الدار البيضاء - أيوب رشدي
شنّ ألتراس الرجاء البيضاوي لكرة القدم هجوما ناريا على الرئيس السابق محمد بودريقة ومسشاره رشيد البوصيري الذي رأت أنه لم يجلب للفريق الأخضر إلا الهلاك لاهتمامه فقط بمصالحه الشخصية، مشيرة في بلاغ لها إلى أنه في ظل التحركات الأخيرة ومحاولة الركوب على تحرك الكورفا الحتيت لإنقاذ الرجاء من براتين الفشلة ذكرت الجميع بموقفها الثابت أبدا ولا هوادة عنه والمتمثل في عدم عودة بودريقة وكذلك لا لبقاء حسبان مضيفة أنه ستعود للموضوع بتفاصيل أكثر.
وفتحت الألتراس النار على لجنة البرمجة في بلاغ لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وجاء البلاغ كما يلي "كيف لبلد مشرف على تنظيم أحد أكبر المنافسات القارية أن تجرى فيه نصف مقابلات الدوري الانحرافي في ملعب واحد، أي تصور لتسيير المنشآت الرياضية في ظل الأزمة الراهنة؟ هل قلة البنيات التحتية الرياضية سبب في تدني الرياضة بصفة عامة أم سوء تسيير المنشآت الرياضية هو الذي أسهم في ذلك؟ فلا يخفى عن أحد ما يقع من تباغض وتلاعب متكرر في حق الفريق, بداية بعدم وجود ملعب رسمي منذ 3 أعوام، ما عدا بعض الاستثناءات التي تفرض إرادتها على أصحاب القرار، ومرورا للجنة البرمجة التي أصبحت دون قناع وبمنزلة الإعصار الذي سيدمر أعراف اللعبة النزيهة، وذلك باتخاذ جملة من القرارات غير المسؤولة، الهدف منها إسقاط الرجاء وإبعاده عن جمهوره الذي لم ولن يتراخى عن قضيته مهما بلغت من الصعوبة، فهل يعقل أن تتم برمجة جميع المقابلات الأخيرة للفريق وسط الأسبوع، وعلى الساعة 3 بعد الزوال، وفي بعض الأحيان يتم تغيير مكان وزمان المقابلة في ظرف وجيز بحجة "الدواعي الأمنية" هذه العبارة التي أصبحت تشكك في قدرة المسؤولين ودورهم في تأمين قادم المحافل الرياضية".
كما تم رفع رسالة أخرى "!L'assiduité de la passion brave l'incompétence de la programmation" إذ تمتعت لجنة البرمجة في السابق بمواعيدها المميزة لكن من الواضح أنهم وضعوا لأنفسهم تحديا خاصا مع الجمهور هاته السنة، فكلما كان الجمهور حاضرا في وقت ما إلا و اختاروا وقتا آخر من أيام الأسبوع.. عاشت الرجاء حرة دون وصاية أو تحكم ونحن حاميها بقدرة الله".