رئيس الوزراء البريطاني قاد جيشه للحرب في العراق بحسب الخطط الأمريكية
آخر تحديث GMT 02:50:19
المغرب اليوم -

أسرار تكشف لهث "بلير" خلف واشنطن

رئيس الوزراء البريطاني قاد جيشه للحرب في العراق بحسب الخطط الأمريكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء البريطاني قاد جيشه للحرب في العراق بحسب الخطط الأمريكية

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير
لندن - كاتيا حداد

اتهم صحافي التحقيقات الشهير، توم باور، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بخداع شعبه والمجتمع الدولي بشأن أسباب الحرب على العراق، والذي كلف الكثير من الجنود حياتهم.

وكتاب باور، الذي صدر أخيرًا، يستند إلى مقابلات حصرية مع كبار القادة العسكريين وموظفي الخدمة المدنية ووزراء في الحكومة، ويكشف قرار بلير المبكر وتحديدًا العام 2002 بضرورة تغيير نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بمعزل عن رئيس هيئة الأركان وأمين مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع وغالبية مجلس الوزراء.

رئيس الوزراء البريطاني قاد جيشه للحرب في العراق بحسب الخطط الأمريكية

ويعني خداع رئيس الوزراء السابق أن الجيش لم يتمكن من التخطيط السليم للحرب؛ لأن بلير كان يتظاهر بأنه وسط نزيه يسعى إلى حل سلمي، ونتيجة لذلك قتل الجنود البريطانيين بسبب عدم وجود ما يكفي من الدروع الواقية للجسم والمعدات عندما بدأت الحرب، بينما حذر رئيس هيئة الأركان، الأدميرال سير مايك بويس، رئيس الوزراء من أن موقفه كان مجنونًا على حد وصفه.

ولكن بلير رد قائلًا "حسنًا هو كذلك"، وناشده وزير الدفاع البريطاني، جيف هون بلير، قائلاً "نحن بحاجة لترتيب الرشاشات والدروع الواقية وغيرها من المعدات"، فرد عليه الأول قائلاً "لا، عليّ أن أبقي مفاوضات الأمم المتحدة مع صدام حول دخول مفتشي الأسلحة للدخول إلى هناك مستمرة، ولا أستطيع أن أكون بمثابة وسيط نزيه إذا كان من الواضح أننا نخطط لدخول الحرب".

وأتت التفاصيل غير العادية، التي سحب فيها بلير بلاده إلى حرب في العراق، مفصلة في سيرة صحافي التحقيقات الشهير توم باور، وستنشر السلسلة في صحيفة "ديلي ميل" هذا الأسبوع، وستضيف هذه التفاصيل الجديدة المزيد من الضغوط على سير جون تشيلكوت، الذي بدأ بالتحقيق في الحرب على العراق بعد ستة أعوام من اندلاعها.

وتحمل سيرة باور عنوان "كسر النذور" ويكشف كيف استعد فيها بلير للحرب، من خلال استبعاد كبار المسؤولين في وزارة الدفاع من الاجتماعات الرئيسية وحرمان الحكومة من خبرات أشخاص قضوا عقودًا في الوزارة، وإبقاء خطته مخفية عن معظم أعضاء حكومته وكبار موظفي الخدمة المدنية؛ لأنه لا يريد لنواياه الحقيقة أن تظهر إلى العلن، وتجاهل المناشدات التي تحثّ على وضع خطط مناسبة للعراق لفترة ما بعد الحرب، بقوله "الأميركيون خططوا لكل شيء".

وهذا إلى جانب محاولته التخلص من الأدميرال بويس عشية الحرب، ولكنه اضطر إلى التراجع، وتجاهل التحذيرات من أن العراق قد يتحول إلى كارثة على غرار فيتنام، بالإضافة إلى إخباره رئيس هيئة الاستخبارات البريطانية، ريتشارد ديرلوف، بجلب الوثائق الاستخبارية الخام؛ في محاولة منه لتعزيز ضرورة تغيير نظام صدام، وأخبر السير ريتشارد والذي ساعد في جمع ما يسمى "ملف المرواغة" سيئة السمعة حول عدم امتلاك صدام حسين أسلحة دمار شامل، بقوله "ريتشارد قدري بين يديك".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء البريطاني قاد جيشه للحرب في العراق بحسب الخطط الأمريكية رئيس الوزراء البريطاني قاد جيشه للحرب في العراق بحسب الخطط الأمريكية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً
المغرب اليوم - 3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً

GMT 16:59 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل
المغرب اليوم - بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 08:25 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

وصفات لتغذية البشرة وإزالة النمش

GMT 15:14 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احتجاز محمد البسطاوي في المستشفى العسكري في الرباط

GMT 23:27 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

اللون الأسود يقتحم مجموعة إيلي صعب لشتاء 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib