ليكود اميركا وجريمة اسمها اسرائيل
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

ليكود اميركا وجريمة اسمها اسرائيل

المغرب اليوم -

ليكود اميركا وجريمة اسمها اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يريد دولة واحدة لشعب واحد في فلسطين المحتلة (إسرائيل). أنا أيضاً أريد دولة واحدة لشعب واحد. هو يريد دولة إسرائيل لليهود، وأنا أريد فلسطين للفلسطينيين.

التاريخ يؤيدني، فلا آثار لليهود في بلادنا، ونفتالي بينيت، وزير التعليم الذي هاجرت أسرته الى اسرائيل من الولايات المتحدة، يؤيد نتانياهو في دولة لليهود فقط. أقترح أن يعود اليهود الأشكناز من نوع مجرمي الحرب في الحكومة الإسرائيلية الى جبال القوقاز من حيث أتوا، وأن يتخلوا عن الدين اليهودي فقد كانوا بلا دين، وادّعوا أنهم يهود هرباً من الدولتين العثمانية والبيزنطية.

نتانياهو يهدد أوروبا إذا بقيت دولها تعامل إسرائيل كدولة محتلة باغية زانية تقتل الأطفال مع الكبار. دول أوروبا نموذج للديموقراطية، وإسرائيل نموذج للاحتلال والقتل، ومع ذلك نتانياهو يهدد بمعاملة دول أوروبا كما تعامل هذه الدول إسرائيل. لا شبه إطلاقاً بين إسرائيل ودول أوروبا، ونتانياهو يكذب مرة أخرى، فهو لا يفتح فمه إلا ليكذب.

أنتقل الى خبر آخر، فهناك حملة «ليكودية» أميركية على الميديا المحلية لأنها تتحدث عن موجة كره للإسلام والمسلمين. هم يزعمون أن ضحايا الحملة ضد المسلمين لم يوجدوا مع أنهم عولجوا في المستشفيات، ويزيدون أن الحملة تعكس لاساميّة اليسار الأميركي. لا يسار في الميديا الأميركية، وإنما هناك وسط ويمين، ثم يمين متطرف من نوع ميديا «ليكود» اميركا التي تؤيد إسرائيل. كل مَنْ يهاجم اسرائيل يُتَّهَم فوراً باللاساميّة، وأرى أن التهمة يجب أن توجَّه الى حكومة نتانياهو، فجرائمها ضد الفلسطينيين جعلت كثيرين يهاجمون اليهود، مع أن غالبية من هؤلاء وسطية، ويمكن التعايش معها.

ومرة أخرى أجد أن السؤال الذي يوجه الى حكومة اسرائيل عن الفلسطينيين واستعدادها للتعامل مع الأصحاب الوحيدين لأرض فلسطين، أصبح يوجهه «ليكود» اميركا الى الفلسطينيين، فأقرأ مقالاً عنوانه: هل الفلسطينيون العرب يريدون دولة مسالمة الى جانب اسرائيل؟ أسأل «ليكود» اميركا واسرائيل: هل يهود اسرائيل يريدون دولة مسالمة الى جانب فلسطين؟

إذا عدنا الى الكلام الذي بدأت به والى ألف موضوع مشابه في صحف الولايات المتحدة والعالم نجد أن نتانياهو والارهابيين الآخرين يريدون قتل الفلسطينيين الذي بقوا في بلادهم لتصبح «اسرائيل» دولة لليهود فقط.

الآن يواجه رون لودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، حملات من «ليكود» اميركا تتهمه باللاساميّة مع أنه قضى العمر نصيراً لاسرائيل. ما هو السبب؟ لودر اجتمع مع الرئيس محمود عباس وتكلم معه عن أهم المواضيع للإثارة في اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب. لودر يحاول نزع فتيل الانفجار، وليكود اميركا يتهمونه بموقف ضد اسرائيل. أنا لي مواقف ضد اسرائيل وأقبل التهمة.

كل ما سبق يتضاءل أمام الحملة القديمة المستمرة ضد الجامعات الاميركية لأن أنصار اسرائيل يعتبرونها معقل جماعات تؤيد «الارهاب»، والمقصود هنا المقاومة الفلسطينية ضد الإرهاب الاسرائيلي. الجامعات الاميركية تضم شباب اميركا الذين يشكلون مستقبل بلادهم، وهذا لا يناسب أنصار الارهاب الذين يريدون منهم الانتصار لدولة مجرمة. الجامعات المتهمة هي: براندير في المركز الأول، وبعدها على التوالي كلية بروكلن، وجامعة سانت لويس، وجامعة سان فرانسيسكو، وجامعة تافت، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس، وجامعة شيكاغو، وجامعة منيسوتا، وكلية اسار.

هذه الجامعات والكليات يستحق كل منها وساماً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود اميركا وجريمة اسمها اسرائيل ليكود اميركا وجريمة اسمها اسرائيل



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib