الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا
آخر تحديث GMT 09:24:17
المغرب اليوم -

على هامش الانتخابات المهنية الأخيرة لغرف الصيد البحري في العيون

الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا

غرفة الصيد البحري الاطلسية الجنوبية
الرباط - سناء برادة

فجر الكاتب العام لنقابة "ربابنة وبحارة الصيد الساحلي صنف الجر" في العيون عمار الحيحي، قنبلة حقوقية من العيار الثقيل على هامش الانتخابات المهنية الأخيرة لغرف الصيد البحري، تتمثل في ذبح العملية الديمقراطية جهرًا, حيث تم الاقصاء الممنهج والقسري لأكثر من 200.000 بحار على طول نقط الصيد في الشواطئ الوطنية للمملكة من الكويرة إلى طنجة على الواجهة الأطلسية، ومن طنجة حتى السعيدية على الواجهة المتوسطية.

 حيث تم اقصاء هذه الشريحة الواسعة من المشاركة في العملية الديمقراطية خلال ثاني تمرين ديمقراطي في ظل الدستور الجديد بعد تشريعات 2011 التي أفرزت حكومة عبد الاله بن كيران، في حين تعتبر المشاركة في العملية الديمقراطية حقًا من حقوق الانسان تضمنه جميع التشريعات الوطنية والدولية.

وبحسب مصدر مقرب، أعلن الحيحي، القطيعة النهائية مع غرف الصيد البحري المشكلة حديثًا إثر الاستحقاقات المهنية الأخيرة، وعدم اعتراف عموم الربابنة والبحارة بها لسبب بسيط أنّه ليس لهم الحق في العضوية داخل هده الغرف حيث أقصى المشرع المغربي هذه الشريحة الواسعة من اللوائح الانتخابية واقتصرت على مجهزي أرباب سفن الصيد في أعالي البحار ومجهزي أرباب مراكب الصيد الساحلي (السردين –الجر – الخيط ) وأرباب قوارب الصيد التقليدي.

كما شدد على أنّه بعد انتهاء موسم الصيد في 31 آب/اغسطس 2015 سيعلن للرأي العام الوطني عن تأسيس تنسيقية وطنية للبحارة تضم أكثر من 30 هيئة عبر ربوع المملكة، تنشط في الدفاع عن حقوق البحارة حيت ستعقد هده التنسيقية يومًا دراسيًا سيؤطره عشرات الحقوقيين من محامين وأساتذة جامعيين مختصين، ثم ندوة صحافية لتسليط الضوء على هذه المشكلة الحقوقية الخطيرة لمعرفة الطرق التي سيتم اتباعها للوصول إلى الحق المغتصب قسرًا.

وبرز، أنّ بحارة الصيد الساحلي وبحارة الصيد التقليدي ليسوا أجراء؛ بل يتقاضون مستحقاتهم وفق نظام الحصة يعني أنهم يقتسمون الأرباح مع مالكي المراكب والقوارب بعد خصم المصاريف، وهذا يؤكد فيما لا يدع مجالًا للشك أنهم شركاء في الإنتاج، ما يخول لهم المشاركة الفعلية في الانتخابات المهنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا



GMT 14:41 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib