باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان
آخر تحديث GMT 04:50:58
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

من خلال تطويرهم لعقار يُعزَز آمال الشفاء

باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان

الاعلان عن الدواء اليوم يعطي مرضى السرطان فرص متزايدة للشفاء
لندن - ماريا طبراني

استطاع علماء بريطانيون أن يُطوَرا علاجًا يُعزَز الآمال في الشفاء من مرض السرطان في المستقبل، ويعتبر بمثابة ثورة في علاج هذا المرض، ويمكن اعطاءه للمرضى في المستقبل لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل كلي، أينما كانت في الجسم، ويكمن للجميع الاستفادة منه سواء المرضى بالمراحل الأولى أو المتقدَمة.
 باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان
وأوضح المتحدث باسم مركز أبحاث السرطان في بريطانيا التي مولت هذا البحث التاريخي أن العلاج يُلاقي كل التوقعات ويمكن أن يمثل ثورة في علاج السرطان، فبالرغم من التطور الكبير لعلاج السرطان اليوم، مازال هذا المرض يحصد حياة الملايين من الناس في جميع انحاء العالم، وتعطي بعض العلاجات لتمديد حياة المريض لبضعة اسابيع اضافية فقط.
 
وقاد الدراسة خبراء من جامعة لندن بحثوا في سبب قصور العلاجات القائمة حاليا، وعلى الرغم من أن الجميع يعتقد أن الورم هو عبارة عن قطعة من الخلايا المتطابقة لكنه ينمو ويتغير مع مرور الوقت، ولا تؤثر الأدوية إذا تغير السرطان كثيرا، فالأدوية المساعدة ستفقد القدرة على التأثير في هذه الحالة، وفي بعض الاوقات يظهر بأن الدواء استطاع القضاء على المرض، ولكن هذا لا يعني موت كل الخلايا المتحولة التي تبقى كامنة وتعود مرة أخرى مشكلة المزيد من الاورام.
  
ووجد الباحثون طريقة لتحديد بعض الطفرات على كل الخلايا السرطانية، واستطاعوا أن يلاحظوا أن بعض مرضى سرطان الرئة لديهم خلايا بيضاء محاربة للأمراض مطابقة لهذه الطفرات، وفي المستقبل يمكن ازالة خلايا الدم البيضاء من المريض، وتنميتها في المختبر واعادتها الى جسم المريض مرة أخرى لمهاجمة السرطان وتدميره. وينبغي أن تمحوا خلايا الدم البيضاء كل الخلايا السرطانية، وتستخدم معلومات طفرات السرطان كي تمكن الجسم من انتاج خلايا مناعية لمحاربته في المستقبل، ومن المرجح أن تكون التجربة ناجحة مع سرطان الرئة والجلد، ويمكن أن يفيد سرطان الثدي والبروستات ايضا.
 
وأفاد الأطباء بأنه يمكن اعطاء هذا الدواء خلال أي مرحلة من المرض، وستكون مفيدة كثيرا للأشخاص في المراحل المتقدمة الذين جربت معهم كل العلاجات الأخرى، ويشرح الباحث المشارك في الدراسة البروفسور تشارلز سوانتون، "يقدم العلاج الأمل بأننا سنتمكن من علاج السرطان في مراجل متقدمة، وهو شيء نريده بشدة لمرضانا". وتستخدم بعض العلاجات المناعية خلايا الدم البيضاء للتغلب على السرطان وهي بالفعل تؤدي الى نتائج مذهلة، وفي بعض الحالات يعتقد الناس ممن ظنوا أنه لم يتبقَ في أعمارهم سوى بضعة أشهر فإنهم يعيشون حياة طبيعية ويعملون.
 
وتابع البروفسور تشارلز "نعتقد أن هذا النهج سيكون مهما جدا في علاج السرطان، وفي غضون أعوام قليلة سنستخدم العلاج المناعي لعلاج السرطان بنفس درجة استخدام العلاج الكيميائي". وأشار إلى أن المزيد من الأبحاث يجب أن تجري وأن هذا البحث مازال في مرحلة مبكرة ولم يستخدم بعد على أي مريض، وفي الوقت الذي فشلت فيه أغلب أبحاث السرطان، ولكنه يأمل في أن يكونوا قد حددوا أخيرًا العلاج المناسب.
 
وأضاف تشارلز "هذه التجربة مفيدة، وتعتمد على خصوصية كل مريض لأنها تعتمد على جهازه المناعي، وسأصاب بخيبة أمل كبيرة ان لم نستطع أن نعالج مريض واحد كتجربة في غضون عامين من الان، وأتمنى ان تكون النتائج مبشرة، والا سنضطر الى البحث من مكان أخر". ويقر أن علاجات السرطان مكلفة للغاية، وتكلف أدوية السرطان الجديدة عادة 70 ألف جنيه استرليني وفي الغالب تزيد حياة الانسان الى شهرين، في المقابل فان هذا العلاج سيقضى على السرطان نهائيا ويسمح للناس بالعودة الى العمل وممارسة حياة طبيعية.
 
وبيَن رئيس أبحاث السرطان في بريطانيا البروفيسور بيتر جونسون "هذا البحث رائع ويعطينا أدلة مهمة عن كيفية معالجة المريض باستخدام جهازه المناعي، ونحن متحمسون جدا بالطريقة التي ستعامل بها العلاج مع المرض". ولفت الباحث في أمراض السرطان الدكتور الان ورسلي، "بفضل براعة الباحثين في مجال السرطان أصبح اليوم لدينا علاج باستخدام الجهاز المناعي، تعطي المرضى أملًا يستحقونه، وتعتبر هذه الأبحاث مثيرة للاهتمام، وتضيف أدلة البحث بانه يمكن ايجاد سبل لوقف السرطان من التطور، ومن المرجح أن تصبح هذه الطريقة مفتاح للقضاء على المرض".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:27 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تزيد من حجم الشفاه وتحافظ على ترطيبهما بشكل كبير

GMT 19:42 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على دركي قتل زوجته بسلاح ناري في بني ملال

GMT 19:39 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديو لويس فونسي وديمي لوفاتو يحقق 377 مليون مشاهدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib