الرباط - المغرب اليوم
توفيت اليوم الأحد، "مي كبورة" التي عُثر عليها قبل أسابيع تائهة في مدينة أكادير، إثر تنكر فتاتين لها والتخلص منها.
وتعاطف العديد من النشطاء في مدينة أكادير مع قصة "مي كبورة" التي كانت ضحية فتاتين كانت تتكفل بهما منذ طفولتهما وتخلصهما منها للاستيلاء على ممتلكاتها، وفق مصادر محلية.
وعُثر على الراحلة قبل فترة مشردة في مدينة أكادير وفي وضع صحي خطير، حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات المدينة قبل أن يتم تحويلها إلى مدينة آسفي مسقط رأسها.
وحسب ما ذكرته مصادر محلية فإن "مّي كبورة" كانت قيد حياتها مكفوفة وتعاني من أعراض الشيخوخة، تتكفل منذ سنوات بتربية وإعالة فتاتين قامت بتبنيهما، لكنهما تنكرتا لها وقامتا بنقلها إلى أكادير وإيهامها أنهم في جولة سياحية ثم تخليتا عنها هناك وعادتا إلى المنزل.
ووفق المصادر ذاتها فإن الجيران لا يعرفون للسيدة المسنة التي وافتها المنية أي أقرباء حيث عاشت وحيدة قبل أن تقرر تبني الفتاتين.
قد يهمك أيضًا
مسلّحون يطلقون النار على أمني سابق في تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لدير الزور