خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي
آخر تحديث GMT 04:25:00
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن مجموعة خاصة بشهر رمضان

خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي

تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي
مراكش_ثورية ايشرم

أكدت مصممة الأزياء المغربية خديجة بغداد، أنَّ تصميم القفطان حلم يلاحقها مذ كانت طفلة، مشيرة إلى أنَّها كانت منذ الصغر تعشق الزي المغربي الأصيل، وتشدّد على أمها أن ترتديه في مختلف المنسبات العائلية.

وأوضحت بغداد في حوار مع "المغرب اليوم" أنَّ "كل النساء في تلك الحقبة الزمنية كن يرتدين القفطان بألوانه المختلفة وتصاميمه المميزة والراقية التي كانت تقتصر على اللمسة التقليدية فقط لا غير، سواء في التصميم أو الحياكة أو اختيار أجود الإضافات واللمسات الأنيقة التي كان يعتمد عليها، حتى في الحزام الذي يضفي نوعًا من الاختلاف والتميز على هذه القطعة والذي كان يقتصر إما على الفضة أو الذهب ويعد لمسة الفخامة للمرأة المغربية".

وأضافت: "القفطان المغربي هو ذلك الحلم الذي أردت الوصول إليه ليس فقط لارتدائه وإنما للابتكار والتفنن فيه على طريقتي وهذا ما سعيت إلى تحقيقه، وبمساعدة طبعا من أسرتي التي تشجع الصناعة التقليدية وتعشقها بشكل رهيب حتى أنَّ منزلنا كان يحتوي على تحف فنية تقليدية قديمة جدًا، سواء المذياع أو التلفاز والأواني الفخارية والفضية وغيرها من الأمور التي ما زلت أجدها في منزل والديَّ كلما ذهبت إلى زيارتهما".

وتابعت: "هذا زرع بداخلي التشبث بالأصول والعادات والتقاليد المغربية ومن بينها القفطان، وإثر هذا الحب والشغف درست تصميم الأزياء وتخصصت في الأزياء التقليدية، حيث منحت كل تفكيري وحبي ووقتي للقفطان المغربي والجلابة المغربية، إلى أن تخرجت من المعهد في مراكش لاتجه إلى مدينة الدار البيضاء بترشيح من المشرفة لأشارك في تظاهرة عام 1997 شارك فيها الكثيرون من مختلف المدن المغربية بتصاميمها الرائعة والمتميزة، وحصلت فيها على المركز الثاني وهذا طبعا شجعني ومنحني الثقة أكثر بنفسي لتكون انطلاقتي بعد ذلك في مختلف التظاهرات المغربية والعالمية، حيث شاركت بعدد كبير من التشكيلات من تصميمي."

واستدركت بغداد: "مشاركتي في الكثير من المعارض المغربية منحتني الفرصة لأكون موجودة ضمن معظم الأسماء التي ترشح لمختلف التظاهرات المغربية والدولية سواء في أوروبا أو الخليج العربي، حيث يلقى القفطان المغربي إقبالا كبيرا من طرف الخليجيات".

واستكملت: "الفضل طبعا إلى الله سبحانه وتعالى، ثم تصاميمي التي أمنحها كل وقتي وأسهر عليها بكل جهد لأجعلها ترقى بمستوى القفطان المغربي إلى العالمية، فضلا عن كون تصاميمي لا تحتوي على اللمسات العصرية الكثيرة التي تجرد هذه القطعة من أصالتها المتميزة والمرموقة التي ساهمت منذ البداية في جعل القفطان يتحول من مجرد قطعة عادية إلى سفير للثقافة والأصالة المغربية عبر العالم".

واستطردت: "معظم تصاميمي تحتوي على أفكار تقليدية عريقة أستوحيها من العالم القروي والحياة البسيطة التي تعيشها المرأة المغربية ومن الطبيعة كذلك مع لمستي الخاصة وبعض التطورات لأقدم في الأخيرة قطعة مميزة بتصميمها التقليدي ولمساتها العريقة وألوانها المميزة لكل امرأة تعشق أن تكون امرأة مغربية بلباسها العتيق".

وأبرزت أنَّ "اختلاف الفصول السنوية يدفعنا نحن المصممين إلى الابتكار دوما والإبداع في كل مرة حتى نقدم الأجود والأجمل، وأنا اختار في كل فصل تصاميم معينة وألوان محددة، فمثلا اخترت لمجموعتي الأخيرة التي قدمتها في فضاءات النخيل في مراكش اللون الأصفر بدرجاته كونه من الألوان الراقية والمميزة التي تقبل عليها النساء في فصل الصيف فضلا عن أنه لون ناعم وذو إطلالة ساحرة وأكثر جاذبية للمرأة لاسيما إذا تم تنسيقه مع ألوان أخرى كالأبيض أو الذهبي أو الفضي".

واستكملت: "هذا يزيد من رونق القطعة وتميزها وجمالها الساحرة، واستخدمت كذلك في التشكيلة مجموعة من الثيمات الخفيفة التي تمنحها الرونق والجمالية والتي تجعلها ناعمة خصوصًا في فصل الصيف، ولا أخرج عن نطاق اللمسة التقليدية في تصاميمي إذ اعتمدت في هذه المجموعة على لمسة "زواق المعلم" وحياكة تقليدية وخامات أنيقة كلها توحي إلى الخامات البربرية المغربية".

وأردفت بغداد: "عالم تصميم الأزياء من أروع المجالات التي حلمت بدخولها وحققت ذلك ونجحت فيه بدعم ومساعدة الكثيرين أولهم  أسرتي التي دائما ما تشجعني وتدعمني منذ طفولتي إضافة إلى زوجي وأولادي الذين يتفهمون كثيرا وضعي وظروف عملي رغم أني أقصر في حقهم كثيرا إلا أنهم يقدرون ظروف عملي الصعبة، فضلًا عن العاملين معي في الورشة من نساء ورجال كلهم أشخاص يعتمد عليهم بكل ما في الكلمة من معنى".

واختتمت: "نحن الآن نكثف الجهود من أجل إتمام مجموعة خاصة برمضان من القفطان المغربي الأنيق الذي يحمل الكثير من المميزات والذي سيكون مفاجأة سارة لجمهوري وعشاق تصاميمي والذي سأطرحها في الأسبوع الأول من شهر رمضان إن شاء الله".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib