الزعبي يؤكد أن معايير الحل السياسي واضحة وينفي أي حوارات سعودية سورية
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

شدد على أن الجيش السوري لا يستخدم غاز الكلور أو أي أسلحة كيميائية

الزعبي يؤكد أن معايير الحل السياسي واضحة وينفي أي حوارات سعودية سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزعبي يؤكد أن معايير الحل السياسي واضحة وينفي أي حوارات سعودية سورية

وزير الإعلام السوري عمران الزعبي
دمشق - المغرب اليوم

أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن مكونات الحل السياسي في سورية واضحة وفي مقدمتها مكافحة التطرف، لافتا إلى أن القيادة السورية منفتحة على أي مبادرة ضمن معايير وضوابط وقيم وتدعو إلى الحل السياسي للأزمة منذ اللحظة الأولى لبدء المؤامرة والحرب المتطرفة عليها.

وأشار الزعبي في حديث للتلفزيون العربي السوري ليلة أمس إلى أن جهود روسيا مبنية على موقف الرئيس فلاديمير بوتين الذي تحدث عن أهمية نشوء حلف إقليمي لمحاربة التطرف وهذا يحتاج إلى ترتيبات وتقاربات.

وأوضح أن الحديث عن مساع روسية لتقريب وجهات النظر شيء والحديث عن لقاء مباشر مع السعوديين شيء آخر، نافيا كل ما أشيع حول زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك إلى السعودية جملة وتفصيلا، مبينا أن "ثمة كلاما قيل كثيرا في المرحلة الأخيرة وبنيت عليه تحليلات ومقالات بأن اللواء مملوك التقى شخصيات سعودية وأن حوارا دار بينهم، وهذا الكلام ليس صحيحا وعندما سيحصل فسنقول للناس وماذا حصل فيه".

وبين أن بيان "جنيف1" كتلة متكاملة، إما أن يؤخذ بمجمله أو لا يؤخذ، لافتا إلى أن هذا البيان يؤكد على احترام المنظومة الدستورية القائمة في سورية وعلى الحوار والتوافق بين السوريين وكل نقاش آخر في التفاصيل يتجاوز هذه القاعدة لا معنى ولا قيمة له.

وفيما يتعلق بالمبادرة الإيرانية التي جرى الحديث عنها مؤخرا لحل الأزمة، قال الزعبي ليست هناك مبادرة إيرانية محددة المعالم والتفاصيل والإيرانيون حريصون جدا على دعم سورية ومساندتها والبحث معها نحو حل الأزمة القائمة والتصدي للتطرف، مبينا أنه عندما يكون هناك مبادرة إيرانية فالإيرانيون هم الذين سيعلنون عنها.

وحول الادعاءات التركية بمحاربة تنظيم "داعش" المتطرف، بين وزير الإعلام أن حكومة حزب "العدالة والتنمية" لن تحارب التطرف لسببين، أحدهما أنها على تعاون مباشر لوجستي وأمني وعسكري وسياسي مع تنظيم "داعش"، والآخر لأنها تحت عنوان مكافحة التطرف تقوم الطائرات التركية بضرب الأكراد السوريين والعراقيين إضافة إلى الاعتقالات التي تجري في جنوب شرق تركيا للأكراد الأتراك.

ولفت الزعبي إلى إن حكومة "العدالة والتنمية" تتصرف أمنيا وعسكريا واقتصاديا في المناطق الحدودية بطريقة تخالف كل قواعد القانون الدولي وتكشف عن حجم تورطها في العدوان على سورية.

وأوضح أن أعداء سورية يهدفون من طرح استخدام السلاح الكيميائي في سورية مجددا في مجلس الأمن، إلى ممارسة المزيد من الضغط السياسي عليها، مؤكدا أن الجيش العربي السوري وكل القوى المدافعة الشريكة معه لم تستخدم على الإطلاق أي مادة، "لا غاز الكلور ولا غيره".

وأكد ان زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى سلطنة عمان تندرج ضمن سياق الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذل من أجل البحث عن خلق مناخات تفضي إلى مسار سياسي سوري سوري، وإلى جهود إقليمية منظمة ومنسقة لمواجهة التطرف، لافتا إلى أن دور سلطنة عمان كان إيجابيا تجاه كل الملفات العربية ولكن من المبكر الآن الحديث عن أدوار محددة بما فيها الدور العماني لأن هذا يحتاج إلى وقت.

وبشأن إعادة علاقات بعض الدول العربية مع سورية لاحقا، ذكر الزعبي إن الكرة ليست في ملعب سورية بل في ملعب الأشقاء العرب الذين سواء سحبوا سفراءهم ـو خفضوا مستوى التمثيل الدبلوماسي، والذين صوتوا ضد سورية في جامعة الدول العربية باتوا يدركون اليوم أن سورية كانت على حق فيما قالته منذ البداية حول خطر انتقال التطرف وانتشاره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعبي يؤكد أن معايير الحل السياسي واضحة وينفي أي حوارات سعودية سورية الزعبي يؤكد أن معايير الحل السياسي واضحة وينفي أي حوارات سعودية سورية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib