الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو
آخر تحديث GMT 04:45:28
المغرب اليوم -

المواد الكيميائية السامة تتداخل مع الجدران والأثاث والسجاد والستائر

الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو

الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو
واشنطن - رولا عيسى

شراء منزل من شخص مدخن قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان والتهاب الحلق وأمراض الرئة لاسيما الربو، هذا هو محور دراسة حديثة استندت إلى أن المواد الكيميائية السامة تظل عالقة في السجاد والستائر والجدران والأثاث إلى أجل غير مسمى.
الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو
ووجد الباحثون أن ما يسمى بالتدخين السلبي يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة، لاسيما عند الأطفال الصغار وذوي الظروف الصحية السيئة، واكتشفوا أنه يمكن استيعاب البقايا الضارة من دخان السجائر في أي سطح مسامي، مما يجعل من الصعب استئصاله من المنزل، وهو ما يعني أن الناس يمكن أن يتعرضوا إلى المواد الكيميائية الخطرة الناجمة عن التدخين، حتى لو لم يدخنوا قط.

وكان يبحث الدكتور جورج مات، وهو الطبيب النفسي في جامعة ولاية سان دييغو الذي يقود الدراسة، في آثار الدخان من جهة ثالثة طوال 20 عامًا، مشيرًا إلى أن التدخين من جهة ثالثة في بيئات مختلفة هو أن يستطيع الناس لمس الآثار الناجمة عن الدخان بما في ذلك استئجار وحدات سكنية ومنازل تم شراؤها حديثًا، وتأجير السيارات، وغرف الفنادق والكازينوهات.

وأوضح جورج بقوله: البيوت تصبح خزانات ملوثة بدخان التبغ. هذه المركبات المتطايرة تنقع في الدريوال، والجبس يمثل قعر حفرة لهذه السموم، أما السجاد فخزانات هائلة.

ودرست أحدث البحوث دراسة سابقة أثبتت أن النيكوتين من الممكن الكشف عنه في أطفال الأمهات اللاتي كن من المدخنات السابقات.

وحذر مات من أن سلوك الأطفال من لمس واستكشاف كل شيء ووضع المواد غير الغذائية في أفواههم، يعد عاملاً رئيسيًّا في تعرّضهم إلى المواد الكيميائية الخطرة.

ويمكن رؤية آثار التدخين في اصفرار الجدران إذ يقول الباحثون إنه يمكن استيعاب البقايا الكيميائية إلى حد كبير على أي سطح مسامي، ثم تغسل مع مرور الوقت.

 وذكر الصيدلي البيئي الدكتور يونا، الذي شارك في الدراسة: من المعروف أن دخان السجائر يحتوي على الآلاف من المواد الكيميائية، والتي تعلق على الأسطح، وعدد كبير منها يكون سام ومسبب للسرطان.

ووجد الباحثون أن تلك المواد الكيميائية يمكن أن تشهد مزيدًا من التفاعلات الكيميائية التي تحول المركبات غير الضارة إلى مركبات ضارة.
 
وهذه المواد الكيميائية لا تسبب السرطان فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى الربو ومشاكل الرئة والتهاب الحلق، كما أنها يمكن أن تتداخل مع التئام الجروح فتسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

 وأشار عالم الصحة البيئية الدكتور بينيلوب كوينتانا إلى أن تلك المواد لا يتم إزالتها بالتنظيف أو حتى الرسم على الجدران، فالألوان ليست كافية لاحتواء هذه المركبات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 03:59 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

نصائح صحية مهمة في شهر رمضان المبارك

GMT 03:02 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عدد الأطباء الذين أصيبوا بفيروس كورونا في مراكش

GMT 22:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

توقيف مشجع بسبب تصرف عنصري في قمة مانشستر

GMT 17:18 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف إنساني لـ"ساديو ماني" مع منتخب السنغال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib