الزاكي يبدي ارتياحه للعرض والنتيجة ويشتكي من أرضية الملعب الاصطناعية

سحق المنتخب المغربي لكرة القدم مضيفه منتخب ساوطومي، في رسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أفريقيا للأمم، بثلاثة أهداف لصفر، وسجل أهداف المنتخب المغربي كل من: نور الدين أمرابط في الدقيقة 35 من تسديدة قوية، وأضاف وسف العرابي الهدف الثاني في الدقيقة 39 بعد تلقيه تمريرة ذكية من نور الدين أمرابط، فيما اختمم نبيل درار مهرجان الأهداف، عبر تسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 42.

وأضاع يوسف العرابي، مجموعة من الفرص التي أتيحت له، وضيّع على المنتخب المغربي فرصة الخروج منتصرًا بأكثر من سبعة أهداف؛ لينفرد المنتخب المغربي بصدارة المجموعة، مؤقتًا، بست نقاط في انتظار نتيجة مباراة ليبيا والرأس الأخضر التي ستجري الأحد، داخل مصر.

 من جهة ثانية، عبر مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الزاكي بادو، عن ارتياحه للعرض وللفوز الذي حققه الفريق الوطني على مضيفه ساوطومي، بثلاثة أهداف لصفر، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، مبيّنًا في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة: "طبعًا، نحن سعداء لأننا حققنا ما جئنا من أجله أي العودة بالنقاط الثلاث، وأعتقد بأنه كان علينا أن نتغلب على أرضية الملعب الاصطناعية، قبل أن نتغلب على منافس دخل المباراة ليصنع تاريخه، وعلى الرغم من أننا تأخرنا في التسجيل؛ إلا أننا في أقل من عشر دقائق تمكننا من تسجيل ثلاثة أهداف، وأنهينا المباراة في الجولة الأولى".

وأضاف الزاكي: "وطبعًا، لم يكن لائقا أن نجازف من خلال اللعب مندفعين في الجولة الثانية لتسجيل أهداف أخرى، فكان واضحا أن لاعبي ساوطومي عمدوا إلى اللعب بخشونة لربح الصراعات الثنائية، ولم نكن نريد أن يصاب أي من لاعبينا، لذلك جاءت الجولة الثانية في إيقاع منخفض".

وتابع، أنّه طوى صفحة مباراة ساوطومي التي تحقق فيها المراد، وسينصب تفكيره على المواجهة المقبلة أمام منتخب غينيا الاستوائية، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ضمن اقصائيات كأس العالم 2018، التي سيجري التهيؤ لها عبر مباراتين وديتين أمام كل من الكوت ديفوار وغينيا في تشرين الأول/اكتوبر المقبل.