الناظور - كمال لمريني
أجرت لجنة برلمانية مكونة من ستة أشخاص، الأربعاء، زيارة لإقليم جرادة بغية الوقوف على وضعية المناجم في المنطقة، غير أن مجموعة من أباطرة الفحم حاولوا التشويش على عمل اللجنة.
وذكر مصدر مطلع أن المشوشين عمدوا إلى الترويج لشائعات مغرضة، معتبرين أن اللجنة هدفها هو قطع أرزاق المشتغلين في الساندريات التي يطلق عليها "آبار الموت".
وبيّن مصدر من اللجنة البرلمانية أن عملها يسير بشكل عادي جدًا، وأنها عقدت لقاء مع عامل إقليم جرادة، وقامت بمعاينات ميدانية للمنجم السابق وأماكن الاستغلال المرخصة والعشوائية بجرادة، فيما ستقوم في الفترة المسائية بزيارة منطقتي تويست وبوبكر.
وستعقد اللجنة، الخميس، لقاءات مع نشطاء المجتمع المدني في المنطقة، والمنتخبين ومستغلي الرخص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر