الناجون من هجوم سوسة يروون تفاصيل المجزرة المروّعة
آخر تحديث GMT 13:30:12
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

بعد عودتهم جوًا إلى بريطانيا عبر طائرات الطوارئ

الناجون من هجوم سوسة يروون تفاصيل المجزرة المروّعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناجون من هجوم سوسة يروون تفاصيل المجزرة المروّعة

الناجون من هجوم سوسة
لندن ـ كاتيا حداد

روى البريطانيون الناجون من مجزرة منتجع سوسة التونسي، بعد عودتهم إلى بريطانيا، المشاهد المروعة التي شهدوها خلال الهجوم المتطرف المسلح الذي وقع الجمعة، فيما تم نقل المئات من السياح البريطانيين جوًا إلى بريطانيا من منتجع سوسة والمنتجعات الأخرى المجاورة، بعد مقتل 38 شخصًا الجمعة، يعتقد أن منهم 30 بريطانيًا.

وأعلنت الحكومة البريطانية أنه سيتم إعادة كافة البريطانيين المصابين بجروح جراء الهجوم، إلى بريطانيا في غضون 24 ساعة، وأشارت الأرقام الرسمية حتى الآن إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 18 بريطانيًا.

وتواجدت ضمن هؤلاء المصابين، المراهقة نعومي ويرينغ البالغة من العمر 18 عامًا، اولتي انفصلت عن والدتها كارول جراء إصابتها بسبب إلقاء قنبلة من قبل المتعصبين.

وذكرت الفتاة وأمها من داروين، في مقاطعة لانكشاير البريطانية، أنهما أصيبتا في الساق جراء إلقاء قنبلة يدوية أثناء عودتهما إلى فندق "ريو امبريال مرحبا" بسرعة ومرورهما من الباب الأمامي، عندما سمعا دوي طلقات نارية، ناتجة عن شن المتطرف سيف الدين رزقي، هجمات مسلحة.

وعمل الموظفون التونسيون على إخفائهما في إحدى الغرف، حتى لا يتمكن "رزقي" من العثور عليهما، ثم أخرجموها وسط مخاوف من استعداده لتفجير الأبواب المقفلة، وتم لم شمل الفتاة وأمها في وقت لاحق على متن طائرة مستأجرة خصيصا للعودة إلى الوطن، وتتلقيان العلاج الآن في مستشفى "رويال بلاكبيرن"، فضلاً عن الخضوع لعملية جراحية لإزالة قطع معدنية جراء القنبلة من الأطراف.

وتحدثت ويرينغ "ركضنا باتجاه الفندق، وقبل أن نصل إلى الأبواب الأمامية، شعرت بالإصابة بطلقات النار في ساقي"، مضيفة "لم أشعر بأي ألم، فكان الأمر مثل إلقاء شخص ما شيئاً على ساقي، ولكن القنبلة اليدوية أحدثت ثقباً عميقاً في ساقي وقدمي وغرقت في الدماء".

وجاء أحد سائقين سيارات الأجرة المحلية لتقديم يد العون عن طريق لف قميصه حول ساق كارول الغارقة في الدماء قبل نقلها لأقرب ملهى ليلي مجاور، حيث جاءت سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى، أما نعومي فقد ذهبت في الوقت نفسه إلى عيادة قريبة، حيث تمكنت من الاتصال على والدها، ولم تتمكن من رؤية والدتها مرة أخرى حتى تم لم شملهم على رحلة الطائرة إلى الوطن.

وبيّنت والدتها "لقد تحطم هاتفها ولكنها تمكنت من الاتصال على والدها، الذي سألها إذا تم إطلاق النار عليها، حينها أجابت أنها لا تعرف لكنها كانت مغطاة بالدماء"، وشكرت كارول وابنتها موظفي الفندق والسكان المحليين الذين خاطروا بحياتهم من أجل مساعدتهن.

وتمكن مات بريس وخطيبته ديزي إيرل، اللذان يبلغان من العمر 23 عامًا، من النجاة بالصدفة من هذه الهجمات، على الرغم من استئجارهما لأسرة شمسية تطل على الشاطئ مباشرة، وشاهدا رزقي وهو يستقل قاربًا باتجاه الشاطئ قبل عشر دقائق من بدء إطلاق النار.

ولكنهما نجيا بعد أن توجها إلى أقرب مطعم للوجبات الخفيفة قبل بدء عملية القتل، وذكر بريس، "أعتقد أن قرارنا بالذهاب لشرب الجعة وتناول البيتزا أنقذ حياتنا، فلو كنا مكثنا على الشاطئ مباشرة أمام المسلح، لا نعرف ما الذي كان سيحدث"، وتمكنا من العودة إلى بريطانيا مساء السبت على متن رحلة الطوارئ.

واختبأت الصديقتان ميلاني كلوي (45 عامًا)، وبولا جيل (48 عامًا) داخل غرفة الفندق لمدة خمس ساعات، بعد أن تلقيا نصائح بالنجاة بحياتهما من الشاطئ، ففي البداية اعتقدت ميلاني كلوي الأم لطفلين، وباولا جيل الأم لطفل واحد من هامبشاير، أنها مجرد ألعاب النارية قبل ملاحظة أن الرمال تطير في الهواء جراء هجوم مسلح.

وأكدت كلوي أنها سمعت أحد الأشخاص يصرخ "انجوا بحياتكم! وبدأ الناس في الفرار بسرعة إلى فنادقهم"، وتحصنت الصديقتان في غرفة في الطابق الثاني مع مرتبة وكرسي، ومكثتا لمدة خمس ساعات وهما تستمعان إلى صوت إطلاق النار وصفارات الإنذار التي تتردد صداها في جميع أرجاء المنتجع السياحي..

وأوضحت كلوي "اعتقدت أنها مجرد ألعاب نارية، حتى أدركت أنه كان صوت مدافع رشاشة، وسمعت أحدهم يدعو الناس للنجاة بحياتها والجري باتجاه الفندق وعدم النظر إلى الوراء، وكان هناك دفع وتدافع ولم يتمكن كبار السن من الجري"، وأضافت " كنا نسمع دوي إطلاق أعيرة نارية ولكن لم نعرف مصدرها، فقد أصيبنا بالذعر وهرعنا للعودة إلى الفندق".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناجون من هجوم سوسة يروون تفاصيل المجزرة المروّعة الناجون من هجوم سوسة يروون تفاصيل المجزرة المروّعة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib