وفاة سياسي عراقي لعب دورًا بارزًا في الغزو الأميركي العام 2003
آخر تحديث GMT 07:15:41
المغرب اليوم -
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد
أخر الأخبار

قدّم معلومات لواشنطن تبرر الإطاحة بنظام صدام حسين

وفاة سياسي عراقي لعب دورًا بارزًا في الغزو الأميركي العام 2003

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة سياسي عراقي لعب دورًا بارزًا في الغزو الأميركي العام 2003

السياسي العراقي أحمد شلبي
بغداد - نجلاء الطائي

توفي السياسي العراقي أحمد شلبي، الذي لعب دورًا في إقناع الولايات المتحدة الأميركية، بالإطاحة بصدام حسين عام 2003 بنوبة قلبية حسبما أفاد التليفزيون الرسمي.
وأوضح عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي الذي يترأسه شلبي، هيثم الجبوري أنه وجد ميتًا في سريره في منزله في بغداد، وأصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانًا أشادت فيه بمجهودات شلبي في تخليص الشعب العراقي من الديكتاتورية.

وأصبح شلبي رئيس حزب "المؤتمر الوطني العراقي" من المفضلين لدى البيت الأبيض، بعد تقديمه معلومات تبرر غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003، لكنه خسر مكانته بعد حدوث الغزو عندما اكتشف أن معلوماته بشأن امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل وصلته بتنظيم "القاعدة" كانت كاذبة، واتهم شلبي بتقديم معلومات إلى إيران أيضًا.

وداهمت الشرطة العراقية والقوات الأميركية، منزل شلبي في أيار/ مايو 2004، وصادرت وثائق وأجهزة كمبيوتر منه إلا أن التهمة الوحيدة التي وجهت إلى شلبي كانت وضع أوراق نقدية مزورة للتداول، ولاحقت التهم شلبي حيث أدين بالفساد واختلاس أموال من بنك "بيترا" من قبل محكمة أردنية عام 1992، في حين زعم شلبي أن هذه القضية كانت ذات دوافع سياسية.
وولد شلبي في تشرين الأول / أكتوبر عام 1944 منتميًا إلى عائلة ثرية في بغداد، وغادر البلاد عام 1956 وقضى معظم حياته في بريطانيا والولايات المتحدة، وحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات.

ونظّم السياسي انتفاضة كردية في شمال العراق في منتصف التسعينات، والتي راح ضحيتها مئات الناس ثم هرب بعدها ولم يعد إلا عندما سيطرت القوات الأميركية على البلاد أثناء الغزو.
وقدّم معلومات عديدة استخدمت في دعم الحرب عام 2003، كما قدّم حزبه قوة من المتطوعين الذين قاتلوا تحت قيادة الولايات المتحدة خلال الغزو.

وتمنت الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، بأن يتولى شلبي وحزبه إدارة العراق كحكومة انتقالية بعد سقوط صدام حسين، إلا أن حزب لم يكن معروفًا أو محبوبًا كثيرًا داخل البلاد، نظرًا لكونه أمضى أعوام عديدة خارجها، ما أدى إلى انهيار خطط الانتقال السياسي السلس، وبدلًا من ذلك استمر العراق في المعاناة لأعوام من إراقة الدماء.
وشارك شلبي في مجلس الحكم العراقي الذي عينته الولايات المتحدة بعد الغزو، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء وتولى حقيبة أعمال وزارة النفط بشكل مؤقت لكنه لم يصل  إلى طموحاته السياسة التي كان يتمناها.

وكان شلبي وهو "مسلم شيعي علماني"، واحدًا من أنصار حملة اقتلاع جذور حزب "البعث" وإزالة أنصار صدام من الحياة العامة والذين أدوا إلى نفور الأقلية العربية السنية في العراق وغذوا التمرد ضد قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة، ونتج عن استياء السياسات الحكومية من السنة والغضب داخل المجتمع إلى استيلاء تنظيم "داعش" على أجزاء كبيرة من البلاد في نهاية المطاف العام الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة سياسي عراقي لعب دورًا بارزًا في الغزو الأميركي العام 2003 وفاة سياسي عراقي لعب دورًا بارزًا في الغزو الأميركي العام 2003



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib