رئيس الوزراء التركي يطرح خطة مشاريع اقتصادية لتحريك عجلة الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:40:59
المغرب اليوم -

رئيس الوزراء التركي يطرح خطة مشاريع اقتصادية لتحريك عجلة الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء التركي يطرح خطة مشاريع اقتصادية لتحريك عجلة الاقتصاد

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو
أنقرة ـ جلال فواز

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خطة عمل لحكومته خصّص معظمها لمشاريع اقتصادية من أجل تحريك عجلة الاقتصاد، وتجاهل الملف الكردي، والسياسة الخارجية.

وأعطى المجلس الملف العلوي أولوية، من خلال تعهُّد بحل مشكلة أماكن العبادة لدى العلويين، المعروفة ببيوت الجمع، خلال ثلاثة أشهر فقط، عبر إعطائها صفة قانونية.

ويمهّد ذلك إلى حل جزء كبير من المشكلة العلوية في تركيا، فطالما طالب العلويون باعتراف الحكومة بدُور عبادتهم، وتمويلها كما تُموَّل المساجد.

وتعهّد داود أوغلو إصدار قانون جديد للانتخابات والأحزاب، وهو أمر طالب به كثير من الجمعيات المدنية التي تعتبر أن القانون الحالي الذي وضعه الانقلابيون العسكر للأحزاب يعطي زعيم الحزب صلاحيات واسعة وغير ديمقراطية، تجعل تغييره من كوادر الحزب صعبًا جدًا، كما أنها أبعد ما تكون من قوانين الاتحاد الأوروبي.

ووعد داود أوغلو بقانون جديد لـ "أسرار الدولة"، لحسم السجال الواسع حول حرية الصحافة والإعلام في كشف ما تحاول الحكومة إخفاءه من سياساتها، ليصبح كشف الأسرار أو السياسات، جريمة وليس ضمن حرية العمل الصحافي.

ولم يتطرّق داود أوغلو إلى إصلاح المؤسسة القضائية الذي وعد به خلال الحملة الانتخابية، على رغم صدور تقرير لرئيس محاكم التمييز والاستئناف يشير إلى فداحة وضع المحاكم، قائلًا إن 60% من الأحكام التي تصدر تُلغى في محاكم التمييز والاستئناف، وهذه نسبة عالية جدًا تؤكد تحيُّز القضاء.

وقبل إعلان داود أوغلو برنامجه، كشف الإعلام التركي استعانة الحكومة بشركات محاماة دولية مركزها أمستردام، لرفع قضية على الداعية المعارض فتح الله غولن داخل الولايات المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان من خلال تشكيل تنظيم متطرف في تركيا.

وتهدف الدعوى إلى دفع الولايات المتحدة لتسليم غولن للسلطات التركية، بعدما أرسلت واشنطن رسالة واضحة إلى أنقرة بضرورة الامتناع عن عدم تسييس القضية أو إقحام الإدارة الأميركية فيها، وتركها للقضاء.

ويراهن الرئيس رجب طيب أردوغان على صدور حكم من المحاكم التركية سريعًا بإقرار تهمة تشكيل تنظيم متطرف لغولن وجماعته، وعلى القضية الجديدة في أميركا لتسلم غولن وحبسه في تركيا.

وكانت محكمة تركية وجّهت إلى جماعته تهمة جديدة بالوقوف وراء كل الاغتيالات السياسية التي شهدتها فترة تسعينات القرن العشرين، وسجلت ضد مجهول.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء التركي يطرح خطة مشاريع اقتصادية لتحريك عجلة الاقتصاد رئيس الوزراء التركي يطرح خطة مشاريع اقتصادية لتحريك عجلة الاقتصاد



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib