داعش يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة
آخر تحديث GMT 04:46:39
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

يعلموهم استخدام المدافع الرشاشة والبنادق الآلية الحربية

"داعش" يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

طفل "داعشي" بحوزته سلاح
لندن - ماريا طبراني

نشر تنظيم "داعش" المتطرف صورتين صادمتين لأطفال صغار يحملون بنادق رشاشة ملفوفة حول وسطهم الصغير. حيث ظهر في صورة دعائية، صبي أسود صغير يشير بأصابعه بتحية "داعش" أمام الكاميرا، فيما تحوطه بنادق AK47 وقنبلة يدوية. وفي الصورة الثانية، كان هناك طفلا أمامه مدفع رشاش، ويحمل على كتفه حزام من الذخيرة، حسبما تداول مؤيدو "داعش" وخبراء مكافحة التطرف.

 

داعش يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة

 وأوضحت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، إنه كان هناك ابتسامة واسعة على وجه هذا الطفل بالوضوح ذاته لـ "آلة الموت" القابعة عند قدميه.  مضيفة أنها المرة الأولى التي تنشر "داعش" صور دعائية تضم أطفالًا صغارًا.
 وأظهرت اللقطة، المأخوذة من آب/أغسطس الماضي، وجه طفل صغير، لا يزيد عمره عن ثلاثة أعوام، وهو يقطع رأس دميته، في انعكاس صادم لتأثير أشرطة الفيديو التي يبثها التنظيم لعمليات الإعدام. ويظهر الطفل في أحد الصور وهو يرفع رأس دميته المقطوعة، فيما رفع أيضا سكينته منتصرا في الهواء كرجل وراء الكاميرا ويصيح "تكفير"، (كلمة مهينة تستخدم لوصف غير المؤمنين).
ويشبه قميص الصبي قميص محمد اموازي، الذي كان مسؤولا عن مقتل مالا يقل عن خمسة رهائن غربيين منذ أن قطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي في آب/أغسطس 2014. ولم يكن الفيديو منتجا بشكل احترافي مثل غيرها من لقطات "داعش" الماضية.

داعش يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة

وأثار هذا الفيديو المزعج غضبا واسعا على شبكة الإنترنت، إذ وصف رجل سوري على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" بأنه تجسيد رمزي للطفولة المدمرة". ونقلت الصحيفة عن عضو مركز الأمن البشري جولي لينارز، إن ذلك يطلق عليه "الاعتداء على الأطفال من النوع الأكثر شرا"، فيما رأى أخرون أنهم يقومون بـ "غسيل مخ" لهذا الطفل، كي ينفذ عمليات قطع الرؤوس عندما يكبر.
 وقال خبراء مكافحة التطرف لصحيفة "ديلي ميل"، أن "داعش" تحول الأطفال الصغار إلى قتلة عن طريق السيطرة على تعليمهم وعقولهم في سن مبكرة جدا. حيث نشرت "داعش" فيديوهات لأطفال صغار أثناء تعليمهم استخدام البنادق الآلية الفاتك، والتي يجري تدريسها كأيديولوجية ملتوية لـ"داعش" في المدارس التي تديرها هذه الجماعة المتطرفة.

داعش يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة

ونقلت "الديلي ميل"، عن المدير التنفيذي لمشروع التحقيق في التطرف، قوله إن "داعش تُعيد برمجة هؤلاء الصغار وعقولهم ذات التأثر السريع لتحولهم إلى قتلة". مضيفا أن "تلقين الأطفال تعصب "داعش" لا يعد وسيلة سهلة للقولبة فحسب، وإنما يخلق أيضا أجيال جديدة من المؤمنين بـ "داعش" أو مقاتلين جدد".

داعش يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة

 وتابع "هدفهم هو إعادة بناء المجتمعات الإسلامية، التي يغزوها إسلامي شامل يتحكم في كل جوانب المجتمع بدءا من جمع القمامة وصولا للتدريس في المدارس الدينية.
 وأشارت الصحيفة إلى شريط فيديو بثه التنظيم في تموز/يوليو الماضي، يُصور طفلا وهو يقطع رأس ضحية بشرية، وهو أول فيديو لـ "داعش" من هذا النوع. ويُعتقد أنه قتل جنديًا سوريًا، ولم يكشف عن اسمه، في محافظة حمص السورية، بعدما أسره التنظيم في القرب من نقطة تفتيش. ويُعتقد أن الضحية كان يتمركز في مدينة " تدمر" الأثرية، حيث دمر "داعش" النصب التذكاري، الذي لا يقدر بثمن.

 وتم مشاركة هذا الفيديو الأخير من جنود "داعش"، مشيدين بالصبي الصغير، معتقدين أنه يجب ألا يكون أكبر من 10 أعوام، كي يعدم عدوًا مقاتلًا له. وشارك في هذا الفيديو أيضا من قبل جنود ISIS الذي أشاد صبي صغير، ويعتقد أن هناك من كبار السن من 10، لتنفيذ مقاتل عدو. حيث أجبر الجندي السوري المقتول، التابع لقوات الرئيس بشار الأسد، على الانحناء إلى معدته كي يتمكن الصبي من سحب رأسه إلى الخلف واستخدام سكين لقطع رأس له.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة داعش يبث صورًا دعائية لأطفال صغار بحوزتهم أسلحة فتاكة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib