ليبيا تكشف أنَّ اكثر من ألف تونسي يقاتلون في صفوف داعش على أراضيها وتنوي طرد الجميع
آخر تحديث GMT 08:18:43
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّهم نفذوا أبرز العمليات الانتحارية والتفجيرات ضد قواتها ومنشآتها وسكانها المدنيين

ليبيا تكشف أنَّ اكثر من ألف تونسي يقاتلون في صفوف "داعش" على أراضيها وتنوي طرد الجميع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تكشف أنَّ اكثر من ألف تونسي يقاتلون في صفوف

تنظيم "داعش"
تونس حياة الغانمي

طالب مسؤولون ليبيون تونس بأنن تمنع شبابها من الالتحاق بالتيارات المتطرفة في ليبيا, وكشفت الهجمات الإرهابية المختلفة التي تبناها فرع تنظيم "داعش" في ليبيا عن وجود العديد من المقاتلين التونسيين المنضويين تحت لواء التنظيم والذين نفذوا أبرز العمليات الانتحارية والتفجيرات سواء ضدّ فجر ليبيا أو قوات الجيش أو مدنيين أو منشآت, ورغم أنه لا توجد أرقام رسمية عن عدد التونسيين الذين يقاتلون في صفوف داعش في ليبيا، لكن عدة تقارير كشفت أنهم يتصدرون المشهد وأن عددهم يفوق الألف, شأنهم في ذلك شأن المقاتلين في صفوف "داعش " في سورية والذين يتصدرون هم ايضا المشهد بما يقارب 4 آلاف عنصر جلهم من القياديين, ولأن عدد المقاتلين في ليبيا فاق كل التصورات، طالب مواطنون ليبيون بترحيل التونسيين.

وأوضح الناشط الحقوقي المهتم بالشأن الليبي ورئيس لجنة التفاوض الليبية التونسية مصطفى عبد الكبير انه مهما تكن الأسباب ،ومهما تكون الغايات، فانه لا يمكن تبرير قرار الترحيل لأن هذا الموقف لن يزيد إلا من تأزم الوضع، وتدهور العلاقات التونسية الليبية، مضيفًا أن التفكير في القضاء على الإرهاب في ليبيا لا يأتي بطرد التونسيين أو المصريين أو السودانيين، بل بتعقب الليبيين الحاضنين للإرهابيين والداعمين لهم والمتسترين عنهم.

وأشار إلى أن تنامي ظاهرة المتطرفين التونسيين في ليبيا انعكس سلبًا على العمال التونسيين في ليبيا, مشيرًا إلى أن تنامي هذه الظاهرة جعل نظرة الليبيين تجاه التونسيين الموجودين هناك تتغير, وبين أن أغلب مقاتلي داعش هم تونسيين، مما جعل كل التونسيين محل شبهات في ليبيا.

وأضاف, مجرد أن يتكلم أحدهم باللهجة التونسية حتى يصبح محل استجواب وعرضة لمساءلات لا تنتهي عن علاقاتهم ببعض الارهابيين التونسيين المطلوبين, بالإضافة إلى تعرضهم إلى مضايقات كبيرة وحالات تفتيش في كل مكان.

وفور استهداف اوكار المنتسبين لتنظيم "داعش" في ليبيا، تم الاعلان عن مقتل عدد كبير من المتطرفين، جلّهم من التونسيين, حيث أرسلت جثثهم إلى مسقط رأسهم, وكان من بينهم العنصر الخطير المطلوب في تونس والمسؤول عن احداث سوسة التي أسفرت عن مقتل قرابة 39 سائحًا ، " نور دين  شوشان".

يُذكر أنَّ عدد التونسيين الموجودين في ليبيا يفوق المائة الف اغلبهم  يشتغلون في التجارة وفي شركات المقاولات وقطاعي الصحة والإعلام, وتمثل السوق الليبية  الحل الأمثل للباحثين عن العمل في تونس، لأنها توفر لهم إمكانات كبيرة في التشغيل في جميع المجالات, ورغم وجود كل هؤلاء التونسيين في ليبيا ،الا أن السلط المحلية لمدينة الزاوية الليبية قد اتخذت قرارًا بطرد كل التونسيين المقيمين على أراضيها, وتم تبرير هذا القرار الذي يتنافى وعمق العلاقات التونسية الليبية بأنه إجراء "وقائي" لحماية المدينة من تسرب عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم "داعش", والمؤلم في هذا الاجراء هو ما يؤشر عليه من تدهور سمعة التونسيين بسبب تورط عدد هام من الشباب في الارهاب دعما وتبريرا وممارسة, في المقابل نفت وزارة الخارجية عزم السلطات الليبية طرد الرعايا التونسيين  المقيمين والعاملين في ليبيا.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تكشف أنَّ اكثر من ألف تونسي يقاتلون في صفوف داعش على أراضيها وتنوي طرد الجميع ليبيا تكشف أنَّ اكثر من ألف تونسي يقاتلون في صفوف داعش على أراضيها وتنوي طرد الجميع



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib