الرئيسية » أخبار المرأة
وداد بوشماوي

القاهرة - أ.ش.أ

ترأس وداد بوشماوي الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهو أحد أعضاء اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس التي فازت بجائزة نوبل للسلام هذا العام 2015 وهى تضم أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين.

وأشارت مجلة "سليت أفريك" الإلكترونية الفرنسية إلى أن بوشماوي لم تكن معروفة قبل عام 2011 غير أن "رياح الثورة أتت بهذه السيدة" حسبما ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في حديثها عن هذه المرأة الخمسينية. وفي عام 2014، فازت أيضا بجائزة الأعمال من أجل السلام في قصر بلدية أوسلو بالنرويج.

وإذا كانت لجنة جائزة نوبل للسلام قد أعلنت أنها منحت جائزتها هذا العام "للجنة الرباعية وليس لأربع منظمات منفصلة"، فإن وداد بوشماوي لعبت دورا محوريا في الحوار الوطني التونسي وسوف تتسلم الجائزة برفقة رؤساء المنظمات الثلاثة الأخرى.

ونقلت عنها "جون أفريك" قولها في حديث سابق: "أسعى إلى أن أساهم في هذا البلد الذي أحبه من أجل إنجاح هذه الثورة".

وترى مجلة "سليت أفريك" أن هناك سببين مهمين يجب أخذهما في الاعتبار عند النظر إلى فوز وداد بوشماوي ضمن اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني التونسي بجائزة نوبل للسلام، أولهما: نسبة السيدات الفائزات بجائزة نوبل منذ إطلاقها عام 1901 يبلغ 5% فقط حيث ذكرت قناة "تي في5 موند" الفرنسية في موقعها الإلكتروني أن 15% من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام من النساء وهو ما أثار دهشة الناشطة الأمريكية جودي ويليامز في كلمتها بمناسبة فوزها بالجائزة عام 1997 مناصفة مع الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية التي أسستها. ولا تمثل النساء بصفة عامة بين قوائم الفائزين بجوائز نوبل في جميع الفروع سوى 5,35% حيث يبلغ عددهن 48 سيدة من بين 897 فائزا بالجائزة حتى الآن.

أما السبب الثاني، هو أن هذا الفوز يعد رمزيا في بلد مثل تونس يحمي المرأة بفضل قانون يحظر تعدد الزوجات "لا نظير له في العالم العربي" حسبما قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية من قبل في مقال نشرته عام 2011.

ولكن حينما وصل حزب "النهضة" الإسلامي إلى الحكم عام 2011، حاول إدراج الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي، وهو ما دفع قطاع عريض من التونسيين إلى الخروج في الشوارع للتعبير عن رفضهم وأثار أيضا المناقشات الحامية في شتى أرجاء تونس. وكان بعض التونسيين يخشون لاسيما من فرض الحجاب على النساء. إلا أن حزب "النهضة" تراجع في النهاية عن مطلبه تحت ضغط شعبي كبير.

وقالت المجلة الفرنسية "سليت أفريك" إن تونس ليس فقط البلد الذي انطلق منه الربيع العربي إنما هو أيضا البلد المدافع عن المرأة.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وفاة رضيع جوعاً بجانب جثة والده في بريطانيا
حزب الله يكشف أن المستجدات في غزة يمكن أن…
يونيسف تُندد بقرار استئناف قتل الأطفال في غزة
حماس تطلق سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية
الملك المغربي محمد السادس يرسم معالم "المدونة الجديدة" باعتبار…

اخر الاخبار

أميركا تسّتعد لمناورات الأسد الإفريقي في المملكة المغربية
النعم ميارة يستقبل رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في…
رئيس مجلس النواب المغربي يٌجري مباحثات بالرباط مع رئيس…
أمن فاس وصفرو يٌوقف شخصًا من ذوي السوابق بسبب…

فن وموسيقى

غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…
هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"

أخبار النجوم

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
تكريم مصطفى شعبان في مهرجان عنابة السينمائي في الجزائر
منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
تكريم المغربية لطيفة أحرار في الدورة الـ3 لمهرجان إثران…

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

5 طرق لتسهيل المذاكرة فى رمضان عشان منضيعش وقت
حكم يلزم رجلا بدفع 96 ألف دولار لطليقته مقابل…
مركز جديد لإيواء النساء المعنَّفات في إقليم الدريوش
المملكة المغربية تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا خديجة