الرباط ـ وسيم الجندي
شهدت مدينة الدار البيضاء حادث أليم وذلك حيث قام شاب في الحي المحمدي في المدينة بالانتقام من حبيبته بطريقة وحشية وذلك حيث أنها وبعد رفضها الزواج منه قام الشاب بإعترض سبيلها وصوّب إلى وجهها طعنات قوية بشفرة حلاقة، لتنقل في حالة خطيرة إلى المستشفى , هذا ومازال المشتبه فيه حرا طليقا ويواصل تهديداته للضحية بقتلها بعد أن نجح لمناسبات عديدة في الفرار من أيدي رجال الشرطة، بعد تقديم والدي الضحية شكاية لدى الشرطة القضائية في المنطقة .
هذا وتعود تفاصيل القضية حينما قررت الضحية و البالغة من العمر 21 سنة وقف علاقتها بالمتهم الذي يبلغ من العمر 28 سنة، وهو مستخدم بشركة خاصة على إثر خلاف بينهما وهو الأمر الذي لم يرقه وحاول إقناعها بالتراجع عن قرارها ، سيما أنه صار مُتيما بها ، إلا أن توسلاته لقيت رفضا من الضحية , هذا ولقد حاول المتهم، ومن أجل وضعها أمام الأمر الواقع، أرسل والديه لخطبتها، إلا أن الرد كان صادما، إذ تمسكت الضحية برفضه، بحجة أنه مدمن مخدرات، فلم يتقبل المتهم الأمر ليشرع في تهديدات بقتلها .
هذاولقد إعتبرت الفتاة وعائلتها أن تلك التهديدات مجرد رد فعل غاضب على موقفها وأن الأيام ستعيده إلى صوابه، لكن المتهم كان جادا في موقفه ، حيث سيعترض سبيلها ويعتدي عليها جسديا قبل أن يوجه إليها لكمة في الوجه تسببت لها في زرقة في العين , هذا ولم تتوقف تهديدات المتهم عند هذا الحد، بل أخبرها برغبته في قتلها وفصل رأسها عن جسدها إذا ضلت متمسكة بوقفها الرافض لعلاقته، وهو ما أجبر والدتها على مرافقتها بشكل يومي إلى مدرستها الخاصة للحلاقة خوفا من تنفيذ وعيده.
هذا وكما وأكدت المصادر على أن المتهم استغل غياب الأم ليعترض الضحية، وبعد إحكام قبضته عليها استل شفرة حلاقة وشرع في تمزيق وجهها، ما تسبب لها في جرح طوله 12 سنتيمترا، ليتركها لحالها ويختفي عن الأنظار, هذا ولقد نقلت الضحية في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى "محمد الخامس " وذلك حيث خضعت إلى عملية جراحية لرتق الجرح في انتظار عملية ثانية قدرت تكاليفها بتسعة ملايين , هذا ولقد تقدمت الضحية بشكوى أمام الشرطة معززة بشهادة طبية لتشن حملات أمنية لإيقافه، لكنه نجح في الإفلات منها، ليواصل تهديداته بتصفيتها وهو ما أدخل الضحية في نوبات من الخوف، دفعتها لمغادرة الحي المحمدي والسكن مع قريبة لها في منطقة في البيضاء خوفا من المتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر