الملك محمد السادس يدعو إلى مواجهة أكثر حزمًا وتعاونًا جادًا في مكافحة التطرف
آخر تحديث GMT 14:23:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الملك محمد السادس يدعو إلى مواجهة أكثر حزمًا وتعاونًا جادًا في مكافحة التطرف

الملك محمد السادس يدعو إلى مواجهة أكثر حزمًا وتعاونًا جادًا في مكافحة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يدعو إلى مواجهة أكثر حزمًا وتعاونًا جادًا في مكافحة التطرف

الملك محمد السادس وولي عهده الامير مولاي الحسن والامير مولاي رشيد
الرباط - سناء بنصالح

وجه الملك محمد السادس الثلاثاء خطابا إلى قمة القادة حول مكافحة تنظيم "داعش" والتطرف العنيف المنعقدة في نيويورك، مؤكدًا فيه أنَّ المغرب، الذي انخرط في المسار المؤسس لقمة واشنطن، سيواصل دعمه للأهداف والتوصيات التي صدرت عنها، والانخراط في الجهود الدولية الهادفة إلى توطيد الأمن والاستقرار، عبر العالم، والدفاع عن القيم الإنسانية الكونية.

وأكد الملك محمد السادس في الخطاب الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، أنه رغم تعدد المبادرات والأجوبة، التي تقدمها المجموعة الدولية، بما فيها العمليات العسكرية والأمنية، إلا أن العديد من البلدان، ما تزال تتعرض للضربات المؤلمة للتطرف المقيت، الذي لا دين له ولا وطن.

وأضاف أنَّ "جماعات التطرف والإرهاب تواصل عملياتها الحقيرة، في قتل الأبرياء، وتخريب البنيات الاقتصادية، وتدمير رموز ومظاهر التراث والحضارة الإنسانية، التي تم بناؤها منذ قرون من الزمن، كما تستهدف المس بالوحدة الترابية للدول، وزعزعة أمن الشعوب، وطمأنينة بني البشر ، وتخريب الروابط الاجتماعية والثقافية والقيم الإنسانية، التي تجمعهم".

وأشار إلى أن الانتشار المقلق لهذه الآفة العالمية، يسائل الجميع، ويدعوهم إلى المزيد من التنسيق والتعاون، وترشيد الوسائل المتاحة، من أجل تحرك أكثر نجاعة وتأثيرا، مبرزًا أن الأبعاد الأمنية والعسكرية والقضائية، لها دورها الكبير في محاربة التطرف والإرهاب، إلا أنها تبقى لوحدها غير كافية، وهو ما يقتضي بلورة استراتيجية مندمجة، تشمل أيضا النهوض بالجانب الاجتماعي والتنموي، إضافة إلى الدور الهام للبعد التربوي والديني، في نشر ثقافة التسامح.

وشدد العاهل المغربي على أن المعركة ضد التطرف، يجب أن تتسم بالقوة والعمق، من أجل جعل المواطنين أكثر ثقة ودعما للأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم، وتحصينهم ضد الأوهام، التي تقدمها لهم الإيديولوجيات المتطرفة، كما ينبغي، إعادة الاعتبار للقيم الدينية والروحية والثقافية والإنسانية، لأنها تفضح الادعاءات الفارغة، وتدحض المبررات المغلوطة، التي يستند عليها المتطرفون، في تفسير عملياتهم الوحشية.

ونوَّه إلى أن التحدي الأكبر في محاربة التطرف ، يبقى هو الإيمان الجماعي بأن هذه الآفة العالمية، لا يمكن ربطها بأي دين أو حضارة أو ثقافة.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يدعو إلى مواجهة أكثر حزمًا وتعاونًا جادًا في مكافحة التطرف الملك محمد السادس يدعو إلى مواجهة أكثر حزمًا وتعاونًا جادًا في مكافحة التطرف



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib