إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن النهج الطائفي
آخر تحديث GMT 23:52:05
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّ المصالحة ركيزة النصر على "داعش"

إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن النهج الطائفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن النهج الطائفي

إياد علاوي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، عن برنامج يتضمن رؤية جديدة في ملف المصالحة الوطنية، مبينًا أنَّ الإعلان عنه مرتبط بالرأي النهائي للحكومة والبرلمان؛ ليتسنى التعديل أو الإضافة أو الحذف، ثم الإفصاح عنه رسميًا.

وأوضح علاوي في حوار مع "المغرب اليوم"، أنَّ الإستراتيجية الجديدة تتطلب ضرورة الخروج من نفق الطائفية السياسية، داعيًا في الوقت ذاته جميع الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن النهج الطائفي وتحقيق المصالحة الوطنية الناضجة باعتبارها ركيزة النصر السياسي الذي ﻻيمكن كسب الحرب على التنظيمات المتطرفة بغيابه.

وأكد أنَّ "ملف المصالحة الوطنية يحتاج إلى تشريعات وقوانين وإجراءات يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وهذه كلها ستكون خلال المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى تشكيل لجان في كل محافظة تعني بملف المصالحة ليتسنى عمل اجتماعات دورية في العاصمة بغداد للوقوف على الإجراءات التي اتخذتها تلك اللجان والمشكلات والمعيقات التي واجهتها".

ويرى علاوي أنَّ "الانتصار السياسي لا يتحقق إلا بمصالحة وطنية حقيقية نابعة من الداخل وليس مجرد كلام من دون أفعال"، موضحا أن مستلزمات الانتصار العسكري والسياسي غائبة بشكل واضح في العراق.

وبيَّن أن زيارته في الأشهر الماضية إلى عدد من الدول العربية منها الإمارات والكويت، تصدرت مناقشة وضع استراتيجية متكاملة للحرب على "داعش"، وملف المصالحة الوطنية الأولوية، إضافة إلى مجموعة من التحديات المتعلقة بقضايا النازحين والخدمات.

وأشاد علاوي بالمواقف العربية في مساندة القوات العراقية، ودعمها بالسلاح والتجهيزات العسكرية، من أجل مواجهة تنظيم "داعش"، مؤكدا على مساهمة الكثير من الدول العربية وبشكل فاعل في محاربة التنظيم.

وفي ما يخص الأوضاع الأمنية في العراق، أكد  ضرورة وجود تنسيق استخباراتي بين القوات الأمنية والتحالف الدولي لكشف مكامن ضعف "داعش"، لافتا إلى أن المعركة تفتقر للتسليح والتنسيق مع قيادة التحالف.

وشدّد على ضرورة دمج قوات الحشد الشعبي ضمن المؤسسات الأمنية للدولة، معتبرا أنَّ "الحشد لا يمتلك خبرة في فنون القتال والتدريب الكافي تجعله يخوض معارك شرسة مع تنظيم داعش"، مضيفًا إن "تهيئة القوات المسلحة العراقية وانضواء جميع الفصائل المحاربة تحت مظلة الجيش يمثل أولوية كبيرة في أية استراتيجية مقبلة".

وأبرز نائب رئيس الجمهورية العراقي، أنَّ المواجهات مع عناصر "داعش" على المستوي الوطني العراقي لا يوجد لها غطاء أمني وسياسي، حيث من المفترض إشراك كل فئات المجتمع في محاربة قوى التطرف من دون تهميش أو إقصاء، وأضاف أن ذلك يمثل صعوبة في بلد منقسم كالعراق.

ويتصور علاوي أنَّ الحل العسكري ضد تنظيم "داعش" المتطرف، غير كافٍ للتخلص من التنظيم، مضيفا أن خسارة القوات العراقية لبعض المناطق في البلاد، سببه عدم وجود استراتيجية واضحة مترابطة.

 ونوَّه بأنَّ خسارة العراق لأهم المدن، كانت بسبب افتقار القوات العراقية للتجهيزات العسكرية، مطالبا بأن تكون هذه الخسارات دفعة لتحقيق استراتيجية واضحة تصب في النهاية بتحقيق الانتصار على "داعش"، بالإضافة إلى تحقيق الانتصار السياسي، حيث أن الانتصار العسكري وحده لا يكفي.

وقال إنَّ "المعارك المستمرة الآن في الأنبار وصلاح الدين لا توجد فائدة منها؛ لأنها معارك كر وفر ولا تؤدي إلى السيطرة الكاملة على تلك المناطق"، وناشد العائلات النازحة العودة إلى منازلهم، مبررا ذلك إلى استغلال التنظيمات المتطرفة هروب الأهالي والتنقل براحة تام في تلك المناطق من دون رادع.

واستعرض علاوي الصعوبات المالية والاقتصادية التي يتعرض لها العراق والتي ترتبط بانخفاض أسعار النفط والتكاليف الباهظة للحرب الاستنزافية مع التنظيمات المتشددة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن النهج الطائفي إياد علاوي يدعو الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن النهج الطائفي



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib