تفادى فريق المغرب الوطني لكرة القدم، خطر التعرّض إلى عقوبات الاتحاد الدولي والتي كانت ستصل إلى خصم 6 نقط من رصيده في الدوري المغربي للمحترفين، وذلك من خلال تسديده إلى مستحقات لاعبه الإسباني السابق خوصي مانويل رويدا والبالغة قيمتها 72 ألف دولار كما قضت بذلك لجنة النزاعات التابعة للفيفا.

واضطرّ الفريق التطواني إلى جمع مساهمات من أعضاء مجلس إدارته لتسديد مستحقات اللاعب بسبب عدم امتلاكه السيولة المالية الكافية،علمًا أن هذا الوضع أثّر بشكل كبير على الفريق في الفترة الأخيرة حيث جعله عاجزًا عن الوفاء بالتزاماته المالية تجاه لاعبيه كما أنه لم يتمكّن من دفع الراتب الشهري إلى مدربه الإسباني سيرجيو لوبيرا طيلة 3 أشهر.