدول النامية والأقل نموًا، من تحقيق ذلك في ظل شروط ميسّرة تراعي قدراتها وظروفها الخاصة، وانسجامًا مع ما تقدم، فإن المغرب، حسب الوزير، يعتبر أن انضمام أعضاء جدد للمنظمة العالمية للتجارة خطوة أساسية في مسار تعزيز الثقة في نظام تجاري متعدد الأطراف.

ويندرج هذا الاجتماع التحضيري، الذي ستتوج أشغاله بإصدار بيان ختامي، في إطار تنسيق مواقف الدول العربية بالنسبة للمواضيع ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمفاوضات جولة الدوحة التنموية وبرنامج العمل لما بعد بالي.

ويعتبر هذا الاجتماع مناسبة لتدارس وتعميق النقاش بخصوص بعض المواضيع المحددة، كاعتماد العربية كلغة رسمية في منظمة التجارة العالمية ودعم حصول جامعة الدول العربية على صفة مراقب في مجالس وهيئات هذه المنظمة، بالإضافة إلى المساعدات التقنية وبناء القدرات، بما في ذلك مبادرة المساعدة من أجل التجارة لفائدة الدول العربية

يذكر أن المغرب وجه الدعوة، في أكثر من مناسبة، إلى الدول التي لم تنضم بعد لتشجيعها على الانخراط في هذا النظام، لما سيخلقه من تناسق في تطبيق القواعد والسياسات التجارية، وتحقيق نمو اقتصادي سواء على مستوى الدول أو المجموعات، بما فيها منطقتنا العربية التي تعرف تحولات كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib