بني ملال – سعيد غيدَّى
سادت حالة من الاستياء بين سكان مدينة خنيفرة المغربية، بسبب قاعة السينما المتواجدة وسط زنقة وهران، والتي تعاني من غلق أبوابها منذ سنوات في وجه سكان مدينة تعيش أزمات ونكبات ثقافية متوالية.
وتعقد الجمعيات الثقافية، أنشطتها في المقاهي، الأمر الذي جعل الباحث في السينما محمد زروال، يؤكد أن غياب قاعة سينمائية في المدينة بعدما أغلقت القاعة المتوفرة يحرم سكان المدينة من متعة ثقافية سينمائية في زمن غزت فيه الأفلام التجارية المنازل دون استئذان.
وأضاف زروال، أن قاعة للسينما في ظل الحراك الثقافي الذي تعرفه المدينة بمساهمة من جمعيات المجتمع المدني كانت من الممكن أن تعطي الفرصة إلى سكان المدينة لاكتشاف الإنتاجات العالمية والوطنية السينمائية، وهو ما سيفتح أمامهم الطريق لمعانقة الصور الجميلة والتفكير فيها وفي عبرها لاكتشاف الوجود."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر