السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق

عراقي يشتري لباسا عسكريا في اربيل
الرياض - المغرب اليوم

اتهمت السعودية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علنا اليوم الاثنين بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة "اقصاء" العرب السنة، مطالبة ب"الاسراع" في تشكيل حكومة وفاق وطني.
وفي اول رد فعل رسمي على ما يجري في العراق الذي يواجه خطر مجموعات جهادية تسيطر على اجزاء واسعة من اراضيه، اكدت السعودية ضرورة "تجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في العراق".
كما اكدت "رفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية" في اشارة الى تدخل ايراني او اميركي محتمل لوقف هجمات الجماعات الجهادية.
ودعا مجلس الوزراء السعودي الى اتخاذ الإجراءات التي "تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب (...) والمساواة بينها في تولي السلطات والمسؤوليات في تسيير شؤون الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة" كحل وحيد للخروج من الازمة.
يشار الى ان العلاقات سيئة بين المملكة والمالكي الذي وصل الى السلطة العام 2006 وقد رفضت استقباله مرارا متهمة اياه بتهميش العرب السنة.
وقد زاد الصراع في سوريا من حدة الخلافات وخصوصا مع اتهام المالكي السعودية وقطر في اذار/مارس الماضي بانهما تدعمان الارهاب.
كما ادلى وزير خارجية قطر خالد العطية بدلوه في الازمة معتبرا انها نتيجة "اعتماد التهميش والاقصاء".
وقال ان "ما يحصل هو في أحد أوجهه نتيجة عوامل سلبية تراكمت على مدى سنوات، وادت إلى ما أدت إليه، وكان ابرزها انتهاج السياسات الفئوية الضيقة".
اما الكويت التي تربطها علاقات جيدة ببغداد فاكتفت الاثنين باعلان "دعمها لامن واستقرار العراق والحفاظ على وحدة اراضيه".
واعربت الحكومة الكويتية في بيان عن ثقتها بان الشعب العراقي "سيتجاوز هذه المحنة".
وفي حين يبدي المجتمع الدولي قلقه تجاه اندفاعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" تدعمها مجموعات من العشائر وحزب البعث المنحل، تقول وسائل اعلام مقربة من المملكة ان ما يحصل هو انتفاضة للعرب السنة المهمشين منذ سقوط نظام صدام حسين.
وتصف قناة "العربية" المملوكة لسعوديين ومقرها دبي المسلحين بانهم "ثوار" او "ثوار العشائر" وتفسح في المجال امام المتحدثين باسم العشائر السنية المناهضة للحكومة العراقية.
واكدت المحطة اليوم ان مسلحي داعش يشكلون اقلية بين المتمردين.
كما كتبت صحيفة "الحياة" المملوكة لسعوديين والصادرة في لندن في عنوانها "بوادر خلاف بين المقاتلين السنة وداعش".
بدوره، قال رئيس مركز الخليج للدراسات عبد العزيز بن صقر ان السعودية "لا تدعم داعش مطلقا وقد صنفتها منظمة ارهابية" مشيرا الى ان ما حدث في الموصل انتفاضة يقودها ابناء العشائر شاركت فيها داعش.
وشدد بن صقر على ان السعودية "تريد تنسيقا اقليميا حول العراق" لحل الازمة.
والسعودية التي تنظر بعين الريبة الى التقارب بين الولايات المتحدة وطهران "لا "تريد حوارا ايرانيا اميركيا"، بحسب المصدر.
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين انفتاحه ازاء تعاون محتمل بين واشنطن وطهران حول العراق وحذر من ان توجيه ضربات من طائرات بدون طيار قد يكون احد الخيارات لوقف تقدم الجهاديين.
وقال كيري ردا على سؤال من "ياهو نيوز" حول احتمال تعاون الولايات المتحدة عسكريا مع ايران "لا استبعد اي شيء يمكن ان يكون بناء". لكن بن صقر اعتبر ان "واشنطن سمحت بالتدخل الايراني في سوريا وراينا نتيجة ذلك. السعودية لا تريد ان يحدث ذلك في العراق".
واضاف "يجب ان يكون هناك موقف خليجي لا يسمح بالتدخل".
وتابع ردا على سؤال "بالنسبة لداعش واعوانهم فانهم يريدون تدخل ايران ليشنوا حربا اهلية طائفية واسعة".
وختم مطالبا ب"حكومة وفاق وطني لا مكان للمالكي فيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib