الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" بأنه يهدف للتعرف على ما وراء النص

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية

رسول محمد رسول
الشارقة ـ نور الحلو

كشف الكاتب والناقد العراقي رسول محمد رسول عن آخر إصداراته "السرد المفتون بذاته من الكينونة المحضة إلى الوجود المقروء"، حيث يدخل هذا الكتاب في عداد النقد الأدبي الروائي.
 
وأوضح رسول لـ "المغرب اليوم" أن الكتاب يهدف لإعادة نظر في دلالة مفهوم يشتغل فيه الفضاء النقد العربي على مدى 40 عامًا، مضيفًا أنه مصطلح ما وراء الروايةـ ما وراء النص أو يعرب أحيانا الـ"ميتافكشن"، هذا الاختلال في ترجمة المصطلح وتعريبه استطاع أن ينحت له مصطلحًا عربيًا جديدًا هو "السرد المفتون بذاته"، حيث قدم لهذه المحاولة المعرفية كما يسميها قبل النقدية من أجل بناء جهاز مفاهيمي ناضج بدراسة مجموعة من النظريات التي تناولت هذا الشأن في العالمين الغربي والأوروبي إضافة إلى العربي.
 
 وتوصل في محاولة معرفية منه إلى تعريف "السرد المفتون بذاته" تعريفًا جامعًا كاملًا ووقف عند أهم الموضوعات التي يتناولها "السرد المفتون بذاته" والتي تتناولها الروايات كالمؤلف والقارئ والمخطوط وغيرها من هذه المفاهيم.
 
 وعزز رسول في النصف الثاني من الكتاب الجانب النظري والتنظيري بقراءات تطبيقية لـ 15 رواية عربية دخلت واشتغلت وعملت بدلالات مفهوم "السرد المفتون بذاته".
 
وأعلن عن رأيه في النقد في العالم العربي، وذكر "لا توجد أزمة منهج في عالم النقد الأدبي العربي، فالعرب جربوا كل المناهج النقدية، وكلها يتم تدريسها في الجامعات الآن، ولو نضع كل المكتوب النقدي في بوتقة واحدة سنتمكن من الاستنتاج أن النقاد العرب عملوا على النصوص الإبداعية الشعرية والسردية والتشكيلية والجمالية بمناهج التحليل والتركيب التقليدية، ومناهج البنيوية والتفكيكية والسنيمائية، أو مناهج الحداثة وما بعد الحداثة بل وما بعد بعد الحداثة، فأين هي أزمة المنهج؟ قد تكون في الطريقة والتداول والتعامل، ولكن ذلك مجرَّد تنوع في التداول والاستعمال، وتنوع الاشتغال بالمنهج لا يمثل أزمة. كل المناهج كانت ولا تزال متاحة أمام الناقد العربي".
 
وبيَن رسول بشأن الطفرة الأدبية الرائجة أنه "في كل عصر هناك متطفلين على الأدب يدخلوا من باب الصحافة مرة ومن باب الارتزاق أو حب الموضة وغيرها من الأبواب منذ عصور وحتى يومنا هذا، ولكن يبقى العمل الفكري الأدبي المعرفي الفلسفي الأصيل والحقيقي هو الذي يخلد ويستمر، والذي يؤثر في أي عصر".
 
يذكر أن الكاتب والناقد العراقي رسول محمد رسول ولد في مدينة الكوفة التاريخية عام 1959، وعاش أعوامه الأولى في تلك المدينة التاريخية ليس بعيدًا عن نهر الفرات، ولا عن بيت رابع الخلفاء المسلمين الإمام علي بن أبي طالب، وليس بعيدًا أيضًا عن مسجد الكوفة الشهير، ولا عن منطقة كندة التي ولد فيها الشاعر العربي الكبير المتنبي. لكنه لم يستمر طويلاً هناك سوى أعوام قلائل حيث انتقلت أسرته إلى بغداد التي دخل فيها إلى عالم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فالجامعية ليتخرج منها في عام 1997 بشهادة الدكتوراه متخصصًا بالفلسفة الألمانية في القرنين الثامن والتاسع عشر.

وحرص رسول منذ اهتمامه الأول بالقراءة الذي كان والده دفعه إليه، على التنوع في تحصيل المعارف، حيث كان يدرس في سياق تعلمي حكومي، لكنه كان يتحصَّل على دروس تأسيسية في المنطق والفقه مع والده.
 
هذه التجربة جعلته يقرأ في أكثر من حقل معرفي، وانعكس كل ذلك على شخصيته الآن؛ إذ تراه يبحث ويكتب في حقول متعددة كالفلسفة، والفكر العربي، والفكر الغربي، والعلاقة بين الغرب والإسلام، والإسلام السياسي في مساراته التاريخية، والفكر النقدي، والعقل الإصلاحي، ودخل عالم النقد الأدبي منذ عام 2008.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib