الرئيسية » تحقيقات

القاهرة - المغرب اليوم
أجمع علماء التربية على الأهمية البالغة لسنوات الحضانة في تحديد الملامح الرئيسية لشخصية الطفل، إضافة إلى الأهداف التي تسعى لتحقيقها للأم والصالح العام، وقد تكونين الآن على مشارف البحث عن حضانة لطفلك لأن الحجز لأول العام الدراسي يتطلب وقتاً وأنت مضرة لاستغلاله من الآن. عن مساحة هذه الأهمية يحدثنا الدكتور"يعقوب الشارونى" كاتب الأطفال عن عدة نقاط: 1- الحضانة تعوض الأطفال عن الأسرة، تعوض الابن عن الحب الذي يفتقده لبضع ساعات في اليوم، مقابل حب من لون آخر لابد أن يُدرب عليه ويحسه ويستمتع به 2- تعرفه على أفراد غير الأسرة يدخلون على نفسه السعادة كنوع من المجتمع الآخر، الذي لابد أن يخالطه، فيواجه المجتمع ويُنفث عن فرديته ويطرد الخجل 3- مجتمع الحضانة يدفعه للاعتماد على النفس والثقة فيها، والفهم المبدئي لمسألة الحرية. 4- يشعر الطفل أن كل ما يطلبه ليس شرطا أن يُستجاب، ويتعلم أن الحرية تقف عند حرية زميله 5- يتعلم معنى الملكية الفردية وكيف تُحترم ملكية الغير- هذا له وهذا ليس له- وهو تدريب على فهم الحق والواجب 6- البيت محدد بجدرانه وأثاثه وبالأبوين، أما دار الحضانة فهي رحبة بفنائها وأثاثها البسيط، ومن هنا تأتي الفرصة لاكتشاف عوالم أخرى فسيحة..متغيرة ومتعددة يتدرب على الإحساس بالزمن؛ فهو يشعر بأن لكل شيء وقته؛ الموسيقى، الحديقة، اللعب، رغم أنها دون حصص محددة بالساعات ، عكس المنزل فقضاء الوقت ليس له نظام..إلا الليل والنهار. 7- في الحضانة يحصل الطفل على حصيلة لغوية؛ حيث يتبادل الكلمات التي يستعملها، إضافة إلى مايلتقطه أثناء احتكاكه بالآخرين 8- تخطط له أوجه النشاط الذي يهدف إلى تقوية وتسهيل استعمال العضلات وتحقيق تناسقها 9 - يتم توجيهه وإتاحة الفرصة له كي يمارس ويستمتع بخبرة التعامل مع الآخرين؛ من هم في سنه أو أصغر أو أكبر منه. 10-  يتعلم تحمل المسئولية وتوجيه ميوله واتجاهاته ومعتقداته التي ستعينه ليصبح فردا سعيدا منتجا بالمجتمع 11- تتعاون الحضانة مع الأمهات في تربية الطفل وتنشئته اجتماعيا 12- ساعات وجوده بالحضانة تُتيح للأمهات الفرصة ليتحررن من أعباء ومتاعب الانشغال بالأطفال فترة من النهار. 13- مع دخوله - كمكان آمن- تشعر الأم بالاطمئنان والراحة النفسية، إضافة إلى ثقتها في توفير الصحة النفسية لطفلها، مما يدفع الأمهات لممارسة أعمالهن خارج البيت 14- تفرح الكثير من الأمهات بدخول ابنها الحضانة؛ فهي فرصتها لمشاهدة طفلها ومقارنته بأقرانه بالمكان؛ فتتعرف على ما ينقصه وما يتميز به أيضا 15- بالتحاور والأخذ والعطاء مع المشرفة، تتمكن الأم من التعرف على الكثير من سلوكيات طفلها السلبية والأخرى الايجابية
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب
أميركية تتزوج من روبوت محادثة مصنوعا بالذكاء الاصطناعي
إرتفاع أسعار الحليب المخصص للرضع في المغرب بسبب جشع…
إيران تقر قانوناً لحماية النساء من الإساءة الجسدية والنفسية
5 آلاف امرأة يرفعن قضية جماعية ضد شركة أميركية…

اخر الاخبار

جمعية هيئات المحامين في المغرب تطالب بسحب مشروع قانون…
بايتاس يؤكد أن منحة اليتامى هو إستمرار لتنزيل مضامين…
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي إيراني من فيلق القدس…
الجيش الإسرائيلي يشكل وحدة جديدة لمنع تكرار أحداث 7…

فن وموسيقى

ريهام عبدالغفور تؤكد أن "خريطة رأس السنة" تجربة إنسانية…
دينا الشربيني تكشف كواليس لا ترد ولا تستبدل وتؤكد…
كريم عبدالعزيز يكشف أسباب الطلاق ودينا الشربيني تظهر بجانبه…
كندة علوش تفتح قلبها وتكشف كواليس مرضها وبداياتها في…

أخبار النجوم

المغربي عبد الفتاح الجريني يُحضر ألبوم جديد مع شركة…
انفصال شريف سلامة وداليا مصطفى رسمياً بعد 21 عاماً…
محمد رمضان يدخل منافسة عالمية ويستعين بجمهوره
ريهام عبدالغفور تكشف موقف نقابة الممثلين بعد أزمة العرض…

رياضة

الركراكي يحذر من صعوبة مواجهة مالي ويؤكد سعي المنتخب…
الركراكي يطمئن الجماهير ويؤكد جاهزية الأسود لمواجهة مالي
عمر مرموش يزين قائمة أبطال مباريات كأس أمم أفريقيا…
كيف حرم مانديلا نيجيريا من اللعب في كأس إفريقيا…

صحة وتغذية

المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير ينجح في أول…
دواء جديد يوقف تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة
اختراق طبي يكشف مؤشراً مبكراً لالتهاب الأمعاء في مراحله…
مستقبل كوفيد-19 في 2026 التوقعات العلمية لما سيحدث عالميًا

الأخبار الأكثر قراءة