العبادي يعلن أن الاصلاحات ستغطي كل المستويات لصالح الكفاءات وبعيدًا عن المحاصصة
آخر تحديث GMT 09:24:17
المغرب اليوم -

رئيس العراق يعتبر تقسيمه قضية فيها خلط كبير

العبادي يعلن أن الاصلاحات ستغطي كل المستويات لصالح الكفاءات وبعيدًا عن المحاصصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العبادي يعلن أن الاصلاحات ستغطي كل المستويات لصالح الكفاءات وبعيدًا عن المحاصصة

الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم
بغداد - نجلاء الطائي

قال الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم  إن «مسألة تقسيم العراق إلى دول أو دويلات أو ولايات قضية لا يزال فيها خلط كبير، وبالتالي فإن الرؤية الأميركية مثلما هي معلنة طبقا لنظرية نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أو غيره من المسؤولين لا تصل إلى تقسيمه إلى دول مستقلة شيعية وكردية وسنية، لأن هذا أمر صعب من الناحية العملية، لكن أكثر الآراء تذهب إلى التقسيم إلى ولايات ضمن دولة فيدرالية». وأشار معصوم إلى أن «المسؤولين الأميركيين الذين نلتقيهم دائما يعلنون حرصهم على وحدة الأراضي العراقية»، مؤكدا أن «العراق لا يزال بلدا غير فيدرالي من الناحية العملية، على الرغم من إقرار ذلك بالدستور».

وبشأن تصريحات الجنرال ريموند أوديرنو، رئيس الأركان الأميركي المنتهية ولايته، بشأن عدم قدرة العراق وحده على مقاومة «داعش»، وأن الحل بات يكمن في تقسيم العراق، قال معصوم في تصريح ل"الشرق الأوسط"إن «تنظيم داعش لا يزال يمثل خطرا كبيرا على العراق وعلى المنطقة، وعلى الرغم من أن الضربات الجوية ممتازة لجهة التأثير في هذا العدو فإننا ما زلنا نفتقر إلى القوة البرية الكافية القادرة على دحره بالكامل، وهو ما يستدعي من جميع دول المنطقة الوقوف إلى جانب العراق، لأن هذا الخطر يهددها جميعا».

وكان قائد أركان الجيش الأميركي المنتهية ولايته الجنرال ريموند أوديرنو قال إن تحقيق المصالحة وتسوية الخلافات بين السنة والشيعة في العراق يزدادان صعوبة. وقال إن تقسيم العراق ربما يكون الحل الوحيد لتسوية النزاع الطائفي الذي يمزق العراق.

على صعيد اخر أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة، أن الإصلاحات التي أطلقها أخيرًا "ليست سهلة"، وفيما أشار إلى أن تغيير المناصب سيتم لصالح الكفاءات المستقلة بعيدا عن المحاصصة، لفت إلى أن التطرف المتمثل بتنظيم "داعش" يستفيد من الخلافات بين الكتل السياسية.

وذكر العبادي في كلمة له خلال حضوره لمنتدى الشباب العراقي، إن "الإصلاحات ليست سهلة وإذا لم نتجاوز المحاصصة سيصعب علينا تحقيق تلك الإصلاحات"، مبينا أن "تغيير المناصب سيتم لصالح الكفاءات المستقلة بعيدا عن المحاصصة".

وأضاف أن "القول إن العمليات المتطرفة يقوم بها جهات سياسية قول خاطئ"، منوها إلى أن "التطرف يستفيد من الخلافات السياسية ويقوم بعمليات اجرامية"، وكشف عن أعداد أفراد حماياته، وقارن بين ما يمتلكه مسؤولون آخرون من أعداد "مضاعفة".

وأوضح أن "حمايتي الشخصية تبلغ 38 فردا، لكن هناك بعض المسؤولين لديهم 900 فرد"، مبينا أن "مجلس النواب يمتلك أكثر 10 آلاف عنصر حماية"، مشددًا على ضرورة "تخفيض أعداد الحمايات كون هذه الأعداد ترهق كاهل الدولة، وتقليص الحمايات سيطبق على الجميع"، مشيرا إلى أن "تغيير القيادات العسكرية أو محاسبتهم ليس فيه أي انتقام".

وبيّن العبادي أن "هناك تغيرا كبيرا في المزاج السياسي في البلاد"، لافتا إلى أن "الإسناد الشعبي والمرجعي أعطانا القوة بتحقيق ما نصبوا إليه"، وأضاف أن "جزءً من عملية الإصلاح هي أن نلتقي بالكتل السياسية، لكن ذلك لا يعني أن ننحاز لأية جهة"، موضحا "لا توجد لدينا مصلحة بإسقاط النظام السياسي في البلاد".

يذكر أن العبادي أصدر، في 9 آب/أغسطس، جملة من الإصلاحات، تضمنت تقليصا فوريا لأعداد الحمايات لكل المسؤولين بضمنهم الرئاسات الثلاث، وإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "فورا"، وإبعاد جميع المناصب العليا عن المحاصصة الحزبية والطائفية.

وشملت أيضا ترشيق الوزارات والهيئات لرفع الكفاءة وتخفيض النفقات، وإلغاء المخصصات الاستثنائية للرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمسؤولين المتقاعدين، وفتح ملفات الفساد السابقة والحالية بإشراف لجنة "من أين لك هذا"

وصوت مجلس النواب ، في 11 آب/أغسطس، على حزمة إصلاحات مقدمة من قبل العبادي، وحزمة إصلاحات أخرى قدمت من قبل رئيس البرلمان سليم الجبوري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يعلن أن الاصلاحات ستغطي كل المستويات لصالح الكفاءات وبعيدًا عن المحاصصة العبادي يعلن أن الاصلاحات ستغطي كل المستويات لصالح الكفاءات وبعيدًا عن المحاصصة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib