جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة
آخر تحديث GMT 16:00:16
المغرب اليوم -

جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش "البحث في المقاصد الشرعيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش

فاس - حميد بنعبد الله
يشكل "البحث في المقاصد الشرعية: رصد ونقد" موضوع يوم دراسي ينظمه مركز الأبحاث والدارسات في العلوم الإسلامية في جامعة الحسن الثاني في مدينة المحمدية المغربية، الخميس 26 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المدينة، بمشاركة أساتذة جامعيين ومفكرين ومهتمين بهذا الموضوع. وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء الفكري الأول من نوعه، بالبحث والدراسة عدة محاور ومواضيع مختلفة تمت برمجتها من قبل المختبر، من بينها "رصد القضايا المنجزة في الدراسات المقاصدية" و"تناول مفردات مقاصدية بالتعليل والتحليل" و"علمية المقاصد" و"آفاق البحث في المقاصد" و"البحث المقاصدي في الجامعة المغربية". وحدَّد منظمو اللقاء يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، آخر أجل لتلقي العروض والبحوث المرتقب مشاركتها فيه من قبل الجامعيين الراغبين في ذلك، كاملة على أن تبعث على العنوان الإلكتروني للمركز المنظِّم لهذه التظاهرة التي تشرف عليها لجنة مكونة من الأساتذة فريد شكري وأحمد نصري وغيثة غزالي، إضافة إلى نائب عميد الكلية التهامي الوزاني وأمينها العام محمد عريش. ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى تقديم قراءات وتحليلات وتقويمات مختلفة للأعمال والأبحاث المقاصدية السابقة والمعاصرة، وذلك ترشيدًا للكتابات اللاحقة للباحثين، وفتحا لآفاق البح المقاصدي بشكل رائد وراشد، خاصة أن الكتابات المقاصدية عرفت في العقود الأخيرة، تراكمًا كميًا وتنوعًا كيفيًا يستدعي مواكبتها بالرصد والنقد، والوقوف على الحصيلة العلمية المنجزة الموجودة تقييمًا وتقويمًا. وسيحاولون المشاركون في اللقاء الوقوف على القضايا الخلافية أو غير المحسومة أو القضايا الإشكالية غير المحررة تحريرًا كافيًا، فيما قالت ورقة تأطيرية للقاء "إن الاهتمام بمقاصد ومآلات الشريعة الإسلامية في تاريخ الفكر الإسلامي يُعتبر مشروعًا لإحياء الأمة، وإنقاذ مقدوراتها العلمية والمعرفية في كل مرة تشرف شمس شهودها الحضاري على الأفول". وفي ذلك جواب عن الأسئلة المقلقة التي تحير الألباب، كجواب ينطلق من مشكلة العلم ليتجاوز حدود المعرفة البسيطة لأن "المعرفة تقال في ما لا يعرف إلا كونه فقط، والعلم أصله أن يقال في ما يُعلم وجوده وجنسه وكيفيته وعلته وغير ذلك، ولهذا يضاد العرفان الإنكار، والعلم الجهل، على حد تعريف الراغب الأصفهاني" حسب الورقة المذكورة. وتوضح الورقة أن عددًا كبيرًا من علماء الأمة في تاريخ الفكر الإسلامي أسهموا في فتح باب واسع لفهم الشريعة وفقهها والتطلع إلى جواهرها وأسرارها وحكمها، وأسسوا بذلك منهجًا علميًا للتعامل مع مقاصدها وغاياتها، فكانت بذلك إشارة علنية واضحة لبداية الاجتهاد ونهاية التقليد. واستقر الوعي المنهجي بعد ذلك على ضرورة تحديد العقل المقاصدي وإحياء دوره الاجتهادي في مواكبته لتحقيق مصالح الناس فترة بعد فترة حتى عصرنا هذا، بل أضحى من الشروط الأساسية التي ينادي بها الفكر الإسلامي في عصرنا الراهن لإخراج المسلمين مما هم فيه من أزمة حضارية مستعصية على الحل.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة



GMT 10:45 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

تكليف جمال الزاهي برئاسة "جامعة سطات المغربية"

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 22:57 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هزة ارضية تضرب البناية الجديدة الابتدائية في طنجة

GMT 01:36 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

فريق مصر المقاصة سيكون مفاجأة عقب نهاية الموسم

GMT 07:52 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

فياريال يخسر أمام لاس بالماس بهدف نظيف

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib