الخيام يكشف عن توسيع صلاحيات المركزي للأبحاث القضائية في المغرب
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

أكّد أنّ محاربة التطرف تتطلب تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنيَّة

الخيام يكشف عن توسيع صلاحيات "المركزي للأبحاث القضائية" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيام يكشف عن توسيع صلاحيات

عبد الحق الخيام
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

أكَّد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة للأمن، عبد الحق الخيام أن هيكلة المكتب الحالية قابلة للتغيير مستقبلا في اتجاه توسيع صلاحياته وفق مواد القانون الجنائي الجديد حال اعتماده، لاستيعاب أشكال أخرى من الجريمة مع توفير الإمكانات اللازمة لمواجهتها.

وبيّن الخيام، في تصريحات له، "ننتظر القانون الجنائي الجديد لمعرفة ما إذا كانت مهام المكتب ستتوسع نحو مهام مرتبطة بجرائم أخرى، إذ من المهم أن يتأقلم المكتب مع التطورات سواء على مستوى الترسانة القانونية أو تطور الجريمة"، موضحا أن مهام المكتب متعلقة بجرائم التطرف.

وباقي الجرائم التي تنص عليها المادة 108 من قانون المسطرة الجنائية الماسة بأمن الدولة وكذلك متابعة الجرائم العابرة للقارات التي يلاحظ تناميها في الآونة الأخيرة.

 ولفت الخيام إلى أنّ المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذى جاء في إطار منح الصفة الضبطية لموظفي المديرية العامة للأمن، بعد قرار مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة العدل من اجل تأكيد الأبعاد القانونية لعمل المديرية، يعد مؤسسة امنية وطنية ،أوكلت لها مهمة حل عدة قضايا على رأسها ملف التطرف.

وأبرز مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية "نحن الآن في صدد معاينة نوع جديد من الاستقطاب تمارسه التنظيمات المتطرفة كتنظيم (داعش) في العراق والشام الذى يصدر أفعاله الإجرامية عبر الصور وبث شرائط الفيديو ذات مشاهد الرعب مغرقة في الفظاعة"، معتبرًا أن عملية الاستقطاب صارت ذاتية إذ يكفي أن يكون مشاهد الصور مراهقا أو يافعا أو ذي نفسية سهلة التأثر ليعتنق هذ التطرف شكلا ومضمونا.

وأوضح الخيام أن العديد من المخططات التي كان يعد لها في المنطقة تم إبطالها بفعل التعاون المشترك، داعيًا إلى تضافر جهود التعاون الاستخباراتي والأمني خصوصًا في منطقة الساحل.
وأشار إلى أنه عندما تتوفر المعلومة التي تشكل خطرا على البلاد يتم التعامل معها في إطار الضوابط القانونية المعمول بها، فضلا عن كون موظفي الأمن متمرسون بما فيه الكفاية لتكييف القضية مع القانون وعرضها على أنظار المحاكم.

وأكد "ليس هناك أية اعتقالات تتم خارج القانون"، مضيفا أن "إعلان السفر إلى سورية أو اعتناق إيديولوجيا العنف والترهيب لا تعتبر مدعاة للاعتقال، وإن كانت تشكل مادة للتفكير في التتبع والمراقبة لخطورتها العاجلة أو الآجلة على المغرب وأمنه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيام يكشف عن توسيع صلاحيات المركزي للأبحاث القضائية في المغرب الخيام يكشف عن توسيع صلاحيات المركزي للأبحاث القضائية في المغرب



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib