انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات
آخر تحديث GMT 13:33:25
المغرب اليوم -

ليون يحذر من انخفاض مستوى إنتاج النفط على موازنة البلاد

انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات

حوار الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تبدأ جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، الأحد، من أجل إنهاء الأزمة في البلاد.

وعشية استئناف جولات الحوار، أشادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بجهود الأطراف التي قدمت ملاحظاتها على مسودة الاتفاق السياسي خلال الأيام الماضية.

وأعربت البعثة عن قناعتها الراسخة بأن هذه الجولة ستكون حاسمة، وحضّت الأطراف الليبية المعنية، على الانخراط في المناقشات بروح المصالحة والتوصل إلى تسوية، والإصرار على الوصول إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.

وناشدت البعثة جميع الأطراف أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية، بالمحافظة على المصلحة الوطنية العليا لبلادها، وذكرتها بأنه لا يمكن أن يكون هنالك حل عسكري للأزمة في ليبيا، وليس هناك من حل خارج الإطار السياسي.

وفي الوقت ذاته، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، أنه ليس في وسع مصرف ليبيا المركزي والإدارات الاستمرار في صرف الرواتب لفترة طويلة.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن ليون قوله، خلال اجتماع لناشطين ليبيين في الجزائر، إنه لن يكون في وسع الوضع المالي في البلاد الحفاظ على قدرة إدارات ليبيا في أداء أعمالها، وهذا ينطبق على كل الجهات والمناطق.

وأوضح أن انخفاض مستوى إنتاج النفط، شكل عجزًا في الموازنة لن يكون بالإمكان تداركه، حتى لو استعاد إنتاج النفط مستوياته الطبيعية.

وأوضح أن متوسط الإنتاج لن يكون في مقدوره إبقاء عجز الموازنة في مستوى يمكن ليبيا من المحافظة على أموالها العامة.

ورأى ليون أنه لا يوجد سوى نهايتيْن محتملتيْن لليبيا؛ إما تقديم اتفاق، أو الإقرار بعدم القدرة على ذلك.

واعتبر أن خيار المواجهات ليس مطروحًا كما استنتج من الطرفين ومن الكثير من الليبيين الآخرين، وشدد على أن الوقت حان لاتخاذ القرارات، مضيفًا: إذا لم يتم استيعاب أن ليبيا وصلت إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن تصل إليه، فإن النتيجة ستكون أن ليبيا ستصبح دولة فاشلة.

في غضون ذلك، شنّ مقاتلو تنظيم "داعش" المتطرف هجومًا على بوابة بوقرين الواقعة بين مدينتي سرت ومصراتة، ما أسفر عن 3 قتلى من عناصر أمن البوابة وإصابة 4 آخرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib