لحظات تطور المهرجانات الشعبية إلى موسيقى الجاز في أوروبا وأميركا
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

حقق وحوش "الروك" نجاحًا كبيرًا خلال فترة التسعينات

لحظات تطور المهرجانات الشعبية إلى موسيقى الجاز في أوروبا وأميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحظات تطور المهرجانات الشعبية إلى موسيقى الجاز في أوروبا وأميركا

بيونسيه
واشنطن - رولا عيسى

بدأت المهرجات الشعبية في الهواء الطلق في الولايات المتحدة الأميركية، كما نمت هذه المهرجانات في نيوبورت، غرب بريطانيا، لتخرج بموسيقى الجاز، وهو ما كان يحدث في فصل الصيف في الهواء الطلق.
وأسس المهرجان الشعبي الفنان جورج واين العام 1954، وتم إحياؤها من قِبل مهرجانات الموسيقى الكلاسيكية، التي ترسخت على مدى القرن السابق، والتي جمعت جماهير الطبقة المتوسطة التي تقدر الفن الرفيع.
وبعد 5 سنوات، بدأ واين المهرجان الشعبي مع لوحة من الموسيقيين، والتي شملت بيت سينغر، والذي قام بالأداء الأول للحدث بجانب جوان بايز وإيريل سكرجز، والذين أكدوا أن المهرجانات ستصبح مشهورة في الكثير من الأماكن.
وأشار واين إلى التعاون والدمج العرقي في المهرجانات، وقد تحدث أن زوجته جويس، ذات أصل أفريقي لا تزال تشاركه الشهرة على مستوى العالم وعلى مستوى تراث موسيقى الجاز والمهرجانات ذات التراث، والتي يبلغ عمرها 89 عامًا.
وفي شباط/ فبراير فاز بجائزة جرامي تراستس، مؤكدًا أنه كان مسرورًا، مثل أقرانه في شركة ذي أتلانك، ومؤسسها أحمد ارتوجن، على الرغم من توضيحه أنه غير مستعد للالتحاق بهم.
وفي العام 1961، ظهرت المهرجانات في بريطانيا وسط ألعاب القوى المتواضعة على أرض الواقع، وتم الإعلان على صفحة صغيرة رقم 12 في 19 آب/ أغسطس 1961، وهي كبعة ميلودي ماركر الذي أصبح أحد أشهر صانعي مهرجانات موسيقى الجاز على الصعيد الوطني، والذي عقد على مدى الخمس سنوات الأولى على أرض ريتشموند الرياضية، قبل أن ينتقل إلى بلمبتون.
وأصبحت القراءة أمر شائع في مهرجانات موسيقى الروك الرائدة في البلد، قبل أن يعاد تطويرها من قِبل مجلس المحافظين خلال فترة الثمانينات ولمدة سنتين، حيث رفض تراخيص انتقال الحدث، وفاز حزب العمل في الانتخابات المقبلة وسرعان ما أعاد موسيقى الروك.
وخلال فترة السبعينات تسللت روح غريبة إلى مهرجانات بوب المونتيري، مثلما حدث في نهاية الستينات، إذ تم وضع قانون بعد العام 1970 لمواجهة الآثار السلبية على السكان وعلى البيئة من تجمعات المهرجانات على نطاق واسع.
وفي العام 1980، كانت هذه الفترة مختلطة بالنسبة للمهرجانات الموسيقية، ولكن وحوش موسيقى الروك تمكنوا من تحقيق نجاح كبير، وموقع مهرجانات المملكة المتحدة كان مليئًا بالتاريخ الشفهي، كما أن وحوش الروك حققوا نجاحًا كبيرًا في منتصف فترة التسعينات.
والعام 1990 كان معركة جسر الفلاح التي كشفت عن الانقسام، فبعد عطلة نهاية الأسبوع في جلاسنببري العام 1990، نشب شجار بين فريق الأمن في الموقع والمسافريين، الذين رغبوا في حضور حقول المهرجات الحرة، والذين بقوا خارج حدود الموقع لسنوات.
ويتذكر الصحافي أندي فايف أنها جريمة مخيفة، بل كان أسوأ كابوس على الإطلاق، وحاول الخروج ولكن الطرق كانت مغلقة وقوات مكافحة الشغب أحاطت بالجمهور.
وانتشرت الحفلات في الهواء الطلق مع صعود المواد الحمضية العام 1988، ولكن معظمها كانت غير مشروعة وفي وقت متأخر من الليلة وذات طابع سري، ووقع الحادث في كاستيلمورتون، عندما بدأت القوافل في الذهاب وقاطعتها الشرطة، ولكن بعد ذلك وجه رجال الشرطة السائقين إلى أماكن وقوف السيارات، ولم يكن هناك أيّة تقارير عن حالات عنف، فقط اعتقال 70 شخصًا معظمهم بسبب المواد المخدرة.
وفي العام 2001، كانت رحلات الطيران منخفضة التكاليف مع سوء الأحوال الجوية مما خلق سوق أوروبية مزدهرة، من حيث الموسيقى البريطانية والاتحاد الأوروبي لصناعة الطيران في أواخر التسعينات والطرق الجوية الرخيصة، بدأت المهرجانات تخرج من صربيا وبرشلونة وغيرها من العواصم الأوروبية، ولم يبالِ الناس بالمطر أو الطين أو البرد والشمس لحضور الحفلات.
وفي العام 2004، أصبحت بوتيك هي "الملكة النطاطة"، حيث المهرجانات الكبرى ومهرجان المقامر، والرجل الأخضر، وفي العام 2011 ظهرت النجمة الأميركية بيونسية لتصبح رمزًا أنثويًا لموسيقى المهرجانات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظات تطور المهرجانات الشعبية إلى موسيقى الجاز في أوروبا وأميركا لحظات تطور المهرجانات الشعبية إلى موسيقى الجاز في أوروبا وأميركا



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib